Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام برنامج بريب PREP لعلاج صعوبات القراءة لدي الأطفال /
المؤلف
الفارسي، جهاد محمد سعيد أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / جهاد محمد سعيد أحمد الفارسي
مشرف / تهاني محمد عثمان منيب
مشرف / دعاء محمود زكي
مناقش / دعاء محمود زكي
الموضوع
القراءة
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
217 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 52

from 52

المستخلص

مقدمه
تعتبر القراءة هي النافذة إلي الفكر الإنساني الموصله إلي كل أنواع المعرفة المختلفة، وبامتلاكها يستطيع الفرد أن يجول في المكان والزمان وهو جالس على كرسيه، فيتعرف على أخبار الأوائل وتجاريهم، ويلم بكل ما جاء به أهل زمانه من العلم والمعرفة ولذلك اعتبر اختراع الإنسان للقراءة والكتابة هو أولى فقراته الحضارية التي يعيشها الآن. محمد عليوان،2005 :ص 97)
فالقراءة أداء التفكير الحر والاتصال الهادف البناء ووسيلة التسجيل الرئيسية لخبرات الإنسان المتراكمة، تعد من أنجح أساليب النشاط الفكري المتكامل لكونها غذاء الطفل والروح، والقراءة ليست وفقا على النطق بل تستوعب الفهم الدقيق والتفكير العميق والقدرة على الربط بين أجزاء المادة المقروءة ليتسنى للقارئ الاستنتاج والتفاعل والتواصل والانفعال. (سعد عبد الرحمن ، 2002 : ص 47)
مشكلة الدراسة :
تعد صعوبات القراءة من أكثر صعوبات التعلم انتشارا، حيث تقدر نسبة هؤلاء الأطفال 10% من مجموع الأطفال في سن المدرسة، وبصفة عامة فإن نسبتهم تقدر بحوالي 80% من مجموع الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم، وتتطلب هذه النسبة الكبيرة من الطلاب الذين يعانون من صعوبات القراءة ضرورة إعداد البرامج العلاجية المناسبة للتغلب علي نواحي القصور لديهم. (السيد الجارحي، 2009: ص4)
كما إن هذه الصعوبات لها العديد من الآثار السلبية الواضحة علي الطفل مثل؛ إحساسه بالإحباط والفشل نتيجة عدم قدرته علي القراءة بما يتناسب مع عمره الزمني والعقلي، وبما يقارب المستوي القرائي لأقرانه العاديين، وقد يؤدي ذلك إلي أن يُكون الطفل مفهوماً سلبياً عن ذاته، بالإضافة إلي تدني مستوي تقديره لذاته. ومن الطبيعي أن تختفي هذه الصعوبات أو الأعراض النفسية إذا ما تغلبنا علي صعوبات القراءة.
ويمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي:
1- ما مدي فاعلية استخدام برنامج بريب prep في علاج صعوبات القراءة لدي أطفال صعوبات القراءة؟
2- هل يختلف مستوي التلاميذ الذين تعرضوا للبرنامج التجريبي عن مستوي التلاميذ الذين لم يتعرضوا لنفس البرنامج؟
هدف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على مدي كفاءة برنامج بريب لعلاج صعوبات القراءة لدي الأطفال، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات والفنيات العلاجية، تشمل كل من استراتيجية التكرار، واستراتيجية التعرف على الحرف، والمسح البصري، التنبؤ، التعزيز، والتسلسل، والحث، والاستبعاد التدريجي للحث.
أهمية الدراسة :
المستويين النظرى والتطبيقي على النحو التالى:-
أ. الأهمية النظرية:
1) تسهم هذه الدراسة في زيادة رصيد المعلومات والحقائق والباحثين للمعلمين والمربيين عن اساليب علاج الاطفال ذوي صعوبات القراءة والاستراتيجيات المتنوعة التي يطرحها برنامج بريب.
2) تعد الدراسة من الدراسات العربية النادرة في استخدام برنامج بريب وتطبيقه على عينة من اطفال ذوي صعوبات القراءة.
ب. الأهمية التطبيقية:
1) التحقق من كفاءة البرنامج التدريبي في تنمية العلميات المعرفية لدي ذوي صعوبات القراءة.
2) التحقق من كفاءة برنامج بريب في علاج صعوبات القراءة لدى الاطفال.
3) تضع بنود جديدة للقائمين والمعلمين والمشرفين على الاطفال ذوى صعوبات التعلم، فتوفر لهم مهارات وأساليب وبيئات جديدة لرفع وتقوية استراتيجيات تعليم القراءة.
4) تدريب المعلمين على برنامج بريب Prep لعلاج تلاميذ صعوبات القراءة..
فروض الدراسة:
صاغت الباحثة فروض الدراسة على النحو التالي:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على اختبار تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال بعد تطبيق البرنامج وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على اختبار تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي فى اختبار تشخيص عسر القراءة.
4- لا يختلف تأثير البرنامج على أبعاد اختبار تشخيص عسر القراءة.
إجراءات الدراسة:
أ) عينة الدراسة:
تكونت عينة البحث من (12) طفلاً من أطفال ذوي صعوبات القراءة بعد أن تم مجانستهم من حيث معامل الذكاء، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي لأسرهم، و مستوى صعوبة القراءة ، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين، المجموعة الأولى: مجموعة تجريبية واشتملت على عدد (6) أطفال (2 ذكور، و 4 إناث) من مدرسة السيدة خديجة الابتدائية بإدارة المقطم ، بمحافظة القاهرة، والمجموعة الثانية: مجموعة ضابطة واشتملت على (6) أطفال (3 ذكور، و 3 إناث) .
ب) أدوات الدراسة :
تطلبت الدراسة الحالية الاستعانة بمجموعة من الأدوات، هــي:
1. مقياس ستنافورد – بينيه الصورة الرابعة الطبعة الثانية (1998) (تعريب و تقنين: لويس مليكة).
2. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة (إعداد عبد العزيز الشخص، 2006).
3. اختبار تشخيص عسر القراءة ( إعداد : نصرة جلجل ،2011 ).
4. برنامج بريب.
5. الجلسات (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة بالدراسة:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة (في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها) وحجم العينة، وذلك من خلال استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss ، واستخدم من خلالها :
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لدلالة الفروق بين القياسين القبلى والبعدى .
2- اختبار مان ويتنىTest Mann-Whitney لدلالة الفروق بين المجموعتين التجريبية و الضابطة.
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على اختبار تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال بعد تطبيق البرنامج وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على اختبار تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي فى اختبار تشخيص عسر القراءة.
4- لا يختلف تأثير البرنامج على أبعاد اختبار تشخيص عسر القراءة.