![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ركزت الدراسة على البحث فى تأثير العامل الدينى فى الخطاب السياسى الأمريكى تجاه العالم الإسلامى فى الفترة من 2000 إلى 2012، وهى الفترة التى شهدت تولى” چورچ دبليو بوش ”رئاسة الولايات المتحدة لفترتين متتاليتين (من 2000- 2008)، ثم تولى” أوباما ” رئاسة الولايات المتحدة من 2009 وإلى الآن، حيث أنه فاز فى الانتخابات على منافسه ”رومنى”، وتولى الرئاسة لفترة ثانية. وقد تم اختيار هذه الفترة لما شهدته من تطورات وأحداث أثرت على تغيير التوجهات والرؤى الأمريكية تجاه العالم الإسلامى، مدعومة بالعامل الدينى الذى وجد فى أحداث سبتمبر وأفكار ”المحافظون الجدد ” المعادية للإسلام فرصة للظهور بوضوح، متصدرًا المشهد ومؤثرًا فى السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم الإسلامى. تناولت الدراسة علاقة الدين بالظواهر والمتغيرات السياسية فى المجتمع الأمريكى، ثم تطرقت الدراسة إلى تأثير الدين فى السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم الإسلامى بعد أحداث سبتمبر، ثم تناولت الدراسة بعد ذلك الخطاب السياسى والاتجاهات التحليلية فى أدبيات العلاقات الدولية، ورصدت الدراسة بعد ذلك قياس تأثير العامل الدينى على الخطاب السياسى الأمريكى تجاه العالم الإسلامى خلال إدارتى ”بوش الابن”، وأخيرًا رصدت الدراسة قياس تأثير العامل الدينى على الخطاب السياسى الأمريكى تجاه العالم الإسلامى خلال ولاية ”أوباما ” الأولى. وفى معرض حديثنا عن ولاية ”بوش الابن” و”أوباما”، قامت الباحثة بتحليل خطابين مهميين لهما: الأول، تحليل خطاب ”بوش الابن” فى 20 سبتمبر 2001 أمام الكونجرس، الذى جاء بعد أحداث 11 سبتمبر. والثانى، تحليل خطاب ”أوباما” الموجه للعالم الإسلامى فى جامعة القاهرة |