![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إنخفاض مستوى بعض طلاب الصف الأول الثانوي في بعض مها رات التفكير التأملي والتحصيل فى تعليم التاريخ، وعلى الرغم من أهمية مهارات التفكير التأملي إلا أن الواقع الفعلي لتدريس التاريخ مازال يحتاج لمزيد من الإهتمام بها، حيث يعتمد معظم المعلمين على أساليب تدريسية تقليدية، لا تتيح الفرص للطلاب لممارسة هذه المهارا ت في عملية التعلم، وتعد إستراتيجية التساؤل الذاتي أحد الأساليب التدريسية التي يمكن أن تتيح الفرص للطلاب إكتساب مهارات التفكير التأملي؛ الأمر الذى دعا الباحثة إلي التعرف علي فاعلية إستراتيجية التساؤل الذاتي فى تدريس التاريخ على تنمية بعض مهارات التفكير التأملي والتحصيل لدى طلاب الصف الأول الثانوي. الإجراءات : تحددت إجراءات البحث في جانبين أحدهما نظري والأخر تجريبي، تناول الجانب النظري كل من : (أ)- إستراتيجية التساؤل الذاتي وذلك من حيث : مفهومها – أهميتها في تعليم التاريخ - خطواتها - دور معلم التاريخ في إستراتيجية التساؤل الذاتي. ( ب)- التفكير التأملي وذلك من حيث : مفهومه- أهميته في تعليم التاريخ - خصائصه - خطواته – مهاراته اللازمة لتعليم التاريخ – دور معلم التاريخ في تنمية مهارات التفكير التأملي - معيقات التفكير التأملي - دور إستراتيجية التساؤ ل الذاتي في تعليم التاريخ لتنمية بعض مهارات التفكير التأملي. وتحدد الجانب التجريبي فى:- (١)-إعداد قائمة بمهارات التفكير التأملي. ( ٢)- إعادة صياغة وحدة ” الحضارة المصرية القديمة ” باستخدام إستراتيجية التساؤل الذاتي. ( ٣)- إعداد أداتي القياس وتضمنتا :( اختبار مهارات التفكير التأملي – إختبار التحصيل). ( ٤)- الدراسة التجريبية وتضمنت : ( إختيار مجموعة البحث وعددها ( ٦٠ ) من طالبات الصف الأول الثانوي، تطبيق أداتي القياس قبلياً تدر يس الوحدة تطبيق أداتي القياس بعدياً). النتائج : توصلت نتائج البحث إلي إعداد قائمة بمهارات التفكير التأملي اللازمة لطلاب الصف الأول الثانوي، كما توصلت إلي فاعلية إستراتيجية التساؤل الذاتي في تنمية بعض مهارات التفكير التأملي والتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الأول الثانوي، كما أشارت إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ٠،٠١ بين متوسطات درجات مجموعة البحث في إختباري ( مهارات التفكير التأملي والتحصيل ) في التطبيقين ” القبلي – البعدي ” وذلك لصالح التطبيق البعدي. |