الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
بالرغم من أن الشعر ليس له وظيفة حيوية هامة للا نسان إلا أن تأثيره النفسى لايقدر، فشعر الرأس يعكس بوضوح الأنوثة عند المراة كما أنه يعتبر جزءا هاما من مظهر الرجل، لذلك عندما يقل شعر الرأس يكون من العوامل المؤثرة سلبا لدي النساء والر جال علي حد سواء.
وتعتبر البصيلة الشعرية مصنع تشريحي داخل الجسم ووظيفته الأساسية إنتاج الشعر وتعد بصيلة الشعر واحدة من أدق العضيات ومنظومة فريدة دائمة التجدد مما تحتويه من الخلايا السلاسية وهي العضو الوحيد فى الجسم الذي يمر بثلاثة مراحل أثناء دورة الحياة وهي مرحلة النمو النشط (الأناجين) وتمثل 85 – 90% من عدد الشعر بفروة الرأس ثم مرحلة السكون (الكاتاجين) وتمثل 1- 2 % من شعرالرأس وفيها يتوقف نمو الشعر ثم مرحلة التساقط (التيلوجين) والتى تمثل 10 – 14 % من شعر فروة الرأس.
وتعد البصيلة الشعرية من الأنسجه القليلة التى تمكنت البحوث من معرفة العديد من خصائصها البيولوجية التى جعلت منها ماده ثريه للبحث و كذلك أتاحت للطب الحديث تطوير وإستحداث العديد من التقنيات التي أمكن بواسطتها التعرف والإلمام ببعض المراحل التي يمر بها الشعرالطرفى في مختلف الصور المرضيه لحالات تساقط الشعر لتسهم بذلك بشكل كبيرفى علاج مشاكل الشعر المختلفة.
وتتأثر دورة حياة بصيلة الشعر بعدد من العوامل التى تزيد من نشاطها أو تثبطها ؛ من هذه العوامل الهرمونات الجسدية و أهمها تركيزا هرمون الذكورة ؛ بالإضافة إلى العديد من العوامل الوراثية و الفسيولوجية والنفسية والغذائية والعديد من المستقبلات الخلوية والنواقل الكيميائية داخل الجسم والعديد من الأدوية والإشعاع مما يؤدي إلى توقف نمو الشعر فى مرحلة الأناجين وتحوله الى الكاتاجين ثم التيلوجين وإزدياد سقوطه.
ويعتبرالترايكوجرام (تقييم الشعر بالفحص الميكروسكوبي الضوئي لبصيلاته) أحد الطرق فى المجالات البحثية للوقوف على التغيرات التى تحدث فى حالات تساقط الشعر المختلفة والذي أمكن بواسطته تقييم وحساب بصيلات الشعر فى مرحلة النمو (الأناجين) ومرحلة السكون (كاتاجين) ومرحلة التساقط (تيلوجين) وكذلك حساب نسبة بصيلات الشعر فى مرحلة النمو(الأناجين) إلى نسبتها فى مرحلة التساقط (التيلوجين) أي نسبة (أناجين / تيلوجين) ومن ثم نتمكن على أساسها معرفة دورة حياة بصيلات الشعر فى حالات التساقط المختلفة و من خلاله تشخيص مختلف أمراض تساقط الشعر بواسطة الترايكوجرام.
هدف البحث :
كان الهدف من هذا البحث هو التعرف علي أنماط تساقط الشعر وذلك بإستخدام الترايكوجرام في المرضى الإناث من مختلف الأعمار المترددين على عيادة الأمراض الجلدية والتناسلية بمستشفي سوهاج الجامعي؛ مع.تقييم العوامل المصاحبة لسقوطه.
طرق البحث:
تدوين البيانات الشخصية والتاريخ المرضي والفحص العام الإكلينيكى ثم أخذ عينات من الشعر وعمل الفحص الميكروسكوبي لها (الترايكوجرام) و تجميع كافة البيانات بالحاسوب الآلي ليتم عمل تحليل إحصائي لها.
وذلك بعد إستبعاد الحالات اللآتية:
• كل المرضى الذين يعانون من أى مرض عضوى واضح بفروة الرأس
• حالات التساقط الناتجة عن عامل وراثي أو تليف ما بعد الإتهابات والحروق.
• المرضي الذين يأخذون علاجا لتساقط الشعر.
• الحالات ذات الدلالات المرضية كإضطراب الغدة الدرقية أو فشل في وظائف الكبد والكلي أو أمراض المناعة أومرض البول السكري أوغيرها من الأمراض التي تؤدي إلي تساقط الشعر.
• الحالات التي تتعاطي عقاقير قد تؤثر سلبا علي الشعر.
• السيدات الحوامل والمرضعات.
وقد سجل البحث مجموعتين أساسيتين:
المجموعة الأولي: وتشمل الحالات التي تعاني من سقوط الشعر و عدد الحالات فيها 300 حالة.
المجموعة الثانية: وتشمل المجموعة الضابطة (الأصحاء الذين لا يعانون من تساقط الشعر) وعددهم 100
- فمن خلال هذه الدراسة تم الوقوف عند خمسة صورتعتبرمن أكثر الصور شيوعا فى حالات تساقط الشعروهم: الزغاب المنتشر(تساقط الشعر الكربى) الحاد والمزمن chronic Telogen Effluvium) Acute and) - تساقط الشعر المتنامى (الدوائى المنشأ) الناتج من العلاج الكيماوىAnagen Effluvium) ) - العيوب الخلقية و الإصطناعية فى تكوين ساق الشعرةStructural Shaft Defect) ) - العيوب الخلقية فى تكوين بصيلة الشعرعند الأطفال (.(Loose anagen hair syndrome
نتائج البحث:
تشير نتائج هذا البحث إلى أن فحص بصيلات الشعر بإستخدام (الترايكوجرام) للمرضى الذين يعانون من التساقط الغير الطبيعى للشعرأن هناك خمسة أنواع هي :
1- الزغاب المنتشر(تساقط الشعر الكربي) الحاد ونسبته 35% من عدد الحالات.
2- الزغاب المنتشر(تساقط الشعر الكربي) المزمن ونسبته 55 % من عدد الحالات.
3- العيوب الخلقية في تكوين بصيلة الشعر عند الأطفال و نسبته 6% من عدد الحالات.
4- تساقط الشعر المتنامى (الدوائى المنشأ)الناتج من العلاج الكيماوي ونسبته 3.33% من عدد الحالات.
5- العيوب الخلقية والإصطناعية في تكوين ساق الشعرة ونسبته 0.67% من عدد الحالات.
و قد أظهر الفحص الميكروسكوبي الضوئى لبصيلات الشعرلكل من هذه الصورالمرضية وجود إختلاف شديد فى نسب بصيلات الشعرعن النسب الطبيعية ؛ حيث تناقصت نسب بصيلات الشعر النامية (الأناجين) وارتفعت نسب بصيلات الشعر الساكنة (التيلوجين) ؛ و كذلك إختلاف فى تكوين وشكل البصيلة والساق عن الشكل الطبيعي في كل صورة مرضية.
فقد أظهرت النتائج زيادة نسبة تساقط الشعرلدي الحالات الآتية:
الفئات التي تستعمل مكواة الشعروالصبغات الإصطناعية والجل ومثبتات الشعروالشامبوهات.
الذين إعتادوا علي الغسيل المتكررللشعر بالماء الساخن و الإستعمال العنيف والمتكررلفرشاة الشعرفي التمشيط.
الذين إعتادوا علي تغطية الشعر بصورة مستمرة طوال اليوم.
السيدات بعد سن اليأس
الخلاصة:
أظهرت نتائج هذا البحث أن تساقط الشعر الكربى المزمن والحاد يمثلان الغالبية العظمى من الحالات المرضية لتساقط الشعر لدى الإناث. وينصح بعمل المزيد من الدراسات المستقبلية حول إستخدام الترايكوجرام فى معرفة التغيرات الباثولوجية للشعرنتيجة تناول بعض الأدوية والعقاقيرأوالمصاحبة للأمراض المزمنة.