الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
تعد الإنترلوكينات من الجزيئات العديدة الببتيدات والتي تشترك في أغلب التفاعلات و الوظائف التي تقوم بها الخلية.وتنتمي الإنترلوكينات إلى مجموعة السيتوكينات التي تنظم التفاعلات في الجهاز المناعي. ولقد تم اكتشاف 40 نوع من الإنترلوكينات حتى الآن.ويعتبر الإنترلوكين واحد هو أول هذه الأنواع اكتشافا ويلعب دورا هاما سواء في الالتهابات أو العمليات المناعية في كل أجهزة الجسم تقريبا.أما الإنترلوكين 2 أو عامل نمو الخلايا التائية فله دور أساسي في الاستجابة المناعية, فالخلايا التائية المحفزة تفرز إنترلوكين 2 و يظهر على سطحها مستقبلات الإنترلوكين2. ويلعب الإنترلوكين 2 دورا هاما في بعض الأمراض الجلدية كالصدفية والورم اللمفي للخلايا التائية.كما وجد أن حقن إنترلوكين 2 سواء تحت الجلد أو في الوريد يسبب الحكة الشديدة و أثبتت الدراسات أنه أحد المسببات للحكة في الإكزيمة التأتبية.ومن هذه المسببات أيضا, الإنترلوكين 31 المكتشف حديثا والذي وجد أنه يسبب الحكة في الإكزيمة التأتبية والحكاك العقيدى. لذا يتوقع أن يكون للإنترلوكين 2و31 دور في الأمراض الجلدية التي يصاحبها حكة.
يعتبر مرض الشري أحد الأمراض الجلدية المعروفة بالحكة. ومرض الشري عبارة عن حطاطة أو صفحة إحمرارية وقتية.قد تكون حادة إذا انتهت قبل ستة أسابيع أو مزمنة إذا استمرت أكثر من ستة أسابيع.والشري المزمن مرض جلدي شائع ذو أسباب متعددة ويعتبر من التحديات التي تواجه طبيب الأمراض الجلدية لصعوبة العلاج. ومن أهم خطوط العلاج, مضادات الهيستامين 1و2 و الكورتيزونات. ولأن هناك بعض الحالات التي لا تستجيب لهذه العقارات قام الباحثون باستخدام عقارات أخرى مثل مضادات الليكوتريين والأزاثيوبرين والجلوبيلونات المناعية التي تحقن بالوريد.وقد استخدم آخرون السيكلوسبورين والعقارات المعدلة لجهاز المناعة بنجاح. ولأن السيكلوسبورين مضاد للإنترلوكين 2 ولأن الحالات المستعصية لا تستجيب للعقارات التقليدية, فكر الباحثون في دور المناعة في مرض الشري المزمن.هناك من وجد ارتفاع نسبة بعض الإنترلوكينات في الدم عند المرضى المصابين بالشري المزمن و هناك من وجد النسب منخفضه لذا قام الباحثون بدراسة هذة النسب ومحاولة فهم دورها في مرض الشري المزمن و بالتالي بحث دورها في العلاج عن طريق إيجاد مضادات لهذه الإنترلوكينات.كان الهدف من هذه الدراسة محاولة فهم دور المناعه في مرض الشري المزمن.قامت هذه الدراسة بتقييم نسبة الإنترلوكين 2 (كمثال للسيتوكينات التي تفرزها الخلايا التائيه 1) وتقييم نسبة الإنترلوكين 31(كمثال للسيتوكينات التي تفرزها الخلايا التائيه2) في الدم عند المرضى المصابين بالشري المزمن.اشتملت هذه الدراسة على 30 مريض مصاب بالشري المزمن و20 متطوع سليم .تم سحب ثلاثة ملليليترات من الدم من كل المرضى و المتطوعين وتم فصل المصل بجهازالسنترفيوچ.