الفهرس 
مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
المستخلص
- مشكلة الدراسة و تساؤلاتها :
أن لكل فرد شخصية فريدة من نوعها ، و لكل شخصية مكوناتها و سماتها التي يتميز بها الفرد عن غيره . و هناك فروق فرديه تمتد إلي الإيقاعات البيولوجية بين الأفراد ، فهناك أفراد يفضلون القيام بأعمالهم الروتينية و أنشطتهم في الصباح الباكر ، و آخرون يفضلون القيام بأعمالهم الروتينية في المساء ، و يسمي هذا بنمط الشخصية الصباحي – المسائي ، هذا بالإضافه إلي وجود نمط معتدل ينتمي له أغلبية الأفراد - وعلي حد علم الباحثة - أن هذا أول رسالة ماجستير في دراسة متغير نمط الشخصية الصباحي – المسائي .
* و يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية :ما طبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة ( نمط الشخصية الصباحى – المسائى ، والعصابية ، والانبساط ، والانفتاح علي الخبرة ، والقبول ، والإتقان ، وسلوك نمط ” أ ” ) بعضها ببعض ؟2- هل توجد فروق بين الجنسين في نمط الشخصية الصباحى – المسائى ؟ 3-هل توجد فروق بين الجنسين من ذوي النمط الصباحى في العوامل الخمسة الكبري للشخصية وسلوك نمط ” أ ” ؟4-هل توجد فروق بين الجنسين من ذوي النمط المسائى في العوامل الخمسة الكبري للشخصية وسلوك نمط ” أ” ؟ 5-ما هي البنية العاملية لمقياس نمط الشخصية الصباحى –المسائى؟ ومن أهداف الدراسة :
تنقسم أهداف الدراسة إلي أهداف نظرية و أهداف تطبيقية و هما كما يلي:أ- الأهداف النظرية.
1 - يهدف هذا البحث إلي الكشف عن العلاقة بين نمط الشخصية الصباحى- المسائى و العوامل الخمسة الكبري للشخصية .
2. يهدف هذا البحث إلي الكشف عن العلاقة بين نمط الشخصية الصباحى – المسائى و سلوك نمط ” أ ” .
ب- الأهداف التطبيقية1.تهدف هذه الدراسة إلي وضع مقياس للنمط الصباحى – المسائى لقياس الفروق بين الجنسين ومعرفة خصائص شخصية كل نمط من أنماط ذلك البُعد 2.تهدف هذه الدراسة إلي إمكانية الاستفادة من النتائج التي تستخلصها في بناء البرامج الإرشادية الوقائية وتدريب الطلاب علي النمط الأمثل في الاستذكار. ثالثاً : أهمية الدراسة:1. تكمن أهمية الدراسة سيكومترياً في تصميم أداة ذات خصائص سيكومترية جيدة لقياس نمط الشخصية الصباحى – المسائى و قد يكون المقياس الأول في مصر و العالم العربي .
2. تكمن أهمية الدراسة في أنها ترتبط بعدة فروع من فروع علم النفس و هي : علم نفس الشخصية ، والقياس النفسي ، وعلم النفس الصحة ، وعلم النفس الإكلينيكي ، وعلم النفس المرضي ... إلخ .
3. تكمن أهمية الدراسة في إفساح المجال أمام الباحثين والمهتمين بمجال الشخصية لإجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية الأخري ، وإعداد البرامج الإرشادية من خلال ما تسفر عنه هذه الدراسة من نتائج وتوصيات