الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث يدور حول دراسة الألفاظ العربية التي وردت في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – من خلال كتاب ”غريب الحديث” لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت 224هـ) دراسة دلالية. وقد تضمن هذا البحث مقدمة، وتمهيدًا، وثلاثة فصولٍ، وخاتمة، وثبت المصادر والمراجع، وفهارس عامة. أولاً: المقدمة: وفيها حديث عن قيمة الموضوع، وسبب اختياره، وخطة البحث ومنهجه، والدراسات السابقة. ثانيًا: التمهيد: وفيه مبحثان، الأول جعلته للحديث عن الغريب والتأليف فيه، والثاني أدرته حول النظريات الدلالية الحديثة، من حيث المفهوم والتاريخ والقيمة العلمية، وطريقة التطبيق. ثالثًا: الفصل الأول: وحمل عنوان: (المجالات الدلالية لألفاظ الغريب)، واحتوى المجالات الدلالية الآتية: المجال الدلالي العام الأول: الإنسان وما يتعلق به. المجال الدلالي العام الثاني: الحيوان والطير والحشرات. المجال الدلالي العام الثالث: الطبيعة وظواهرها. المجال الدلالي العام الرابع: الماديات وأنواعها. وقد قسَّمتُ كل مجالٍ دلالي عام إلى مجالات دلالية فرعية، ثم إلى مجموعات دلالية، ثمَّ وزعت الألفاظ على هذه المجموعات الدلالية، وفي آخر كل مجموعة تمَّ تحديدُ السماتِ الدلالية المشتركة والفارقة بين ألفاظ هذه المجموعة من خلال جدول يوضح ذلك، ثم علَّقتُ على ما جاء في هذا الجدول، وفي نهاية كل مجال دلالي فرعي يوجد إحصاء للألفاظ التي وردت في كلِّ مجموعة دلالية، مع بيان النسبة المئوية. وقد ذيلت كل مجالٍ دلالي عام بجدول يبين عدد الألفاظ في كل مجال دلالي فرعي، ونسبة ورود الألفاظ، والتعليق على النسب المرتفعة والمنخفضة. رابعًا: الفصل الثاني: وعقدته لـ (التحليل التكويني للألفاظ والعلاقات الدلالية)، وفي هذا الفصل قمت بعمل تحليل تكويني للألفاظ الواردة في الفصل الأول؛ لإثبات العلاقات الدلالية بينها، ومدى صدق هذه العلاقات في الربط بين الألفاظ، ثم بيان العلاقات الأكثر تواترًا، وسبب ذلك. وقد عالجت هذا الفصل في أربعة مباحث على النحو الآتي: التحليل التكويني للألفاظ في المجال الدلالي العام الأول الخاص بالإنسان. التحليل التكويني للألفاظ في المجال الدلالي العام الثاني الخاص بالحيوان والطير. التحليل التكويني للألفاظ في المجال الدلالي العام الثالث الخاص بالطبيعة وظواهرها. التحليل التكويني للألفاظ في المجال الدلالي العام الرابع الخاص بالماديات وأنواعها. خامسًا: الفصل الثالث: وجاء بعنوان: (روافد تعيين المولدات الدلالية عند أبي عبيدٍ)، وفي هذا الفصل تمَّ إثبات أنَّ السياق هو المؤشر الأساس الذي نمتلكه لتعيين المولدات الدلالية للفظ، فلا يمكن التعرف على المولد الدلالي إلا في إطار السياق، بالإضافة إلى المجاز والعلاقات المجازية، فلهما دور في توليد الدلالات. وقد أدرت هذا الفصل في ثلاثة مباحث: المبحث الأول: دور السياق في تخصيص الدلالة. المبحث الثاني: دور السياق في تعميم الدلالة. المبحث الثالث: دور السياق في انتقال الدلالة. واتخذت منهجًا لدراسة هذا الفصل تمثَّل في جعل الكلمة شجرة تنقسم فروعها إلى دلالات محسوسة ودلالات معنوية، ثم إيجاد العلاقات الدلالية التي تربط بين فروعٍ، مع توظيف معطيات السمات الانتقائية الدلالية لبيان مدى صدق هذه العلاقات في الربط بين هذه التوليدات الدلالية. |