Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The interaction between parents and their stuttering children /
المؤلف
Abdel-Ghany, Mai Saad.
هيئة الاعداد
باحث / مي سعد عبدالغني
مشرف / تامر سمير أبوالسعد
مشرف / هالة أحمد البرعي
مشرف / همت مصطفى باز
مناقش / السيد صالح حسين صالح
الموضوع
Stuttering in children. Communicative disorders in children.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
98 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Ear Nose Throat
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

التلعثم هو اضطراب الطلاقة اللفظية وفيها تقل قدرة الفرد على التحدث بطلاقه تلقائيا وبدون جهد .وتبلغ نسبة الاصابة حوالي 5% وتتأثر الذكور عموماً مرتين إلى خمس مرات أكثر من الإناث. تعرف الوالدية علي انها نشاط معقد يشمل العديد من السلوكيات التي تعمل بشكل فردي ومعاً للتأثير على نمو وسلوك الطفل ، كما انه لا توجد دراسات كافيه بحثت دور الوالدين في ظهور وبقاء التلعثم حيث يتكرر أسلوب تربية الأطفال المتسلط والقاسي بين الأباء والأمهات للأطفال الذين يعانون التلعثم المصاحب للاضطرابات النفسية. وتشير الدلائل إلى أن اى تغير في تفاعل الأباء مع ابنائهم المتلعثمين سيجعل دورهم أكثر فاعلية في تسهيل تنمية مهارات الطلاقة عند أطفالهم ، الإ انه ينبغي النظر في بعض عوامل الخطر النفسية والاجتماعية لدي الأطفال المتلعثمين، يعاني ابناء الوالدين المتسلطين من أبوه وأمومة غير فعاله والتي عندما تجتمع مع القدرات الفكرية المنخفضة ومواقف الأباء القاسية المتسلطة فأنها تجعل هؤلاء الأطفال أكثر عرضة إلى بقاء وتفاقم التلعثم .يعيش الأباء والأطفال في بيئة متفاعلة اجتماعياً ، ويتأثر نمو الأطفال اجتماعياً وعاطفياً وسلوكياً بكيفية تفاعل أبائهم معهم .علاوة على ذلك فإن الطريقة التي يستجيب ويتطور بها الأطفال تؤثر في أبائهم ، إذن فهي علاقة تبادلية ديناميكية تتطور باستمرار وهى فريدة من نوعها لكل طفل وأسرة . وقد وضعت العديد من المناهج للتدخل المبكر لمساعدة الأباء والأمهات في إجراء تغيرات في بيئة الطفل على اعتقاد بأن هذا سوف يقلل من التلعثم ، وهناك بعض الادله بأنه يمكن تغير أنماط تفاعل الوالدين مع الأبناء.تشمل بيئة الفرد، البيئة المنزلية وكذلك المجتمع الذي يعيش فيه. لذلك لا بد من النظر في دورالبيئة المنزلية عند دراسة تطور التلعثم داخل أي مجتمع، وخاصة المجتمع المتنوع ثقافيا. ولقد أجريت دراسات قليلة لتحديد تفاعلات وتصورات العرب والمجتمعات العربية ككل عن التلعثم.والهدف من هذه الدراسة هو تحديد وتقييم التفاعل بين الآباء وأبنائهم المتلعثمين لمساعدة الاباء ليكونوا اكثر فاعلية في تطوير مهارات الطلاقه لدى اطفالهم المتلعثمين.احتراما لوجهة النظر هذه ، تم تصميم استبيانين بواسطة الباحثين مراعية الأبعاد الثقافية و الأجتماعية واللغوية،الاول منهم صمم لتقييم رد فعل الوالدين تجاه أطفالهم المتلعثمين والاستبيان الآخر يقوم بتقييم رد فعل الأطفال المتلعثمين تجاه والديهم.أجريت هذه الدراسة على ثلاثين طفلا متعثلم مع والديهم تراوحت أعمارهم بين ثمانيه الى ثمانيه عشر عاما ، عشرون منهم كانوا ذكورا و عشرة إناث.وتم تشخيص الأطفال المتلعثمين وفقا لبروتوكول تقييم التلعثم وايضا تقييم استجابتهم لمقياسي القلق والاكتئاب، ثم طلب منهم و أولياء أمورهم الرد على الاستبيانات المصممة، ثم تم تحليل الاستجابات إحصائيا لتقييم صدق وثبات هذه الاستبيانات وتقييم التفاعل بين الآباء وأطفالهم المتلعثمين ودراسة علاقته بالعناصر المدروسة الأخرى.في هذه الدراسة، أظهرت النتائج أن هناك علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين استجابة الوالدين تجاه أبنائهم ورد فعل الأطفال تجاه والديهم. و قد أكد أيضا في هذه الدراسة أنه كلما زادت شدة التلعثم، كلما كانت ردة فعل الطفل تجاه والديه غير مستحبة وأيضا أصبح رد فعل الأب والأم تجاه طفلهم المتلعثم غير مستحب.وعلاوة على ذلك، أظهرت نتائج هذه الدراسة ارتباط شدة التلعثم بنسبه القلق والاكتئاب. وجدت أيضا علاقة طردية بين وجود القلق والتفاعلات الغير مستحبة بين الأطفال والآباء. كما انه تم اثبات ان مستوى تعليم الآباء له علاقة احصائية بنتائج مقياسي القلق والاكتئاب للأطفال. كما تثبت الدراسة تأثير وجود الأب التفاعلي في نفس بيئة الطفل على التفاعل المتبادل بين الأب وطفله المتلعثم.