Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Usage of a combination of B. abortus vaccine and B. melitensis antigen for the improvement of the control of bovine brucellosis in Egypt /
المؤلف
Ahmed, Manal Fawzy Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / منال فوزى محمد أحمد
مشرف / جمال الدين محمد العليمى
مناقش / لبنى محمد على سالم
مناقش / صالح محمد الأيوبى
الموضوع
Zoonoses.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
179 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الأمراض المشتركة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 177

from 177

Abstract

أجريت هذه الدراسة كمحاولة لإيجاد أفضل برنامشج تحصينى والذى به يمكن مقاومة مرض البروسيلا فى مصر – خاصة البروسيلا ميليتنسيس والتى أصبحت تمثل المسبب الرئيسى للبروسيلا فى مصر – ويكون آمناً ويحقق أعلى درجة من المناعة مع أقل السلبيات. لذلك تم تحضير مستخرج المياه المالحة الساخنة (HS) والغلاف البروتيني الخارجى لخلايا العترة بروسيلا ميليتنسيس H38 ثم أجريت التجارب الأولية على الجرزان وخنازير غينيا ثم بعد ذلك طبقت على الأبقار.أولاً: فى التجارب الأولية مجموعة من الفئران تم تحصيتها ب HS subunit vaccine وأخرى حصنت ب OMPs subunit vaccine والمجموعة الثالثة خليط من اللقاحين.تم قياس مستوى الحماية (اختبار الصد) بعد مرور ثمانية اسابيع من التحصين تم حقن العترة الضارية بروسيلا ميليتنسيس (H38) ثم بعد مرور اربعة اسابيع بعد إجراء اختبار التحدى، عشرة حيوانات من كل مجموعة تم وزنها، ذبحها وإزالة الطحال فى أجواء معقمة.تم حساب نسبة وزن الجسم / وزن الطحال، عدد ميكروب البروسيلا الموجود فى 1 جرام من الطحال.كانت نسبة الصد والحماية للبروسيلا ميليتنسيس عترة H38 الضارية هى 30%، 40%، 70% على التوالى.ثانياً: اجريت التجارب الأولية على 6 مجموعات من خنازير غينيا والتى تم تحصينها ب HS, OMPs، خليط من HS, OMPs subunit vaccine مجتمعة مع إما التحصين العينى بلقاح البروسيلا ابورتس عترة 19 أو بالتحصين تحت الجلد بلقاح البروسيلا ابورتس عترة RB51.منذ اليوم الأول بعد التحصين ولمدة 60 يوم عينات من اللعاب، إفرازات المهبل والبراز تم تجميعها من الحيوانات المحصنة لفحص نزول عترات اللقاح المختلفة بهم. وقد وجدنا أنه لم يتم عزل أى من عترات اللقاح المختلفة من أى من الحيوانات المحصنة.بعد مرور ثمانية اسابيع من التحصين تم تقييم المناعة الخلوية للقاحات المختلفة وذلك بإجراء اختبار البروسيللين. وقد لوحظ حدوث إحمرار وتورم فى مكان الحقن فى جميع مجموعات الحيوانات المحصنة وقد وصلت الى أقصى مستوى لها خلال 24 ساعة بعد الحقن.تم اختيار الحماية فى اللقاحات المختلفة عن طريق اختبار الصد بعد مرور ثمانية اسابيع بعد التحصين وذلك بحقن كل مجموعة من الحيوانات المحصنة بالعترة الضارية بروسيلا ميليتنسيس (H38).ثم تم وزن 10 حيوانات من كل مجموعة ثم ذبحها وإزالة الطحالات فى إجواء معقمة ثم حساب نسبة وزن الجسم / وزن الطحال وعدد ميكروب البروسيلا لكل طحال ولكل جرام من الطحال.وقد تم قياس مستوى الحماية ضد العترة الضارية بروسيلا ميليتنسيس (H38) فى المجموعة الأولى والتى تم تحصينها بخليط من HS, OMPs subunit vaccine مختلطة بالتقطير العينى بلقاح البروسيلا ابورتس عترة 19 فوجد أن نسبة الصد كانت 90% بينما فى المجموعة المحصنة بخليط من HS, OMP subunit vaccine مختلطة بالتحصين تحت الجلد بلقاح البروسيلا ابورتس عترة RB51 فوجد أن نسبة الصد فى الحيوانات المحصنة كانت 85%. ثالثاً: بعد ذلك تم إجراء التجربة على الأبقار (5 حوامل) حيث قسمت الأبقار الى مجموعتين. حصنت المجموعة الأولى بخليط من HS, OMPs subunit vaccine مختلطة بالتحصين العينى بلقاح البروسيلا ابورتس عنرة 19 فى المجموعة الأولى، التحصين تحت الجلد بلقاح البروسيلا ابورتس عنرة RB51.منذ اليوم الأول بعد التحصين ولمدة 60 يوم تم تجميع عينات من اللعاب والافرازات المهبلية والبراز وعينات من أليان الحيوانات المحصنة وتم فحص وجود عترات اللقاحات المختلفة بهم. وقد وجد انه لم يتم عزل أى من عترات اللقاحات من الحيوانات المحصنة ولم يلاحظ حدوث أى من حالات الاجهاض.بعد مرور ثمانية اسابيع من التحصين تم قياس المناعة الخلوية باستخدام اختبار البروسيللين. وقد وجد أنه فى الحيوانات المحصنة بخليط HS, OMPs subunit vaccine مختلطة بالتحصين بالتقطير فى العين بلقاح البروسيلا ابورتس عترة 19. كان هناك زيادة ملحوظة فى الاستجابة الخلوية بالمقارنة بتلك الحيوانات المحصنة بالخليط السابق مختلط بالتحصين بالحقن تحت الجلد بلقاح البروسيلا ابورتس عترة RB51.تم أخذ عينات دم من الوريد الودجى اسبوعياً بعد التحصين ولمدة 10 اسابيع ثم فحصها سيرولوجياً بإجراء اختبار MAT, RBPT واختبار الاليزا. وقد أثبتت النتائج أن الاستجابة المناعية بلغت ذروتها فى الاسبوع الخامس بعد الحقن ثم بعد ذلك انخفضت تدريجياً حتى أختفت بنهاية الاسبوع العاشر.وبهذا نستنتج أن هذه البرامج التحصينية يمكن استخدامها بصورة آمنة ويمكن تحصين الحيوانات المرضعة والحوامل بها حيث أنه لم تحدث أى حالات إجهاض ولم يتم عزل عترات اللقاحات من أى من إفرازات الجسم أو البان الحيوانات المحصنة ايضاً فأنها قد نتج عنها استجابة مناعية خلوية وفى صورة اجسام مضادة بكفاءة عالية.وقد وجد أنه بفحص 18 عينة من السادة الأطباء والعمال المكلفين بإنتاج اللقاح والتعامل مع الحيوانات المحصنة فأنه تم تسجيل حالاتان ايجابيتان فقط وكانت نتيجة الأهمال فى التعامل مع عترات إنتاج اللقاحات.