Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التسويق السياحي في إدارة الأزمات في مصر /
المؤلف
محمد, أسماء محمد احمد,
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد احمد محمد
مشرف / هالة نبيل هلالى
مناقش / مصطفى محمود حسين
مناقش / هناء عبدالقادر سيد
الموضوع
السياحة - مصر.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
242 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
22/2/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات السياحية.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تلك العلاقة (بين التسويق السياحي وإدارة الأزمات) مصطلح ”تسويق التعافي” ”Recovery Marketing” ,وبناء على تلك الدراسات أمكن التوصل إلى نموذج جديد لتسويق التعافي يمكن الاسترشاد به وقت الأزمات ويرتكز على أربعة خطوات وهي: تحديد درجة حدة الأزمة, والخطوة الثانية: مدخل التعافي, ثم الخطوة الثالثة: مدخل تسويق التعافي, ثم الخطوة الرابعة: مراقبة تسويق التعافي .
- وقد تعرض العالم ومنها مصر إلى الأزمة الاقتصادية العالمية 2008 وقد حدث انخفاض شديد في معدل نمو حركة الطيران الركاب خلال الفترة من شهر يناير حتى شهر أغسطس 2009,كما سجلت مصر انخفاضا في نمو أعداد السائحين عام 2009 بنسبة -2.3 ,والليالي السياحية انخفضت بنسبة -2.1,كما انخفضت الإيرادات السياحية بنسبة -2.1 ,كما انخفضت نسب الإشغالات الفندقية في المقاصد السياحية الهامة بنسب انخفاض تدور حول 30% ,كما أدت الأزمة إلى انخفاض الاستثمارات السياحية بنسبة2% تقريبا ,كما قامت عشرات المنشآت السياحية بتسريح عمالها وهو الشكل الأكثر قسوة ووضوحا.
وقد بذلت مصر جهودا تسويقية كبيرة للحد من الآثار السلبية للازمة وهو ما يفسر تحسن القطاع السياحي عام 2010.وبينما كانت مصر تبذل جهودا لانتشال نفسها من الصعوبات المتواجدة بعد الأزمة العالمية 2008 ,حتى حدثت ثورة 25 يناير في بداية عام 2011 فتأثر بالسلب قطاع السياحة. فقد سجلت أعداد السائحين في 2011 في مصر نسبة انخفاض قدرها -33.17% ,كما كان للثورة المصرية تأثيرات خارجية حيث اتجه صناع الإجازات في أوروبا إلى عمل رحلات خارج مصر.
-وقد تبين وجود قصور في الجهود التسويقية السياحية المبذولة من قبل القطاع السياحي الرسمي والخاص المسئولين عن التسويق(متمثلة في وزارة السياحة، الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والشركات السياحية) أثناء الأزمات في مصر في الآونة الأخيرة, كان أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية 2008 والثورة المصرية2011. ويرجع ذلك بصفة رئيسية إلى عدم وجود إدارة متخصصة لإدارة الأزمات في القطاع الرسمي والخاص تستخدم الأسلوب العلمي في إدارة الأزمة, وعدم وجود تسويق سياحي على أساس علمي سليم, كما توجد عدة معوقات تعترض التسويق السياحي الفعال وقت الأزمات في مصر منها عدم وجود تخطيط استراتيجي للتسويق السياحي ,كذلك المعوقات المالية والإدارية, بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالتسويق الالكتروني, وأيضا معوقات خاصة ببحوث التسويق, علاوة على ذلك المعوقات المتعلقة بالجانب الأمني وكذلك تحذيرات السفر التي تصدرها الدول ضد مصر.
- وقد خلصت الدراسة إلى ضرورة إنشاء قسم لإدارة الأزمات مستقل بذاته لأن صناعة السياحة تتعرض باستمرار للتقلبات والأزمات مما يؤثر سلبيا على الطلب السياحي ومن ثم الدخل القومي في مصر, وإلى التأكيد على استمرار التنسيق بين أجهزة السياحة الرسمية وكافة المؤسسات الأخرى الرسمية المعنية خلال الأزمات من أجل تقليل اثارها السلبية, وأهمية الشراكة بشكل أكثر فعالية مع القطاع الخاص وذلك بالنسبة لتنسيق الجهود التسويقية في إعداد الحملات التسويقية وتحمل التكاليف المادية المطلوبة, بالإضافة إلى إمكانية تكثيف الترويج عبر الانترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي وتضمين المتغيرات التكنولوجية عند التسويق السياحي وقت الأزمات, وتكثيف الترويج في دول الجوار وهي الدول العربية, وإتباع سياسة القيمة المضافة عند التسعير وقت الأزمات والتركيز على العلاقات العامة والإعلام كأهم عنصران للترويج السياحي وقت الأزمات لدى القطاع الحكومي وكل ما سبق يؤدي إلى التسويق السياحي الفعال وقت الأزمات.