الفهرس 
التعر?ف بالبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
المستخلص
يعتبر البحث حلقة فى سلسلة طويلة من ابحاث العمارة المستدامة التى تهدف إلى رفع الوعى بالنسبة لقضية البيئة والعمارة المستدامة، حيث يهدف البحث فى هذه الدراسة إلى تشجيع المعماريين للتركيز على النواحي البيئية في التصميم المعماري للمسكن في المناطق الحارة الرطبة، وذلك من خلال استنباط أداة للتقييم البيئي للتصميم المعمارى للمسكن في المناطق الحارة الرطبة فى مصر، يستخدمها فريق التصميم لفحص وتقييم المبنى فى مرحلة التصميم قبل البدء فى مرحلة التنفيذ، وأيضا يهدف البحث لتقديم هذه الاداة لجهاز مدينة برج العرب كمقترح لإستخدامها فى فحص المشاريع بيئيا لتكون من ضمن متطلبات الحصول على رخصة البناء. ويتكون البحث من ستة فصول كما يأتى:-
الفصل الأول : وفيه التعريف بالبحث من خلال توضيح كل من مشكلة البحث والتى تتمثل فى التساؤل حول أداة للتقييم محددة تقوم بالفحص البيئي للتصميم المعماري للمسكن فى المناطق الحارة الرطبة، وما مدى إرتباط تلك الأداة بالمعايير البيئية، ثم تناول هدف البحث وهو إستنباط أداة التقييم المطلوبة وفقا للمعايير البيئية ، أما بالنسبة لفرضية البحث وهى أن إستخدام الأداة المستنبطة فى البحث كأحد متطلبات رخص البناء فى الاجهزة والمحليات بمدن مصر ( جهاز مدينة برج العرب كمثال للدراسة ) سيكون له التأثير الإجابى لإنتاج مبانى سكنية تستهلك نسبة أقل من الطاقة الكهربية.
الفصل الثانى : ( الجزء الأول من الدراسة التحليلية ) :- وهو عبارة عن دراسة تحليلية لأهم الأدوات العالمية للتقييم البيئى للمبانى مثل BREEAM في إنجلترا، و LEED فى الولايات المتحدة، وGreen Star فى استراليا، وCASBEE فى اليابان ، وذلك للتعرف على فكرة وآلية وخواص كل اداة منها من خلال المقارنات، ثم تدوين الملاحظات والخروج بالإستنتاجات التى أثبتت أنه لايصلح استخدام أي من تلك الادوات فى مصر وانه لابد من الحاجة إلى أدوات محلية مبنية على المعايير البيئية المتوافقة مع ظروف البيئة داخل مصر.
الفصل الثالث ( الجزء الثانى من الدراسة التحليلية ) :- حيث يتناول دراسة وتحليل أهم نظم التقييم البيئى للمبانى داخل مصر، فقد بدا بدراسة وتحليل أهم الأبحاث العلمية التى حاولت استنباط أدوات تقييم ذات خواص معينة هدفت إليها مثل ” منهجية لتقييم البعد الاستدامي للمناطق السكنية ” و ” نحو الوصول إلى منهجية لتصميم العمارة الخضراء فى المبانى السكنية منخفضة الإرتفاع بالقاهرة ” حيث خرج بمجموعة من الملاحظات على بعض السلبيات التى تمثل نقاط ضعف فى تلك الادوات ، ثم ينتهى الفصل بدراسة وتحليل اداة التقييم المصرية الصادرة من مركز بحوث الإسكان والبناء المصرى (GPRS) حيث إستنتج البحث اهمية تلك الأداة كاداة محلية جيدة لتقييم وتصنيف المبانى ، متوافقة مع ظروف البيئة والمناخ فى مصر ولكنها غير قادرة على تحقيق الهدف من البحث.
الفصل الرابع ( الدراسة النظرية ) :- وتم فيه سرد لأهم المعايير البيئة فى عملية التصميم المعمارى للمسكن سواء فى المناطق الحارة الجافة او الرطبة، ثم تم التركيز على معايير التصميم للمسكن فى المناطق الحارة الرطبة موضوع البحث من خلال دراسة أسس عمليات التحكم الشمسى، وعملية التهوية الطبيعية وذلك بدراسة كل من الشكل الهندسى للمساقط الافقية والقطاعات الرأسية، والنظام الإنشائى والمواد الإنشائية للمبنى بشكل عام وللغلاف الخارجى للمبنى بشكل خاص ، ثم تصميم الفتحات ودراسة وضعيتها على المستوى الافقى وعلى المستوى الراسى، وإمكانية تكامل المبنى مع التقنية الشمسية السالبة والموجبة.
الفصل الخامس (الدراسة التطبيقية ) :- و هو يعتبر أهم فصول الرسالة لأن الهدف من هذا الفصل هو الوصول إلى أداة الفحص والتقييم البيئى للتصميم المعمارى للمسكن فى المناطق الحارة الرطبة، التي يمكن استخدامها من قبل فريق التصميم، و الاعتماد عليها للوقوف على مستوى التصميم وتحديد السلبيات الموجودة لمحاولة تعديلها وتطوير التصميم قبل الشروع فى مراحل التنفيذ. وقد بدا هذا الفصل بإلقاء نظرة سريعة على أهم برامج الحاسب الآلى للتصميم البيئى ومحاكاة سلوك المبنى، والتى تنقسم ما بين برامج جزئية تتناول جزئية محددة، وما بين برامج شاملة تتناول معظم الجوانب البيئة، وأوضح البحث فى هذا الجزء انه يعيب تلك البرامج كونها مبنية على المعايير الغربية فى التصميم البيئى فضلا عن تعقيدها وصعوبة استخدامها، ثم وصل البحث فى هذا الفصل إلى أداة تقييم وفحصل للتصميم المعمارى للمسكن فى المناطق الحارة الرطبة، تختلف آلية التقييم فيها عن آلية التقييم فى الأدوات المذكورة فى البحث كما سيتضح لنا بالتفصيل لاحقا.
الفصل السادس: والأخير والذى تم فيه سرد لاهم نتئج البحث وإعطاء التوصيات.