الفهرس 
Introduction and aim of the work
Pathophysiology of portal hypertensionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
يعد النزيف من دوالي المعدة من المضاعفات الغير شائعة لكنه في الوقت ذاته من المضاعفات الخطيرة التي تحدث نتيجة لارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي الكبدي ويعتبر ازدياد الحالات المرضية وارتفاع معدل الوفيات نتيجة لنزيف دوالي المعدة من أهم التحديات التي تواجه الأطباء المتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي وحتي الآن لم يتم تثبيت العلاج الملائم لمثل هذه المضاعفات. وبالرغم من أن علاج دوالي المعدة باستخدام وصلة بين أوردة الكبد وأوردة الجسم يستخدم في كثير من المراكز الطبية إلا أن علاجها عن طريق مادة لاصقة باستخدام المنظار قد تم استخدامه بنجاح في كثير من دول العالم علي مدار عشرين عاما وأصبح الحل الأمثل لعلاج دوالي المعدة. وحقن الدوالي باستخدام المنظار يحتمل بعض الخطورة مثل انتشار هذه المادة إلي الأوردة بالجسم التي قد تؤدي إلي حدوث انسداد بالوريد الرئوي. وبما أن استخدام المنظار بصفة عامة قد يؤدي إلي التهاب بالرئتين ونقص في نسبة الأكسجين بالدم فلابد من عقد مقارنة في حدوث المضاعفات التنفسية التي تحدث جراء استخدام المنظار لحقن الدوالي واستخدامه لأغراض أخري. ومضاعفات حقن الدوالي متعددة وتنقسم إلي مضاعفات سريعة مثل ارتفاع بدرجة حرارة الجسم واصطدام ابرة الحقن في الجزء المراد حقنه والنزيف المبكر الذي قد يحدث ما بين ثلاثة إلي أربعة أيام بعد الحقن نتيجة لتهتك الأنسجة مكان الحقن. الهدف من البحث: هو تحديد مدي حدوث المضاعفات التنفسية عقب حقن دوالي المعدة باستخدام مادة صمغية. خطة البحث: شملت الدراسة 40مريضا يعانون من تليف بالكبد نتيجة للالتهاب الكبدي الفيروسي (سي ) وارتفاع بضغط الدم بالوريد البابي الكبدي. تم تقسيم المرضي إلي مجموعتين علي النحو التالي : المجموعة الأولي وشملت 20 مريضا خضعوا لحقن دوالي المعدة باستخدام المنظارلان لديهم تاريخ سابق لنزيف من الجهاز الهضمي العلوي أو دم مختفي في البراز دون وجود أي مصدر آخر لهذا النزيف سوي دوالي المعدة. المجموعة الثانية وشملت 20 مريضا خضعوا لمنظار علوي تشخيصي فقط. خضع جميع المرضي لأخذ التاريخ المرضي مفصلا والفحص الاكلينيكي كاملاو لفحوصات الكبد كاملة وصورة دم كاملة ووظائف الكلي وقياس نسبة السكر في الدم ودلالات لأورام الكبد الخبيثة وموجات فوق صوتية علي البطن. تم عمل أشعة عادية علي الصدر وأخري مقطعية بالصبغة وتم عمل الوظائف التنفسية باستحدام جهاز السبيروميتر قبل حقن عمل المنظار بيوم وفي الأسبوع التالي لعمله في كل من المجموعتين. نتائج البحث: فى المجموعة الأولى (المرضى الذين خضعوا لحقن دوالى المعدة بإستخدام مادة صمغية): لوحظ حدوث تغيرات تنفسية على النحو التالى: نقص فى حجم هواء الزفير فى الثانية الأولى عقب أخد نفس عميق. نقص فى حجم الهواء الذى يمكن إخراجه عقب أخد نفس عميق. ثبوت النسبة بينهما (مما يعنى حدوث تدهور فى سعة الرئتين التنفسية). نقص فى قدرة الرئتين على انتشار أول أوكسيد الكربون من الرئة إلى كرات الدم الحمراء فى الأوعية الدموية للرئتين مع ثبات نسبة الهيموجلوبين فى الدم قبل وبعد حقن دوالى المعدة (مما يعنى حدوث تدهور على مستوى انتشار وتبادل الغازات فى الرئتين). زيادة فى تدهور الوظائف التنفسية للمرضى مع زيادة أعمارهم. على مستوى أشعة الصدر العادية والأشعة المقطعية على الصدر: لوحظ حدوث مضاعفات تنفسية على النحو التالى: ارتشاح بلورى طفيف فى 4 حالات (20%من الحالات) على الجانب الأيمن . حدوث حبل ليفى فى الرئتين فى حالة واحدة فقط (5% من الحالات). فى المجموعة الثانية (المرضى الذين خضعوا لمنظار تشخيصى فقط): لم تحدث التغيرات التنفسية السابقة علي مستوي الوظائف التنفسية. لم تحدث أي مضاعفات تنفسية علي مستوي أشعة الصدر العادية والأشعة المقطعية. وهذا يعني ان حقن دوالي المعدة باستخدام مادة صمغية مرتبط بحدوث تدهورفي سعة الرئتين التنفسية ومرتبط أيضا بحدوث تدهور علي مستوي انتشار وتبادل الغازات في الرئتين كما أنه مرتبط بحدوث مضاعفات تنفسية مثل الارتشاح البللوري الطفيف والاحبال الليفية في الرئتين.