Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط الحال في الحديث النبوي الشريف ودلالتها :
المؤلف
درويش، محمد صلاح محمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد صلاح محمد يوسف درويش
مشرف / سامح محمد عمر
مناقش / سامح محمد عمر
مناقش / علاء محمد رافت
الموضوع
الحديث، علم. الحديث بلاغة. الحديث.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
309 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

أهميةُالموضوع: يهدف ُالموضوع إلي التّعرفِ علي أنماط الحال المتنوعة في الحديث النبوي الشريف، كيف وقعت في كلامه (×)،وفي كلا مغيره من العرب؟ ،وكذلك يلقي الضوءعلى المواطن التي كانت محل خلافِ كثيرٍمن النحاة في باب الحال, فلا شك في أن باب الحال باب واسع, بل هو من أوسع الأبواب دراسةً في كتب النحاة بدءًا من كتاب سيبويه إلى يومنا هذا. وقد كانت طريق تيفي الدراسة حصرجميع الأدلة النحوية لأساليب الحال، ثم ذكر المواضع المختلف فيها, ثم بعد ذلك أذكر رأيي في بعض المسائل مستدلاً على ذلك بما جاء منها في الحديث أو القرآن الكريم أو كلام العرب. وقد اخترت هذاالموضوع نظراً لم اتتسم بها لأدلة النحوية منضبطه اللقواعد وتقريرها، فأدلة النحوهي عماد علم النحو. أسباب اختياري لهذا الموضوع: أما عن أسباب اختياري لهذا الموضوع وتطبيقه علي الحديث النبوي فهي: أن دراسة هذا الموضوع تكمن في كونها دراسة متصلة بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فما أنعم هوأعظم همنفضلحين يقضي الإنسان منا وقته وعمره في دراسة كتاب الله أوأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم،ويدركشرائعه وأحكامه ويخدمه كما خدمه أولئك السابقون. أن موضوع دراستي قائم على نص يعد من أصح النصوص بعد القرآن الكريم, وهو الحديث الشريف في كتاب (اللُّؤْلُؤوالمرجان فيم ااتَّفَقَ عليه الشَّيْخان), الذى جمع فيه صاحبه الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان البخاري ومسلم, وكلا الشيخين له صحيح في الحديث, وقد ذكر ابن الصلاح( )(ت: 643هـ) أن أصح كلام بعد كلام الله –عز وجل- هي هذه الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان, ثم التي انفرد بها البخاري, ثم التي انفرد بها مسلم. أن النحاة قد أفْرَطواف يالتماس القواعد والأحكام النحوية من كلام العرب, شعرهونثره, وتوقفوا حذراً في دراسة الحديث النبوي,فرأيت أنه من الواجب التماس هذه القواعد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم،وكلامه من أشرف الكلام ، فقد أوتي جوامع الكلم، وهوأفصحُ منن طقبا لضاد،ويصف الجاحظ كلام النبي(×) فيقول: «وهو الكلام الذى قل عدد حروفه وكثر عدد معانيه»( ).