الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 8 |  |  |
| | | from | 8 | | |
Abstract
الوصول الى الأوردة المركزية من خلال إدخال قسطرة يمارس بصورة روتينية في حالات الطوارئ والاختيارية لرصد الديناميكية الدموية، واعطاء منتجات الدم والأدوية (مثل العلاج الكيميائي والمضادات الحيوية)، غسيل الكلى، و التغذية الوريدية، وإدارة السوائل اثناء الجراحة.
ويمكن تحقيق الوصول الى الأوردة المركزية باستخدام مواقع ثقب مختلفة فى جسم الإنسان ولكن الأكثر شيوعا باستخدام الوريد الوداجي الداخلي، الوريد تحت الترقوة، الوريد الفخذي أو أوردة الطرف العلوي .
مضاعفات إجراءات الوصول الى الأوردة المركزية تتراوح من مشاكل بسيطة إلى نزيف شديد ممكن يؤدى الى الوفاة . المضاعفات الأكثر شيوعا هي ثقب شريانى، ناسور شرياني وريدي، استرواح الصدر، وإصابة العصب ومحاولات فاشلة متعددة مع تأخير توصيل العلاج .
صورة الموجات فوق الصوتية يمكن أن تستخدم لتأكيد تشريح وحالة الأوردة (على سبيل المثال كونها مفتوحة أو متخثرة ) وقد أفيد أن حساسية الموجات فوق الصوتية فى اكتشاف الوريد المتخثر 100% .
الهدف من العمل
تم تصميم هذه الدراسة لتقييم ما إذا كان استخدام القسطرة الموجهة بالأمواج فوق الصوتية للوصول الى الوريد الوداجي الداخلى يتيح الوصول بشكل أفضل مع مضاعفات أقل من طريقة المعالم القياسى .
المرضى والطرق
تم تنفيذ هذه الدراسة على 100 مريض من المرضى الذين سيقدمون إلى مستشفى جامعة سوهاج مع مشكلة طبية أو جراحية تستلزم الوصول الى الأوردة المركزية بعد موافقة لجنة الأخلاقيات المحلية.
معايير الاستبعاد :
1- الأطفال (أقل من 14 سنة) .
2-النساء الحوامل .
3-المرضى الذين يعانون من أمراض تجلط الدم غير المعالجة .
4-المرضى الذين يعانون من السمنة المرضية .
تم تقسيم المرضى فى الدراسه بشكل عشوائي الى مجوعتين للوصول الى الوريد ( مجموعة الموجات فوق الصوتية و مجموعة المعالم التشريحية ) كل مجموعة تتكون من 50 مريض .
وخلال كل الإجراءات تم ملاحظة ما يلي :*
1- عمر المريض ونوع الجنس .
2- مكان القسطرة .
3- وقت الوصول للوريد .
4- عدد المحاولات ووقتها .
5- حدوث مضاعفات مثل ثقب الشريان السباتى ، ورم دموى ، استرواح الصدر أو فشل المحاولة .