Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تغير مفهوم الأمن القومى الكويتى ودلالاته فى الفترة 1990-2013 =
المؤلف
المطيرى، سرور جرمان سرور.
هيئة الاعداد
باحث / سرور جرمان سرور المطيرى
مشرف / جهاد عبد الملك عودة
مشرف / محمد عبد العظيم.
مشرف / محمد عبد العظيم.
الموضوع
الأمن الدولى. الأمن القومى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
أ-هـ، 246 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - العلوم السياسية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

تهدف الدراسة الى :
توصيف العلاقة بين مفهوم الأمن القومى الكويتى والأمن القومى الإقليمى الممثل فى مجلس التعاون الخليجى فى سبيل إيجاد بديل للضمانة الأمنية الأمريكية. حيث تشير التطورات الإقليمية تحت مسمى ما يسمى بالربيع العربى وإنسحاب القوات الأمريكية من العراق وتغيير استراتيجية إدارة الأزمة الإيرانية النووية، إلى تراجع الإلتزام الأمريكى تجاه الأمن الداخلى للدول بالإقليم العربى، وهو عنص هام وجوهرى فى صياغة مفهوم الأمن القومى لدول مجلس التعاون الخليجى.
منهج الدراسة :
تستعين الدراسة بالمنهج (التنظيمى والقانونى)، كما تستعين (بمنهج النظم) لتحليل البيئة الداخلية والخارجية لمفهوم الأمن القومى. كما تهتم الدراسة بالإستعانة (بالمنهج الوصفى) الذى يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد فى الواقع.
خلصت الدراسة الى عدة نتائج منها :
1- أن مفهوم الأمن القومى يعود استخدامه إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وأن هذا المفهوم قد مر بمراحل تطور كبيرة أثناء الحرب الباردة وما بعدها، كما ساهمت أحداث 11 سبتمبر فى المزيد من التطور لهذا المصطلح ومكوناته. كما ظهرت تهديدات أخر بعضها داخلى مثل الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية التى ادت فى الكثير من الأحوال الى تهديد وجود الدول ذاتها.
2- أن رسم سياسة للأمن القومى يقتضى تحديد مصادر التهديد الرئيسية والثانوية سواء الخارجية منها أو الداخلية، ثم دراسة ووزن القدرات القومية ومقارنتها بما لدى مصادر التهديد، وذلك من خلال رسم استراتيجية لتنمية قوى الدولة وتوفير القدرة على مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية ببناء القوة القادرة على التصدى والمواجهة لهذه التهديدات واتخاذ إجراءات لمواجهة تلك التهديدات، ومن ثم وضع سياسة أمنية ملائمة للحفاظ على الأمن القومى.
3- أن عدم الاستقرار السياسى وتعقد الحياة السياسية وكثرة القوى التى تؤثر فى صنع القرار وغختلاف الأيديولوجيات السياسية من أهم العوامل الداخلية التى تهدد أمن واستقرار الدول. وأن على الدولة حماية ارضيها وقيمها الأساسية من التهديدات الخارجية.