Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المفاوضات ودورها الإبستمولوجى فى تشكيل العقل العلمى الحديث /
المؤلف
أحمد، محمد يوسف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد يوسف محمد أحمد
مشرف / صلاح محمود عثمان
مناقش / عبد الفتاح غنيمة
مناقش / عادل عبدالسميع عوض
الموضوع
العقل. التفكير. القدرة العقلية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
7/5/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

بالنظر لجوهر المفارقات نجد أنها ساهمت بشكل كبير فى تطور Paradoxes بالنظر لجوهر المفارقات
المعرفة البشرية منذ أقدم الأزمنة حتى اليوم ، من حيث أنها تمثل لحظات موت
أفكار قديمة وتفتح آفاق جديدة .والمفارقة معروفة منذ الفلسفة اليونانية ، ربما
كانت أولى المفارقات هى تلك التى وضعها الرياضى اليونانى ( زينون الإيلى )
٤٣٠ ق.م ) عن الحركة ، لدحض القول بالكثرة -٤٩٠ ) Zeno of Elea
والحركة، وقد ساهمت مفارقات ( زينون) العقلية فى تحديد سياق مسيرة العلم
فمنذ أن وضعها ( زينون) وحتى وقتنا الراهن لا تزال ردود الفعل تتوالى ضد
هذه المفارقات أو الحجج العقلية ، ولم تزل تأثيراتها الإبستمولوجية تتسع لتشمل
مختلف المجالات العلمية كالمنطق والرياضيات والعلوم الطبيعية لتؤكد بغموضها
وتناقضها على حدود المعرفة الانسانية ونسبيتها فى صراعها الديالكتيكى
حيث أن كل امتداد أو تطوير لأى علم من علومنا يفتح آفاقا ، Dialectical
واسعة من المتناقضات أو الافكار والرؤي والنظريات المتناقضة مما يدفعنا إلى
محاولة استكشاف طرق جديدة للبحث العلمى تمتد بنا إلى المجهول والغائب الذى
سيغدوا معلوما وحاضرا ، لكنها بدورها تثير العديد من التناقضات والتساؤلات
الجديدة ، والتى يمكن اعتبارها الأساس الفكرى الذى اعتمدت عليه المفارقة
بدورها الإبستمولوجى فى تشكيل العقل العلمى الحديث.
وبعد ، تسعى هذه الدراسة إلى البحث فى الأسس الإبستمولوجية للمفارقات من
خلال محاولات بناء وإعادة بناء المعرفة العلمية فى مجالاتها المختلفة وعبر
العصور المختلفة كأحد تجليات المفارقة بدورها الإبستمولوجى فى تشكيل العقل
العلمى الحديث من خلال مناقشةفرضين أساسيين يمكن صياغتهما فى التساؤلين
الآتيين :
أولا :إلى أى مدى ساهمت المفارقة فى تطور المعرفة العلمية ، وكيف
أصبحت المفارقات بغموضها وتأثيراتها الواسعة أساسا لبناءات فلسفية
وعلمية شكلت معها جوهر التطور المنطقى - الرياضى والفيزيائى؟ .
ثانيا: هل استطاع الفلاسفة والعلماء أن يضعوا حدا لغموض المفارقة،
وأن يجدوا حلا للعديد من التساؤلات والتناقضات التى أثارتها المفارقة أم
أن هذا الغموض يمكن النظر إليه على أنه السمةالمميزة ، والأساس
الفكرى الذى شكل معه الجوانب المختلفة لتطور المعرفة العلمية؟.