Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أشهر العمائر الدينية والجنائزية بواحتى الداخلة والخارجة /
المؤلف
عبد المولى، محمود محمد مسعود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد مسعود عبد المولى
مشرف / حججاجى ابراهيم محمد
مناقش / لا يوجد
مناقش / لا يوجد
الموضوع
العمارة المصرية القديمة. العمارة الاسلامية - مصر. الاثار الاسلامية. الزخرفة المعمارية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
2 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
8/3/2014
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 923

from 923

المستخلص

إن البيئة الصحراوية قدمت موروثاً معماريةا متوافقًا مع مناخ البيئة الصحراوية من خلال استخدام مواد البيئة المحلية، التي تتطابق مع نمط وأسلوب حياة السكان هناك، وهذه العمارة الصحراوية استمرت عبر القرون تعكس ثقافة وعادات المجتمعات الصحراوية في مصر، وتبرز مفردات ورموز معماريه خاصة بالصحراء المصرية، إلا أنه على الجانب الآخر- لابد أن يوضع في الاعتبار أن هذه العمارة قد تبلورت صورتها من الطرز المعمارية الرئيسية. وفى واحتي الداخلة والخارجة بالصحراء الغربية ، تنقسم العمارة وتتنوع ما بين العمارة الدينية والجنائزية والمدنية والدفاعية، وقد اقتصر موضوع بحثي على العمائر الدينية والجنائزية، سواء أكانت مسيحية أم إسلامية في واحتي الداخلة والخارجة باعتبارهما وحدة إداريه واحدة منذ القدم ، وقد كنت حريصا على تناول العمائر الدينية والجنائزية في الواحتين بشقيها المسيحي والإسلامي، وهذه لأول مرة ألتزم فيها –كباحث- بحرفية موضوعي؛ فقد جرى العرف والخطأ الشائع أن من يتحدث عن العمارة الدينية أو الجنائزية يقتصر حديثه عن العمارة الإسلامية، ولم ينتبه إلى الصواب قبلي إلا الأستاذ الدكتور/ مجدي علوان- الذي نبهه إلى ذلك أستاذي ومشرفي الأستاذ الدكتور/ حجاجي إبراهيم بضرورة تغطية الشقين المسيحي والإسلامي طالما وضع عنوانًا لبحثه ” الدينية والجنائزية” ، وقد آليت على نفسي التركيز على العمائر الدينية والجنائزية للأسباب التالية:- أن العمائر الدينية والجنائزية سواء أكانت مسيحية أم إسلاميه هي التي تحتل المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الأخرى. - تميز هذا النوع من العمائر بالانتشار الجغرافي في جميع أرجاء الواحات الداخلة والخارجة؛ نظرا لكثرة مراكز الاستقرار البشري بالواحتين، فضلاً عن مراكز الاستقرار البشري غير الموجودة في الوقت الحالي، وقد ذكرتها المصادر التاريخية.- تنوع تخطيط هذه العمائر، وتنوع عناصرها المعمارية ووحداتها ومفرداتها.- بعض هذه العمائر قد أستدل على تاريخه من خلال أعمال الحفائر، وبعضها يحمل تاريخ تأسيسه أو تجديده مما يساعد على تأريخ الآثار غير المؤرخة.- بقاء الكثير من هذه العمائر حتى الآن بحالة تمكن من دراستها؛ مما ساعد على أن تقدم هذه العمائر مادة سليمة وكاملة لدراسة فنون العمارة القبطية والإسلامية الدينية والجنائزية بالمنطقة، من خلال دراسة طرز هذه العمائر وتخطيطها.