Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جودة الحياة فى ثلاثة انماط مختلفة من المجتمعات الريفية المحلية بمحافظة الفيوم /
المؤلف
عليوة, مروة أحمد جلال عويس.
هيئة الاعداد
باحث / مروة أحمد جلال عويس عليوة
مشرف / سامية حنا حنين برسوم
مناقش / أسامة متولي محمد
مناقش / نفسية احمد حامد هوارى
الموضوع
الاقتصاد الزراعى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
237 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
22/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعى.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

استهدفت الدراسة بناء مقياس كمي لمستوى جودة الحياة الريفية تتوافر له دلالات الثبات والصدق والقدرة على التمييز وتحديد الأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بكل من أنماط المجتمعات الريفية الثلاثة المدروسة ، وصف مستويات جودة الحياة في ثلاثة أنماط مختلفة من المجتمعات الريفية المحلية بمحافظة الفيوم( المجتمعات الريفية التقليدية – المجتمعات الريفية المتطورة – المجتمعات الريفية المستحدثة) وتحديد الفروق بين مستويات جودة الحياة الريفية بين أنماط المجتمعات الريفية المحلية الثلاثة المدروسة، التعرف علي أهم العوامل المرتبطة بمستوى جودة الحياة الريفية بمنطقة الدراسة ، وأخيراﹰ التعرف علي أهم المشكلات المؤدية لانخفاض مستوى جودة الحياة الريفية ومقترحات حلها من وجهه نظر المبحوثين.
وقد أجريت الدراسة في محافظة الفيوم وتم اختيار ثلاثة أنماط مختلفة من المجتمعات الريفية بالمحافظة يفترض أنها تمثل مستويات متباينة من جودة الحياة الريفية. فقد تم اختيار مركز الفيوم لتمثيل المجتمعات الريفية المتطورة بالمحافظة حيث بلغ عدد الأسر الريفية بها نحو77886 أسرة ريفية، كما تم اختيار مركز طامية لتمثيل المجتمعات الريفية التقليدية بالمحافظة، حيث بلغ إجمالي عدد الأسر الريفية بها نحو54362 أسرة ريفية، وأخيراﹰ فقد تم اختيار مركز يوسف الصديق لتمثيل المجتمعات الريفية المستحدثة بالمحافظة حيث بلغت عدد الأسر الريفية بها نحو54383 أسرة ريفية.
ونظراﹰ لتعدد الوحدات المحلية بالمراكز الثلاثة المختارة، فقد تم تمثيل كل مركز من خلال اختيار وحدة محلية واحدة منها بطريقة عشوائية، حيث تم اختيار قرية تلات من مركز الفيوم لتمثيل المجتمعات الريفية المتطورة، وقرية الجمهورية من مركز طامية لتمثيل المجتمعات الريفية التقليدية وقرية الحامولي من مركز يوسف الصديق لتمثيل المجتمعات الريفية المستحدثة. وتتمثل شاملة الدراسة في إجمالي عدد الأسر الريفية في القرية الثلاثة، والبالغ عددهم نحو 7720 أسرة ريفية. ولما كان من الصعوبة بمكان جمع البيانات البحثية من إجمالي هذا العدد من الأسر الريفية، لذلك فقد تم اختيار عينة عشوائية منتظمة منهم بنسبة 5% من إجمالي عدد الأسر الريفية بقرى الدراسة الثلاثة ، وبذلك بلغ قوام عينة الدراسة 386 أسرة ريفية موزعة على القرى الثلاثة بنفس نسبة تواجدها في الشاملة، حيث بلغت 123، 72،191 أسرة ريفية لقرى تلات ( مركز الفيوم) ، والجمهورية (مركز طامية)، والحامولي(مركز يوسف الصديق) على الترتيب .
وقد اعتمدت الدراسة على أسلوبين للحصول على البيانات اللازمة يعتمد الأول منها على البيانات الثانوية من المصادر الثانوية، أما الأسلوب الثاني فقداعتمد على البيانات الميدانية اللازمة للدراسة عن طريق المقابلات الشخصية المقننة مع أرباب الأسر الريفية المبحوثين بالعينة البحثية، وذلك باستخدام استمارة استبيان تم إعدادها للحصول على البيانات اللازمة لتحقيق أهداف الدراسة، وقد تم جمع البيانات خلال الفترة من ابريل حتى يونيو 2013م.
وقد استخدمت جداول التوزيع التكراري، والنسبة المئوية، والمتوسط الحسابي ، والانحراف المعياري ، والمدى، وذلك في عرض ووصف البيانات، واستخدمت طريقة التجزئة النصفية، وطريقة الاتساق الداخلي، لتقدير درجة ثبات مقياس جودة الحياة الريفية، كما تم تقدير صدق المقياس من خلال طريقتي الصدق الظاهري، وصدق التكوين، علاوة على استخدام كل من طريقة المقارنة الطرفية، ومعامل فرجسون ، وذلك للحكم على قدرة المقياس على التمييز.
كما تم استخدام تحليل الانحدار المرحلي لتحديد الأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس جودة الحياة الريفية، واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه ، لتحديد الفروق بين أنماط المجتمعات المحلية الثلاثة المدروسة فيما يتعلق بمستوى جودة الحياة الريفية، علاوة على استخدام اختبار أقل فرق معنوي لإجراء المقارنات الزوجية بهدف معرفة أي من المجتمعات المحلية المدروسة حققت مستوى أفضل من جودة الحياة الريفية. كما تم استخدام اختبار مربع كاى لتحديد طبيعة العلاقات الاقترانية المحتملة بين مستوى جودة الحياة الريفية وبعض متغيرات الدراسة، علاوة على استخدام معامل كرامر لتحديد قوة هذه العلاقات.
وفيما يلي ملخص لأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج:
أ-النتائج الخاصة بصدق وثبات مقياس جودة الحياة الريفية وقدرته على التمييز وتحديد الأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية:
1- صدق وثبات مقياس جودة الحياة الريفية وقدرته على التمييز
بلغت قيمة معامل الثبات وفقاﹰ لمعادلة سبيرمان براون 0,75 وهى قيمة تشير إلى الارتفاع النسبي لمعامل ثبات مقياس جودة الحياة الريفية. كما بلغت قيمة هذا المعامل باستخدام معامل ألفا(α)0,77 مما يشير أيضاﹰ إلى ارتفاع مستوى ثبات المقياس.
أما بالنسبة للنتائج الخاصة بالصدق فقد تم استخدام الصدق الظاهري حيث تم عرض عبارات المقياس على مجموعة من المحكمين ، حيث تبين أن نسب أتفاق المحكمين على عبارات المقياس (وعددها90 عبارة ) قد تراوحت ما بين 75,0% ، 97,2% بمتوسط حساب بلغ 89,4%، وهذا يعتبر كافيا ﹰ لتحقيق الصدق الظاهري للمقياس، كما تم استخدام صدق التكوين حيث تم حساب معامل الارتباط (r) بين مستوى جودة الحياة الريفية للمبحوثين باستخدام المقياس المقترح، وبين مستوى تعليمهم حيث بلغت قيمة معامل الارتباط0,77 وهى قيمة معنوية إحصائياﹰ عند المستوى الاحتمالي 0,01 مما يشير إلى توافر مستوى مرتفع من حيث صدق التكوين للمقياس المقترح لجودة الحياة الريفية.
وبالنسبة للنتائج الخاصة بقدرة المقياس على التمييز، تم استخدام طريقة المقارنة الطرفية حيث تم استخدام اختبار (t)، حيث تبين أن قيمتها المحسوبة قد بلغت 9,89 ، وعند مقارنتها بنظيرتها الجدولية عند المستوى الاحتمالي 0,01 تبين أن الفرق بين متوسط الدرجات المعبرة عن جودة الحياة الريفية بالمجموعتين هو فرق معنوي إحصائياﹰ مما يشير إلى قدرة المقياس موضع الدراسة على التمييز، كما تم استخدام معامل فرجسون للتمييز في اختبار قدرة المقياس المقترح لجودة الحياة الريفية على التمييز، حيث بلغت قيمته0,79 وهى قيمة مرتفعة تشير إلى قدرة المقياس على التمييز.
2- الأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية:
بالنسبة للنتائج الخاصة بالأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المتطور( قرية تلات بمركز الفيوم ) تبين أن جميع المحاور(المكونات) المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المتطور ، كان لها تأثير معنوي موجب عند المستوى الاحتمالي 0,01 وذلك على مستوى جودة الحياة الكلية، كما أمكن ترتيب المكونات الفرعية لمقياس جودة الحياة الريفية ترتيباﹰ تنازلياﹰ وفقاﹰ لاهميتها النسبية في قياس مستوى جودة الحياة الريفية في المجتمع المتطور ، وذلك على النحو التالي:( المكون السياسي، والمكون الاقتصادي، والمكون الخدمي، والمكون النفسي، والمكون الاجتماعي، والمكون البيئي)، حيث بلغت قيم معامل الانحدار الجزئي المعياري لهذه المحاور(المكونات) نحو (0,709%، و0,488%، و0,315 % ، و0,325%، و0,247%، و0,238% ) على الترتيب.
أما بالنسبة للنتائج الخاصة بالأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع التقليدي( قرية الجمهورية بمركز طامية ) فقد تبين أن جميع المحاور(المكونات) المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المتطور، كان لها تأثير معنوي موجب عند المستوى الاحتمالي 0,01 وذلك على مستوى جودة الحياة الكلية، كما أمكن ترتيب المكونات الفرعية لمقياس جودة الحياة الريفية ترتيباﹰ تنازلياﹰ وفقاﹰ لاهميتها النسبية في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع التقليدي ، وذلك على النحو التالي(المكون الاقتصادي، والمكون الاجتماعي، والمكون السياسي، والمكون الخدمي، والمكون النفسي، والمكون البيئي) ، حيث بلغت قيم معامل الانحدار الجزئي المعياري لهذه المحاور(المكونات) نحو (0,695%، و0,499%، و0,356% ، و0,299%، و0,276%، و0,213% ) على الترتيب.
وبالنسبة للنتائج المتعلقة بالأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المستحدث( قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق):فقد تبين أن جميع المحاور(المكونات) المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المتطور، كان لها تأثير معنوي موجب عند المستوى الاحتمالي 0,01 وذلك على مستوى جودة الحياة الكلية، كما أمكن ترتيب المكونات الفرعية لمقياس جودة الحياة الريفية ترتيباﹰ تنازلياﹰ وفقاﹰ لاهميتها النسبية في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المستحدث ، وذلك على النحو التالي ( المكون الاقتصادي، والمكون السياسي ، والمكون الاجتماعي، والمكون البيئي، والمكون النفسي، والمكون الخدمي)، حيث بلغت قيم معامل الانحدار الجزئي المعياري لهذه المحاور(المكونات) نحو (0,757%، و0,518% ، و0,308 % ، و0,231%، و0,226%، و0,158% ) على الترتيب.
وأخيراﹰ بالنسبة للنتائج المتعلقة بالأهمية النسبية للمحاور الفرعية المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية على مستوى العينة الكلية فقد تبين أن جميع المحاور(المكونات) المستخدمة في قياس مستوى جودة الحياة الريفية بالمجتمع المتطور ، كان لها تأثير معنوي موجب عند المستوى الاحتمالي 0,01 وذلك على مستوى جودة الحياة الكلية، كما أمكن ترتيب المكونات الفرعية لمقياس جودة الحياة الريفية ترتيباﹰ تنازلياﹰ وفقاﹰ لاهميتها النسبية في قياس مستوى جودة الحياة الريفية على مستوى العينة الكلية ، وذلك على النحو التالي(المكون السياسي، والمكون الاقتصادي، والمكون الاجتماعي ، والمكون الخدمي، والمكون البيئي، والمكون النفسي) حيث بلغت قيم معامل الانحدار الجزئي المعياري لهذه المحاور(المكونات) نحو (0,676%، و0,468%، و0,413% ، و0,305%، و0,261% ، و0,219% ) على الترتيب.
ب- بالنسبة للنتائج المتعلقة بوصف مستويات جودة الحياة الريفية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة(تلات، الجمهورية، الحامولي) والعينة الكلية وتحديد الفروق بين مستويات جودة الحياة الريفية بين أنماط المجتمعات الريفية المحلية الثلاثة المدروسة:
أولاﹰ: وصف مستويات جودة الحياة الريفية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة (تلات، الجمهورية، الحامولي) والعينة الكلية:
بالنسبة للنتائج المتعلقة بجودة الحياة الاجتماعية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة (الجمهورية وتلات والحامولي) والعينة الكلية، فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى متوسط من جودة الحياة الاجتماعية وذلك بنسبة (59,8%،71,6%،66,5، %،68,9%) على الترتيب
أما بالنسبة للنتائج المتعلقة بوصف مستويات جودة الحياة الاقتصادية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة (الجمهورية وتلات والحامولي) والعينة الكلية فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى متوسط من جودة الحياة الاقتصادية وذلك بنسبة (50%، 64,2،48,2%،64,5%) على الترتيب.
وفيما يتعلق بالنتائج الخاصة بوصف مستويات جودة الحياة السياسية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة(الجمهورية وتلات والحامولي) والعينة الكلية، فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين في القرى المدروسة لديهم مستوى متوسط من جودة الحياة السياسية وذلك بنسبة (62,5%،59,4، 51,3%، 76,7%) على الترتيب.
وبالنسبة للنتائج المتعلقة بوصف مستويات جودة الحياة النفسية، فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين في القرى المدروسة لديهم مستوى متوسط من جودة الحياة النفسية وذلك بنسبة (59,8%،56,9% ،81,9%) على الترتيب بالنسبة لقريتي الجمهورية وتلات والعينة الكلية أما قرية الحامولي فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى مرتفع من جودة الحياة النفسية وذلك بنسبة 69,9%.
وفيما يتعلق بوصف مستويات جودة الحياة البيئية فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى متوسط من جودة الحياة البيئية وذلك بنسبة (61,1%، 81,3%، 52,8%) على الترتيب بالنسبة لقريتي الجمهورية وتلات والعينة الكلية أما قرية الحامولي فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى منخفض من جودة الحياة البيئية وذلك بنسبة62,3%.
وفيما يتعلق بوصف مستويات جودة الخدمات المجتمعية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة (الجمهورية وتلات والحامولي) والعينة الكلية فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى متوسط من جودة الخدمات المجتمعية وذلك بنسبة (52,8%،78,9%،89%،82,1%) على الترتيب.
وأخيراﹰ وفيما يتعلق بوصف مستويات جودة الحياة الكلية على مستوى القرى الثلاثة المدروسة (الجمهورية وتلات والحامولي) والعينة فقد تبين أن الغالبية العظمى من المبحوثين لديهم مستوى متوسط من جودة الحياة الكلية وذلك بنسبة(61,1%،69,1%،64,4%،82,6%) على الترتيب.
ثانياﹰ: النتائج المتعلقة بتحديد الفروق بين مستويات جودة الحياة الريفية بين أنماط المجتمعات الريفية المحلية الثلاثة المدروسة ( الجمهورية، تلات، الحامولي)
1- أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة الاجتماعية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الجمهورية) لصالح تلات، ووجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)، لصالح تلات، وأخيراﹰ وجود فرق معنوى بين قريتي(الجمهورية)،(الحامولي)، لصالح الجمهورية.
2- أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة الاقتصادية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الجمهورية) لصالح تلات، وعدم وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)، وأخيراﹰوجود فرق معنوى بين قريتي(الجمهورية)،(الحامولي)، لصالح الحامولي.
3- أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة السياسية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الجمهورية) لصالح تلات، ووجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)، لصالح تلات، وأخيراﹰ وجود فرق معنوى بين قريتي(الجمهورية)،(الحامولي)، لصالح الجمهورية.
4- أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة النفسية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الجمهورية) لصالح تلات، وعدم وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)، وأخيراﹰ عدم وجود فرق معنوى بين قريتي(الجمهورية)، (الحامولي).
5-أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة البيئية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي عند المستوى الاحتمالي بين قريتي ( تلات) و(الجمهورية) لصالح تلات، وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)،لصالح تلات، وأخيراﹰ عدم وجود فرق معنوي قريتي(الجمهورية)،(الحامولي).
6- أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة الخدمية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي عند المستوى الاحتمالي بين قريتي ( تلات) و(الجمهورية)لصالح تلات، وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)،لصالح تلات، وأخيراﹰ وجود فرق معنوي بين قريتي(الجمهورية)،(الحامولي) ، لصالح الحامولي.
7- أوضحت النتائج أن هناك اختلافات في مستويات جودة الحياة الكلية بين القرى الثلاثة المدروسة حيث تبين وجود فرق معنوي عند المستوى الاحتمالي بين قريتي( تلات) و(الجمهورية) لصالح تلات، وجود فرق معنوي بين قريتي( تلات) و(الحامولي)،لصالح تلات، وأخيراﹰ عدم وجود فرق معنوي قريتي(الجمهورية)،(الحامولي).
جـ- أهم العوامل المرتبطة بمستوى جودة الحياة الريفية:
أوضحت النتائج أنه توجد علاقة اقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة الاجتماعية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية:النوع، المستوى التعليمي، المهنة، حجم الوحدة المعيشية، نوع الأسرة، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,134، 0,166، 0,365، 0,079، 0,023 على الترتيب.
وبالنسبة لعلاقة متغيرات الدراسة بمستويات جودة الحياة الاقتصادية للمبحوثين فقد أظهرت النتائج وجود علاقة اقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة الاقتصادية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية: النوع، المستوى التعليمي، نوع الأسرة، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,161،0,169، 0,109 على الترتيب.
وفيما يتعلق بجودة الحياة السياسية فقد تبين وجود علاقة اقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة السياسية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية: النوع، العمر، المستوى التعليمي، المهنة، مدة الإقامة بالقرية، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,148،0,115 ،0,293، 0,317، 0,128 على الترتيب.
وبالنسبة لجودة الحياة النفسية فقد تبين وجود علاقة اقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة النفسية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية: العمر، المستوى التعليمي، المهنة ، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,130،0,339، 0,242 على الترتيب.
وفيما يتعلق بجودة الحياة البيئية فقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة إقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة البيئية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية: الحالة الزواجية، المهنة، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,139،0,227على الترتيب.
أما بالنسبة لجودة الحياة الخدمية، فقد تبين أنه توجد علاقة اقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة الخدمية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية:الحالة الزواجية، المستوى التعليمي، المهنة، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,140، 0,147،0,288 على الترتيب.
وأخيراﹰ وفيما يتعلق بعلاقة متغيرات الدراسة بمستويات جودة الحياة الكلية للمبحوثين فقد تبين وجود علاقة اقترانية معنوية عند المستوى الاحتمالي 0,01 بين مستوى جودة الحياة الكلية للمبحوثين، وكل من المتغيرات التالية:النوع، المستوى التعليمي، المهنة، نوع الأسرة ، وقد بلغت شدة هذه العلاقة مقاسه بمعامل كرامر: 0,162، 0,193 ،0,337 ،0,135 على الترتيب
د- الـمشكلات المؤدية لانخفاض مستوى جودة الحياة الريفية ومقترحات تحسين مستوى جودة الحياة الريفية بقرى الدراسة من وجهه نظر المبحوثين
1- الـمشكلات المؤدية لانخفاض مستوى جودة الحياة الريفية
تم تصنيف هذه المشكلات إلى خمس فئات هي: المشكلات الاجتماعية ، الاقتصادية، والسياسية، والبيئية، والخدمية وفيما يلي عرض للنتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة في هذا المجال.
- بالنسبة للمشكلات الاجتماعية فقد تبين أن أهم هذه المشكلات مرتبة تنازلياﹰ هي: قلة جودة العملية التعليمية (54,9%)، البطالة وعدم وجود فرص عمل للشباب (15,3%)، الأمية وانتشار الجهل (5,7 % )، التفكك الأسرى وعدم احترام آراء الآخرين (2,6%) ، انتشار ظاهرة الهجرة إلى المناطق الحضرية (1,6%).
- النتائج الخاصة بالمشكلات الاقتصادية فقد تبين أن أهم تلك المشكلات مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: انتشار الفقر وانخفاض دخول الريفيين (15,5%)، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعار المواد الغذائية (4,1 %)، انخفاض أسعار بيع المحاصيل الزراعية للمزارعين(3,9 %).
- النتائج الخاصة بالمشكلات السياسية فقد تبين أن أهم هذه المشكلات مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: انخفاض مستوى الوعي السياسي لدى سكان القرية (6,5 %)، ضعف ثقة الأهالي في الأجهزة التنفيذية بالقرية (5,7%)، عدم اهتمام المسئولين بمشكلات القرية (4,4%).
- وبالنسبة للنتائج الخاصة بالمشكلات البيئية فقد تبين أن أهمها مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: قلة مياه الري وعدم انتظام ورودها (31,6%)، وتلوث البيئة وعدم الاهتمام بالنظافة (10,6%)، وعدم وجود صرف زراعي جيد (3,6 %).
- وأخيرا النتائج الخاصة بالمشكلات الخدمية فقد تبين أن أهمها مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: عدم توافر خدمات صحية جيدة بالإضافة إلى انتشار وتفشى الأمراض(51,6%) ، وتلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستخدام (48,4%)، وعدم توافر مساكن جيدة داخل القرية(21 %)، وقلة توفير أسطوانات الغاز وعدم وجود رقابة عليها (20,7%)، وعدم وصول الكهرباء للقرية وارتفاع رسوم تحصيلها(19,9 % )، وعدم وجود رقابة على المخابز وصعوبة توفير رغيف الخبز المطابق للمواصفات(17,6%).
2- مقترحات تحسين مستوى جودة الحياة الريفية بقرى الدراسة من وجهه نظر المبحوثين
أما بالنسبة للنتائج الخاصة بمقترحات تحسين مستوى جودة الحياة الريفية بقرى الدراسة من وجهه نظر المبحوثين تبين أن أهمها مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: الاهتمام بالخدمات التعليمية وتوفير مدارس مجهزة (43,8%)، وتوفير مياه الشرب النقية وتحسين نوعيتها(40,4%)، والاهتمام بالخدمات الصحية وتوفير الأطباء الأكفاء ونشر الوعي الصحي (29,8%)، وتوفير مياه الري اللازمة لري الأراضي الزراعية (25,1%)، وتوفير فرص عمل للشباب للتغلب على البطالة (24,1 %)، وتوفير مساكن جيدة للشباب داخل القرية (18,1%).
- وأخيرا النتائج الخاصة بالمشكلات الخدمية فقد تبين أن أهمها مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: عدم توافر خدمات صحية جيدة بالإضافة إلى انتشار وتفشى الأمراض(51,6%) ، وتلوث مياه الشرب وعدم صلاحيتها للاستخدام (48,4%)، وعدم توافر مساكن جيدة داخل القرية(21 %)، وقلة توفير أسطوانات الغاز وعدم وجود رقابة عليها (20,7%)، وعدم وصول الكهرباء للقرية وارتفاع رسوم تحصيلها(19,9 % )، وعدم وجود رقابة على المخابز وصعوبة توفير رغيف الخبز المطابق للمواصفات(17,6%).
2- مقترحات تحسين مستوى جودة الحياة الريفية بقرى الدراسة من وجهه نظر المبحوثين
أما بالنسبة للنتائج الخاصة بمقترحات تحسين مستوى جودة الحياة الريفية بقرى الدراسة من وجهه نظر المبحوثين تبين أن أهمها مرتبة تنازلياﹰ حسب أهميتها هي: الاهتمام بالخدمات التعليمية وتوفير مدارس مجهزة (43,8%)، وتوفير مياه الشرب النقية وتحسين نوعيتها(40,4%)، والاهتمام بالخدمات الصحية وتوفير الأطباء الأكفاء ونشر الوعي الصحي (29,8%)، وتوفير مياه الري اللازمة لري الأراضي الزراعية (25,1%)، وتوفير فرص عمل للشباب للتغلب على البطالة (24,1 %)، وتوفير مساكن جيدة للشباب داخل القرية (18,1%).