Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين التوعية بالحقوق والحريات المدنية وتنمية المسؤلية الاجتماعية لدى الشباب الجامعى /
المؤلف
عبدالرؤوف، هشام نبيل.
هيئة الاعداد
باحث / هشام نبيل عبد الرؤوف
مشرف / جمال شحاتة حبيب
مناقش / زين العابدين محمد علي رجب
مناقش / أحمد محمد محمد حسن
الموضوع
الشباب - رعاية اجتماعية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
220 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 233

from 233

Abstract

١. مشكلة الدراسة:
یعد الشباب عنصراً هاماً من عناصر التنمیة في المجتمعات التي تتطلع للتقدم، وخاصة
الشباب الجامعي والذي یعد أهم الفئات في المجتمع من حیث تقبُّل جهود التنمیة، فهو عماد
الأمة وهو الأقدر على قیادتها في المستقبل، لذلك فإن المجتمعات التي تتفهم هذه الأهمیة تسعى
إلى الاهتمام بالشباب الجامعي من خلال تثقیفه، وثقل خبراته، ورعایته، لبناء مواطن صالح قادر
على أداء أدواره الاجتماعیة بمسئولیة، ولا یمكن لها تحقیق ذلك إلا ببناء لبنات المسئولیة
الاجتماعیة بداخل الشباب، وٕان المسئولیة الاجتماعیة لا یتم بناءها إلا من مجموعة من
المقومات الأساسیة، فرعایة المجتمع وضمان حقوق الإنسان وحریاته بمثابة اللبنة الأولى في بناء
مقومات المسئولیة لدیه وقدرته على المشاركة بحریة في الأنشطة والبرامج التي تنمي قدراته،
وبناء علاقاته الاجتماعیة في ضوء الاحترام المتبادل على كافة الأصعدة في الرأي والتوجه وأوجه
الاختلاف التي هي أساس الطبیعة البشریة، مما یكون له الأثر في نمو معدل الانتماء للمجتمع
وحرصه على مكتسباته التي كفلها المجتمع له، وبالتالي نستطیع أن نصل إلي مراحل متقدمة من
مراحل التنمیة الاجتماعیة، والانتقال من حریة اللامبالاة إلى حریة المشاركة، وللخدمة
الاجتماعیة دوراً رئیسیاً في دراسة وتحلیل المعطیات الاجتماعیة باستخدام المنهج العلمي لدورها
في رعایة الشباب والاهتمام بحقوق الإنسان، والتوصل إلى النتائج التي تفید في تحقیق أهداف
المجتمع، والتوصل إلى التوصیات الملائمة لتحقیق هذه الأهداف.
وعلى ما تقدم فقد تحددت مشكلة الدراسة في دراسة ”العلاقة بین التوعیة بالحقوق
والحریات المدنیة والتي تتمثل في مجموع الحقوق المدنیة والسیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة
والثقافیة لما لها على المستوى العالمي من أهمیة حیث یطلق علیها مجموعة الحقوق الكاملة
وبین تنمیة المسئولیة الاجتماعیة لدى الشباب الجامعي”، فهل عملیة التوعیة التي تقوم بها
منظمات المجتمع المدني والتي من أمثلتها جمعیة حقوق الإنسان بجامعة أسیوط قد تؤدي إلى
تنمیة المسئولیة الاجتماعیة لدى الشباب؟ أم تؤدي إلى نتائج عكسیة عند مقارنة الشباب بما له
من حقوق وحریات بالواقع في المجتمع.