الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 338 |  |  |
| | | from | 338 | | |
المستخلص
يحتاج شعر الطبيعة فى عصر الموحدين إلى قراءة عميقة متأنية ، لا تقف عند حدود النص بالرؤية التقليدية الشارحة للنص دون النظر إلى العناصر الأخرى داخل النص الشعرى ، ولذا وجد الباحث أن الأسلوبية من أفضل المناهج النقدية الحديثة التى يستطيع الباحث من خلالها – مع استخدام المناهج النقدية الأخرى – أن يستنطق النص ، ويبرز ما به من خصائص لغوية ، ودلالية، وتصويرية ، وإيقاعية . وتقوم هذه الدراسة على توضيح الأساليب التى آثر شعراء عصر الموحدين استخدامها فى نصوصهم الشعرية ، كما أنها تظهر الخصائص اللغوية ، بالإضافة إلى المعجم الشعرى الغنى بألفاظ الطبيعة بكل أنواعها وأشكالها المختلفة ، وكذلك أهمية استلهام النصوص فى شعرهم من خلال التناص ، بالإضافة إلى أن هذه الدراسة تتعرض للصورة الشعرية ومصادرها عند شعراء عصر الموحدين ، وتوضح وسائل تشكيلها ، وأنماطها المُتعددة داخل النص الشعرى ، بل وتُظهر هذه الدراسة أهمية الوزن والقافية لدى شعراء الطبيعة فى ثوب النص الشعرى من الخارج (الإيقاع الخارجى) الوزن والقافية ، كما تُظهر مدى براعتهم فى استخدام المحسنات البديعية (الوشاح الداخلى للنص) (الإيقاع الداخلى) ، دون الغلُوّ فى استخدام هذه الأكلاشيهات والإكثار منها بلا جَدْوَى . وجاء تطبيق هذه الأساليب اللغوية والتصويرية والإيقاعية على عدد (100) مائة شاعر من شعراء الطبيعة فى عصر الموحدين، فكان فى ختام هذه الرسالة ملاحق تحتوى على ببلوجرافيا حول هؤلاء الشعراء وشعرهم والمصادر التى تحدثت عنهم، كما تناولت هذه الدراسة أربعة جداول مشفوعة بأربعة أشكال بيانية توضيحية لها، هذه الجداول تحتوى على: الأول: يستعرض عدد شعر الطبيعة والموضوعات الأخرى ونسبتها، والثانى: يستعرض بحور الشعر ونسبتها فى هذه الموضوعات، والثالث: يستعرض مجزوء ومخلع البحور الشعرية ونسبتها أيضا، والرابع: يستعرض الحروف الهجائية المستخدمة (حرف روىّ (القافية)) ونسبتها عند الشعراء. مشفوعة بتعليق وتحليل لهذه الجداول والأشكال.