Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البيمارستانات و المستشفيات فى بيت المقدس وعكا زمن الحروب الصليبية :
المؤلف
عبد الرحمن, محمد جمعة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمعة محمد عبد الرحمن
مشرف / أحمد عبد الكريم سليمان
مناقش / سيد محمود عبد العال
مناقش / عفاف سيد صبره
الموضوع
تاريخ - العصور الوسطى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
156 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
2/2/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

استهدفت دراسة موضوع البيمارستانات والمستشفيات فى بيت المقدس وعكا زمن الحروب الصليبية إبراز حقيقة التأثيرات المتبادلة بين المجتمعين الإسلامى والصليبى فى القرنين الثانى عشر والثالث عشر الميلاديين / السادس والسابع الهجريين ،وكيف ظهر بوضوح تأثير الجانب الإسلامى على الجانب الصليبى ، فى اتباع النظم والأساليب العربية فى المعالجات داخل المستشفيات الفرنجية فى بلاد الشام وتحديداً فى مدينتى بيت المقدس وعكا هذا إلى جانب التفوق العلمى للأطباء العرب والمسلمين على نظرائهم من الفرنج، لدرجة جعلت ملوك وأمراء الفرنجة ومستشفياتهم يعتمدون على الأطباء المحليين فى بلاد الشام
وقسمت الدراسة إلى مقدمة و تمهيد وأربعة فصول مذيل بخاتمة، ثم الملاحق والصور والرسومات، وقائمة لأهم المصادر والمراجع العربية والأجنبية التى تتناول موضوع البحث .
وقد تناول الفصل الأول البيمارستانات الإسلامية فى بيت المقدس وعكا ، من خلال الحديث عن المنشآت التى استخدمت فى خدمة المرضى داخل بيمارستانات ومستشفيات بيت المقدس وعكا وبعد ذلك تحدث الفصل عن بيمارستان صلاح الدين فى بيت المقدس من حيث نشآته وموقعه والمكونات التى ضمها هذا البيمارستان والأطباء داخله، ودورهم الهام فى معالجة المرضى ، ثم الموارد المالية لهذا البيمارستان،هذا بالإضافة إلى الحديث عن البيمارستان الذى أقامه صلاح الدين فى مدينة عكا .
وتناول الفصل الثانى المستشفيات الصليبية فى بيت المقدس وعكا ، من خلال الحديث عن مستشفيات الغرب الأوروبى ونظرة الغرب إلى المرض ، وأسباب إهتمام الصليبيين بإقامة المستشفيات فى الشرق وأنواع الأمراض التى تعرضوا لها فى الشرق وأنواع المستشفيات التى أخذوها عن العرب ، وتناول الفصل مستشفيات الكنائس والأديرة للمسيحيين المحليين ومستشفيات طوائف الرهبان العسكرية من حيث النشأة والمكونات والموارد المالية لكل منها .
وجاء الفصل الثالث بعنوان التقسيم الفنى والإدارى للبيمارستانات والمستشفيات والرقابة عليها، وتناول نقاط كثيرة منها الأقسام التى ضمتها البيمارستانات والمستشفيات فى بيت المقدس وعكا والخاصة بالرجال والنساء وأيضا الخاصة بأنواع الأمراض،وأنواع المعالجات لدى الجانبين العربى والفرنجى، ومدى اقتباس الصليبيين لطرق وأساليب المعالجات الشرقية، وتطرق الفصل إلى تدرج الأطباء وأنواعهم ورواتبهم داخل البيمارستانات والمستشفيات، وإلى الدور الهام للصيدلية داخل المؤسسات العلاجية فى بيت المقدس وعكا، وكذلك تناول الفصل مهمة هيئة التمريض والخدم والفراشين، وأيضا أماكن تدريس الطب لدى الفريقين العربى والفرنجى ، بالإضافة إلى الرقابة على الأطباء ومعاونيهم .
وتناول الفصل الرابع التأثيرات المتبادلة فى الطب بين العرب والفرنج، وذلك من خلال إجراء دراسة مقارنة فى الطب لدى الطرفين أظهرت مدى انحطاط المعارف الطبية لدى الجانب الفرنجى ومن ناحية أخرى أكدت على تفوق الأطباء العرب والمسلمين مما جعل ملوك وأمراء الفرنجة يستعينون بهموأوضح هذا الفصل المصطلحات والعقاقير الطبية العربية والتى عمل الفرنج على نقلها إلى لغتهم بنطقها العربى، ولا تزال تستخدم حتى اليوم كما هى، وكذلك ترجمتهم لأشهر كتب الطب العربية المعروفة آنذاك، وفى ختام هذا الفصل توضيح لتأثير عربى آخر على الفرنج وهو نظم المستشفيات المتنقلة، والتى اقتبسها الفرنج من العرب أثناء الحروب الصليبية .
كما تناولت الدراسة أهم النتائج التى خلص إليها البحث.