![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشغل العاب القوي في برامج الرياضة المدرسية دورا أساسيا بين الانشطة الرياضية الأخرى حيث لا يخلو درس التربية البدنية من تلك الأنشطة فهي القاعدة والأساس للألعاب الرياضية المختلفة، ومن هنا جاءت أهميتها في المجال المدرسي ولذلك ينصح بممارسته في سن مبكرة في المدرسة مع استخدام الأجهزة والأدوات البديلة المناسبة. وتعتبر العاب القوي رياضات وأنشطة بدنية تمثل تدريبات رياضية معتمدة رسميا كما تعد إعدادا لرياضات أخري ووسيلة ملائمة للحصول على صحة جيدة هذا هو السبب الرئيسي لأهمية استخدام العاب القوي في فصول التربية الرياضية في المدارس. فضلا على أنها تخلق في الفرد التكامل البدني والمهارى والنفسي والأخلاقي لذلك اعتبرت الرياضة الأساسية الأولي في العالم وركن هام من أركان التعليم في مجال التربية الرياضية فهي تدخل في جميع برامج ومناهج المدارس بمراحلها المختلفة. وتعتبر العاب القوي من الوسائل التعليمية المساعدة الرائعة للأطفال، ولكنها تحتاج إلى بعض التعديل لتحسين أثرها الممكن على التعليم. وفي الواقع لا يناسب نموذج ثقافة العاب القوي لدي البالغين الأهداف التعليمية لممارسة الأطفال. وتعد مرحلة الطفولة من سن (10: 12) سنة من أهم المراحل التعليمية الأساسية لما لها من أثر كبير في بناء القاعدة الأساسية التي يقوم عليها صرح نشأتهم السليمة في المراحل العمرية المتقدمة لأن الطفل في هذه المرحلة يكون شديد القابلية للتأثر بالعوامل البيئية المختلفة المحيطة به والتي تترك بصماتها على حياته في مراحل العمر الأخرى. وتذكر سلوى فكري (1991) نقلا عن كناب Knapp (1976) أن أحد مزايا التعلم الجيد وخاصة في المراحل الأولي لتعلم المهارة تتمثل في أن يجد المتعلم بعض الراحة والسرور في أن يكون مستمتعا بالموقف التعليمي فالانطباعات الأولي الإيجابية تؤثر على واقعية المتعلم إلى حد بعيد ومن ثم فلابد أن تكون مشجعة. وتذكر أيضا نقلا عن بنجامين بلوم Benjamin Bloom وسنجر Singer أن هناك العديد من الطرق والأساليب التي يمكن أن يستعين بها المعلم عند توصيلة فكرة وطبيعة المهارة الحركية حتى يسهل تعلمها، والمعلم الكفء هو الذي يختار الطريقة التي تتناسب ومتطلبات كل مهارة وموقف تعليمي لإمكان التأثير في دافعية المتعلمين بطريقة فعالة بجدية تكسبهم بصيرة وفهما أكبر مما يساهم في إنجاز خبرة تعليمية عميقة. |