![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص صندوق التنمية الثقافية ينشئ و يساهم فى وجود عدد ضخم من المكتبات ، و هذه المكتبات من المشاريع الضخمة التى يصرف عليها ملايين الجنيهات ، و بالرغم من ذلك لم تدرس بشكل متكامل من قبل فهى مجال جديد للبحث و الدراسة ، فإحتوت هذه الدراسة على خمسة فصول ، حيث عرض الباحث فى الفصل الأول نشأة و تطور و خدمات الصندوق ، و إحتوى الفصل الثانى على مشروع مكتبات القرى الذى يقوم به الصندوق و يقوم بتسليم المكتبات للهيئة العامة لقصور الثقافة تسليم على المفتاح ، حيث تقوم هى بإدارتها و الإشراف عليها إشراف كامل ، كما إحتوى الفصل الثالث على مكتبات الصندوق التى يشرف عليها الصندوق إشراف مباشر و التعرف على خدماتها و أنشطتها و مدى نجاحها بالنسبة للمستفيدين ، و إحتوى الفصل الرابع على المكتبات التى يدعمها الصندوق و حجم الدعم ، و نوعيته ، و أخيرًا إحتوى الفصل الخامس على التصور الذى يتمناه الباحث لمستقبل مكتبات الصندوق ، و لقد إتبعت الدراسة المنهج الميدانى ، كما تم إستخدام أدوات لجمع البيانات و هى قائمة مراجعة ، إستبيان ، المقابلة ، الملاحظة ، الخاص بإستخراج النتائج فى SPSS الوثائق ، و إعتمدت الدراسة بالنسبة للأساليب الإحصائية على برنامج الدراسات الإنسانية ، و برنامج الإكسيل لمعرفة و توضيح الدور الذى يلعبه الصندوق فى المكتبات و مدى تطوره من خلال العمليات الحسابية ، و التعبير عنها بالرسوم البيانية ، و كان مجتمع الدراسة عبارة عن عينة مقننة من مشروع مكتبات القرى نسبتها المئوية 10 % ، و عينة مقننة من المكتبات التى يدعمها الصندوق نسبتها 5 % ، و يشمل مجتمع الدراسة كذلك كل المكتبات التى يشرف عليها الصندوق إشرافًا كام ً لا ، و كان من أبرز نتائج الدراسة أن أغلب المناطق التى يوجد بها المكتبات سواء فى مشروع مكتبات القرى أو التى يشرف عليها أو يدعمها متعطشة إلى وجود خدمات المكتبات ، و أيضًا من ضمن النتائج أن الصندوق لا يضع فى حسبانه عند بناء مكتبة أو تجيزها أن يوجد بها حيز كافى يسمح بالتوسع فى المستقبل كما لا يشترط ذلك عند دعم أى مكتبة ، كما أن الصندوق عندما يقرر عدد مصادر المعلومات فإنه يحدد ذلك على حسب تصميم و توزيع الأثاث الخاص بالمكتبة ، فلا يراعى تعداد السكان و المساحة الكافية لمصادر المعلومات التى تكفيه. |