Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تباين تنافسية المنتجات المصرية من الملابس الجاهزة بأهم الأسواق العالمية =
المؤلف
حسانين، علاء الدين محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / علاء الدين محمد على حسانين
مشرف / رجب مغاوري على زين
مناقش / رجب مغاوري على زين
مشرف / إيهاب فاضل أبو موسى
الموضوع
الملابس. الأسواق. الملابس - صناعة وتجارة. qrmak
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
316 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/2/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - الملابس والنسيج
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

بلغت نسبة الصادرات المصرية من الملابس والمنسوجات ٢٢,٧ % تقريباً من قيمة الصادرات غير ا بنحو ١,٧٣ مليون عامل وهو ما يعادل ٣٥ % من ٢٠١١ ويقدر عدد العاملين / النفطية في ٢٠١٠ العمالة الصناعية مما يبين أهمية هذه الصناعة، ومن ثم تبرز أهمية الحاجة إلى دراسة المشكلات المختلفة التي تنتاب هذا القطاع. وقد استهدفت الدراسة الوقوف على الوضع التنافسي لصناعة الملابس الجاهزة في مصر، والتعرف على أهم العوامل المؤثرة على تنافسيتها، وقد تضمنت الدراسة ستة أبواب بالإضافة إلى الملخص والملاحق والمراجع وقد اشتمل الباب الأول على ثلاثة فصول تناول أولها مشكلة الدراسة والهدف منها والطريقة ا وعواملها والفر ا وأهم مفاهيمها واحتوى الثاني على الميزة التنافسية ومحددا البحثية والتنافسية وتعريفا بينها وبين الميزة النسبية، وتناول الفصل الثالث مؤشرات قياس التنافسية والمؤسسات المعنية بقياسها. أما الباب الثاني فقد تناول الفصل الأول منه طبيعة صناعة الملابس وطرق تصنيف منتجا وتصنيف المؤسسات العاملة فيها وقد تم التعرض لشبكات الإنتاج العالمية وأثر اختلاف خصائص المنتجات على اسلوب عملها في الفصل الثاني منه، بينما تم التعرض لأهم الاتفاقيات الدولية المؤثرة في حركة صادرات الملابس في الفصل الثالث مع التركيز على الاتفاقيات التي أثرت على الصادرات المصرية. في حين تناول الفصل الأول من الباب الثالث واقع صناعة الملابس في مصر وتحليلاً للميزة التنافسية لها حيث اتضح معاناة صناعة الملابس والنسيج في مصر من عدة نواحي منها ما يرتبط بالتعويل لفترات طويلة على السمعة العالمية للقطن المصري وإهدار قيمته في صناعة المنتجات الرخيصة، وبقاء إنتاجيته تقريباً عند ذات المستوى ، ومنها ما يتعلق بعجز الصناعة على استيعاب التطور الحادث في صناعة الألياف الصناعية وماكينات الغزل والنسيج وعدم اهتمامها بتحسين الإنتاجية ودراسة اتجاهات السوق ا الحكومة حتى منتصف التسعينات مما تسبب في اعتماد صناعة الملابس بفضل إجراءات الحماية التي وفر الجاهزة على الخامات المستوردة في المنافسة الخارجية في ظل ارتفاع تكلفة الخامات المصنعة محلياً وانخفاض. جود ٢٦٦ فضلا عن معاناة الصناعة المصرية مقارنة بمنافسيها من قصور بعض العوامل المتخصصة كقلة العمالة الماهرة وانخفاض الكفاءة في تصميم خطوط الإنتاج والصيانة والتخطيط والتنظيم المؤسسي والإدارة ومواصفات المنتج وأساليب الجودة مقارنة بالمكسيك والصين والبرازيل وكمبوديا، فضلاً عن انخفاض كفاءة دف التصدير. البنية التحتية والبحث العلمي وعدم توفر الخبرة التسويقية سواء على المستوى المحلى أو وقد قدم الفصل الثاني من الباب الثالث تحليلاً لحركة الصادرات العالمية من الملابس الجاهزة بنوعيها (التريكو والمنسوجة) بغرض تحديد مواطن قوة وضعف الصادرات المصرية، وقد جرى بداية إعداد تصنيف للمنتجات وفقاً لمستوى الموضة ونمط الطلب ونوع الخامة لدراسة أثر اختلاف خصائص المنتجات على حركة الصادرات العالمية متمثلة في متوسط ثمن ومسافة نقل الطن، تركز الموردين، تركز المستوردين ثم بيان الموقف التنافسي للصادرات المصرية وذلك بحساب قيمة مؤشر الميزة ،(٢٠١٠ : النسبية الظاهرة للصادرات المصرية مقسمة وفق التصنيف المقترح خلال الفترة ( ٢٠٠١ وقد أشارت النتائج إلى دلالة تأثير اختلاف الخامة في منتجات التريكو على ثمن ومتوسط مسافة نقل الطن وتركز الموردين، كما كان للتفاعلات المشركة بين متغيرات الدراسة أثراً على تركز مستوردي منتجات التريكو، أما بالنسبة للمنتجات المنسوجة فكان لاختلاف نوع الخامة ومستوى الموضة دلالة إحصائية على متوسط ثمن الطن، وبحساب مؤشر الميزة النسبية للصادرات المصرية تبين تحقيق المنتجات اللاموسمية والقطنية والمنخفضة والمتوسطة الموضة من كلا النوعين (التريكو والمنسوجة) قيماً أعلى من بقية المنتجات مما يدل على اتجاه الصناعة المصرية نحو إنتاج المنتجات الرخيصة الثمن مما يؤثر بالسلب على إنتاجية العامل والصناعة المصرية على حد سواء. في حين استهدف الفصل الثالث تحديد مواطن قوة وضعف الصادرات المصرية حسب التصنيف المقترح وفق اً لمؤشر الميزة النسبية الظاهرة حيث اتضح تحقيق الصادرات المصرية من المنتجات القطنية واللاموسمية المصنعة سواء من التريكو أو الأقمشة المنسوجة ومنتجات التريكو منخفضة الموضة والمنتجات المنسوجة متوسطة الموضة لميزة نسبية لدى مقارنتها ببقية المنتجات مما يشير إلى انخفاض كفاءة توظيف الموارد المحلية حيث لا تحقق أياً من هذه المنتجات أعلى قيمة للطن، كما أظهرت النتائج تحقيق المنتجات القطنية لميزة نسبية مقارنة بالمنتجات المصنعة من بقية الخامات وتم التطرق إلى أهمية التوسع في إنتاج وتصنيع ٢٦٧ الألياف الصناعية لإيجاد روابط خلفية تسهم في دعم الملابس المصنعة من تلك الألياف خاصة مع عدم وجود قيود على إنتاجها كضيق الرقعة الزراعية الذي يمثل قيدا على زراعة القطن. وقد تناول الباب الرابع في فصله الأول تحليل الصادرات العالمية والمصرية والأسواق الرئيسية لمنتجات التريكو وأهم الدول المنافسة لمصر في تلك الأسواق، حيث تبين زيادة النصيب السوقي لأهم الدول المنتجة إلى حوالي ٧٨,٢ % في ٢٠١١ بفعل نمو حصة الصين إلى ٣٦,٤ % ، كما اتضح استحواذ الولايات المتحدة على أكثر من خمس الواردات العالمية مما يشير إلى أهمية السوق الأمريكي للدول المصدرة وتم التنويه إلى وجود سبعة من الدول المتقدمة بقائمتي أهم المصدرين وأهم المستوردين مما يشير إلى تخصص هذه الدول المتقدمة في أنشطة التصميم وابتكار العلامات التجارية والتسويق واستحواذها على عائدات رأس المال تاركة عمليات التجميع منخفضة المهارة للدول النامية، أما فصله الثاني فقد تناول مؤشرات للأداء التصديري لثلاثة منتجات من منتجات التريكو تمثل نحو ٤٧,٣ % من الصادرات المصرية لأهم الدول المستوردة هي التيشرتات والبلوفرات والقمصان القطنية الرجالي. وأخيرا فقد تناول الباب الخامس ما تناوله الباب الرابع ولكن للمنتجات المنسوجة حيث تبين % مقارنة بصادرات التريكو حيث بلغت نسبة نموها حوالي ٥٤ انخفاض معدلات نمو صادرا ٢٠١٠ ) غير أن حركة الصادرات العالمية من الملابس - مقابل ١٦١ % لمنتجات التريكو خلال الفترة ( ٢٠٠١ المنسوجة ظلت خاضعة لثلاثة سمات رئيسية كانت هي الحاكمة لحركة صادرات التريكو فشهدت حصة أهم الدول المصدرة ارتفاعات متتالية إلى أن وصلت إلى حوالي ٧٨,٥ % في ٢٠١٠ بفعل زيادة الصادرات الصينية، وتراجعت حصة أهم الأسواق من الواردات العالمية كما وجدت ثمانية من أهم الدول المصدرة بقائمة أهم الدول المستوردة وبالنسبة للصادرات المصرية فقد استحوذت ثلاثة منتجات على ما يقرب من ٧٣,٤ % من قيمة ورادات أهم الأسواق العالمية من الملابس المصرية المنسوجة مما يشير إلى افتقار الصناعة المصرية إلى التنوع خاصة أن المنتجات الثلاثة هي منتجات قطنية يظل التوسع في إنتاجها مرهوناً إما بتقلبات سعر الصرف وتقلبات الأسواق العالمية حال استيرادها أو بمساحة الرقعة الزراعية حال التعويل على إنتاج الأقمشة محلياً مما يلقى الضوء على أهمية التوجه نحو إنتاج الألياف الصناعية.