الفهرس 
مستخلص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 362 |  |  |
| | | from | 362 | | |
المستخلص
يعد القطاع الزراعي قطاعا استراتيجيا مهما حيث يقع عليه عبئ تحقيق الأمن الغذائي لكونه المسئول عن تغطية الجزء الأكبر من الاستهلاك المحلى من الغذاء وتحقيق فائض يمكن تصديره للحصول علي النقد الأجنبي بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإنتاج لبعض القطاعات غير الزراعية .وتعد كفاءة استخدام الموارد الزراعية في إنتاج المحاصيل الحقلية وخصوصا الأرض والمياه من أهم المشاكل التي تواجه التنمية الاقتصادية الزراعية في مصر ، لذا تهدف الدراسة بصفة أساسية إلي تحديد الدورة الزراعية التي تعظم صافي عائد وحدة المياه وتدني الكمية المستهلكة من هذا المورد الهام بالإضافة إلي تلك التي تعظم صافي عائد الجنيه للموارد المستخدمة فضلا علي تحديد السعه المز رعية المثلي التي تدني تكاليف الإنتاج وتعظم الإرباح يليها تقدير الكفاءة الاقتصادية لمحاصيل الدراسة . ولتحقيق هذه الأهداف فقد تم تقدير دوال الإنتاج والتكاليف لست دورات زراعية بمركزي قلين و الحامول خلال الموسم الزراعي 2011/ 2012 كما تم الاستعانة بأسلوب البرمجة الخطية للحصول علي التركيب المحصولي الاوفق في ظل محدودية الموارد المتاحة بالإضافة إلي إدخال المتغيرات الصورية في التحليل لتحديد الاختلافات التكنولوجية لمحاصيل الدراسة . واعتمدت النتائج المتحصل عليها علي البيانات الأولية التي تم تجميعها باستخدام استمارة الاستبيان بمركزي الحامول وقلين بالاضافه إلي البيانات الثانوية التي تم الحصول عليها من الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء ووزارة الأشغال العامة والموارد المائية ،ومن أهم نتائج الدراسة مايلي :1- أن استهلاك المياه لدورة ( القمح والأرز ) ودورة (بنجر السكر والأرز ) بلغ أقصاه بجمعيات مركزي قلين و الحامول .2- جاءت دورة ( البنجر والذرة الشامية ) في المرتبة الثانية من حيث كمية المياه المستهلكة بجمعيات مركز قلين , في حين جاءت دورة ( البنجر والقطن ) في المركز الثاني بجمعيات مركز الحامول . 3- بلغ صافي العائد الفداني أقصاه في دورة ( القمح والأرز ) بجمعيات مركز قلين في حين بلغ أقصاه في دورة ( القمح والقطن ) في المركز الثاني في جمعيات مركز قلين أما في جمعيات مركز الحامول فقد جاءت دورة ( القمح و الأرز ) في المركز الثاني . 4- احتلت دورة القمح ثم القطن المرتبة الاولي بالنسبة لصافي عائد وحدة المياه 5- انخفضت دورة (القمح والذرة الشامية ) بالنسبة استهلاكا اقل كمية من المياه في جمعيات مركز قلين و الحامول في حين جاءت في الترتيب الثالث من حيث صافي العائد الفداني في جمعيات مركز قلين وفي الترتيب الخامس في جمعيات مركز الحامول .6- تبين من نتائج البرمجة الخطية أنه في ظل الدورة الزراعية التي تدني كمية استهلاك المياه تناقص في مساحات المحاصيل الشتوية و الصيفية بنحو 2,2 % عن نظيرتها الراهنة بينما انخفضت مساحة المحاصيل التي تعظم صافي عائد وحدة المياه بنحو 0,3 % فقط عن نظيرتها الراهنة أمر هذا من شأنه يعني أن المساحات الراهنة للدورات الزراعية المدروسة يجب أن تظل دون تغيير جوهري ما لم تستدعي الضرورة ذلك وبما يخضع لمزيد من الدراسات الاقتصادية .
وعليه يتضح أن أي دورة يدخل فيها محصول الأرز هي اكبر دورة مستهلكة للمياه وفي نفس الوقت اكبر دورة يتعظم فيها صافي العائد الفداني وأن دورة القمح والذرة الشامية هي أقلها استهلاكا لمورد المياه وتأتي في الترتيب الثالث من حيث صافي العائد الفداني ومن ثم فإن كان الهدف تدنيه كمية المياه المستهلكة أمر هذا يستدعي رفع إنتاجية محصول القمح والذرة الشامية خاصة وأن الأعوام القادمة ستشهد تنافسا شديداً علي هذا المورد خارجيا وداخليا .