Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تحقيق التنمية البشرية :
المؤلف
عبد الرحيم، جيهان كامل أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان كامل أحمد عبد الرحيم
مشرف / أحمد وفاء زيتون
مشرف / هـالة خورشيد طاهر
مناقش / مديحة مصطفى فتحي
مناقش / أحمد عبد الفتاح ناجي
الموضوع
التنمية الاجتماعية. رياض الأطفال. التخطيط التربوى. مدارس الحضانة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
462 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التنمية
تاريخ الإجازة
10/7/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - التنمية والتخطيط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

مشكلة الدراسة :
لقد أصبح الاهتمام بالتنمية البشرية هو الشغل الشاغل لكافة المهتمين بمجال التنمية في الآونة الأخيرة، باعتبارها الغاية النهائية لأي تقدم اقتصادي واجتماعي تسعى إلى تحقيقه أي دولة .
والتعليم هو احد وأهم مؤشرات التنمية البشرية وبصفة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث تُعد الطفولة المبكرة من أهم المراحل التي يجب الاهتمام بها ، والتعليم وتقديم الرعاية والاهتمام في هذه المرحلة له تأثير دائم مدى الحياة على الطفل ، مما يؤثر بدوره على تحقيق التنمية البشرية .
وعلى هذا تأتي أهمية دور التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في كونها مرحلة إعداد لتكوين الاستعدادات والتأهل لتعليم المهارات الضرورية لمراحل التعليم اللاحقة ومن هنا يأتي التأكيد على أن الاستجابة لتلبية احتياجات الطفل الأساسية .
ومع تطور المجتمعات وتنوع الحاجات عجزت الدول بمؤسساتها الحكومية عن تحقيق التنمية وحدها مما أدى إلى ظهور المنظمات غير الحكومية لتساندها في تحقيق الأدوار المنوطة بها ، فالعلاقة بين الدولة والقطاع الأهلي هي علاقة تكاملية يتطلب التعاون بينهما قيام شراكه حقيقية بينهما ، لتحقيق أهداف التنمية البشرية ومجالاتها ومشروعاتها والآليات المحققة لها .
ويمثل مشروع تحسين التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة احد نماذج الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني التي تهدف إلى تحسن جودة الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة .
وتهدف الدراسة الحالية إلي قياس فاعلية الشراكة من خلال تقييم مشروع تحسين التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة .
أهداف الدراسة :
ويتمثل الهدف الرئيسي في ” قياس فاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تحسين التعليم في مرحله الطفولة المبكرة ”.
وينبثق من هذا الهدف الرئيسي مجموعه من الأهداف الفرعية :
- قياس فاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في رفع الطاقة الاستيعابية لمرحلة رياض الأطفال .
- قياس فاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة لمرحلة رياض الأطفال.
- قياس فاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني تطوير إدارة مرحلة رياض الأطفال (النظم) .
فروض الدراسة :
وتنطوي هذه الدراسة على مجموعة من الفروض :
الفرض الرئيسي للدراسة : قد تؤدي الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني إلى تحسين التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة .
وينبثق من هذا الفرض الرئيسي مجموعه من الفروض الفرعية وهي :
- قد تؤدي الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمنظومة رياض الأطفال .
- قد تؤدي الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع إلى تحسين جودة الخدمات التعليمية في مرحلة رياض الأطفال .
- قد تؤدي الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع إلى تطوير إدارة مرحلة رياض الأطفال (النظم ) .
مفاهيم الدراسة :
- مفهوم الفاعلية
- مفهوم الشراكة
- مفهوم منظمات المجتمع المدني
- مفهوم التنمية البشرية
الموجهات النظرية للدراسة
- نظرية الفاعلية
- نظرية العلاقة بين الجهود الحكومية والأهلية .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة : تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التقييمية .
المنهج المستخدم : المنهج الكمي والكيفي .وقد اعتمدت الباحثة على:
- طريقة المسح الاجتماعي الشامل : لكل من مديري الجمعيات الأهلية والمدارس الحكومية وموجهي الإدارات التعليمية .
- طريقة المسح بالعينة : لأولياء الأمور المستفيدين من الجمعيات الأهلية والمدارس الحكومية .
أدوات الدراسة :
أدوات جمع البيانات : وتتمثل في
- مقياس لتقييم فاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تحسين التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة .
- استمارة استبار لأولياء الأمور المستفيدين من المشروع .
- استمارة استبيان لموجهي الإدارات التعليمية .
أدوات تحليل البيانات :وتتمثل في
- تمت معالجة البيانات التي تم جمعها باستخدام برنامج SPSS)) وذلك من خلال استخدام الأساليب الآتية :
- التكرارات – النسب المئوية – الانحراف المعياري – الأوزان المرجحة – القوة النسبية – المتوسط الحسابي – المتوسط الحسابي المرجح – معامل الارتباط بيرسون – اختبار ت .
مجالات الدراسة :
المجال المكاني تم التطبيق على :
- الجمعيات الأهلية التي تم تنفيذ المشروع بها .
- المدارس الحكومية التي تم تنفيذ المشروع بها .
المجال البشري :
- مديري الجمعيات الأهلية وعددهم 39 مفردة.
- مديري المدارس الحكومية وعددهم 16مفردة.
- موجهي الإدارات التعليمية وعددهم 32مفردة.
- أولياء الأمور المستفيدين من المشروع بالجمعيات الأهلية وعددهم 140 مفردة .
- أولياء الأمور المستفيدين من المشروع بالمدارس الحكومية وعددهم 155 مفردة .
المجال الزمني للدراسة :
فترة إجراء الدراسة الميدانية . والتي استغرقت 6 أشهر .
نتائج الدراسة :
النتائج الخاصة باختبار فروض الدراسة :
• أسفرت نتائج الدراسة عن صحة الفرض الأول والذي يتعلق بفاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني( الجمعيات الأهلية) في رفع الطاقة الاستيعابية لمرحلة رياض الأطفال .
• أسفرت النتائج عن صحة الفرض الثاني والذي يتعلق بفاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة في مرحلة الطفولة المبكرة .
• أسفرت النتائج عن صحة الفرض الثالث والذي يتعلق بفاعلية الشراكة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في تطوير إدارة مرحلة رياض الأطفال .
” النتائج المتعلقة بأبعاد استمارة الاستبار لأولياء الأمور :
- أوضحت النتائج فيما يتعلق” برفع الطاقة الاستيعابية ”الإتاحة” لرياض الأطفال ” (البعد الأول) أن المدارس الحكومية كانت أفضل من الجمعيات الأهلية من حيث إتاحة الخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة ( البعد الأول ) .
- أوضحت النتائج فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات التعليمية برياض الأطفال ” أن البعد الثاني وهو تحسين الخدمات التعليمية كان أفضل في الجمعيات الأهلية من المدارس الحكومية .
توصيات الدراسة :
- توصي الدراسة بوضع أسس لبناء الشراكة بين الحكومة والجمعيات الأهلية وخاصة فيما يتعلق بقضايا الطفولة .
- توصي الدراسة بوضع القوانين التي تعزز من استقلالية الجمعيات الأهلية .
- توصي الدراسة بضرورة تدعيم الثقة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية من خلال التكامل بينهما في تقديم الخدمات المختلفة .
- ضرورة تدعيم المشاركة المجتمعية للنهوض بالتعليم وبصفة خاصة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة نظراً لأهمية هذه المرحلة .
- توصي الدراسة بمنح الجمعيات الأهلية تراخيص لإنشاء قاعات لرياض الأطفال وبصفة خاصة في المناطق الفقيرة المحرومة من الخدمات التعليمية .
- العمل على بناء القدرات المؤسسية للجمعيات الأهلية .
- توفير الكوادر العلمية المؤهلة للعمل بالجمعيات الأهلية .
- توفير البرامج التدريبية اللازمة لإكساب العاملين المهارات وتنمية القدرات لديهم .
- توصي الدراسة بضرورة تأهيل معلمات رياض الأطفال من خلال البرامج التدريبية قبل وأثناء العمل مع الأطفال .
- التوعية بأهمية العمل التطوعي وأهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في تقديم العديد من الخدمات .
- زيادة الإقبال من جانب الشباب على العمل التطوعي والمشاركة في البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها ووضع أولويات لهذه البرامج والمشروعات ، حيث أن هناك عزوف من جانب الشباب عن التوجه للعمل التطوعي .
- توصي الدراسة بضرورة إدراج مرحلة الطفولة المبكرة ضمن السلم التعليمي نظراً لما تمثله هذه المرحلة من أهمية في حياه الطفل .
- التوعية المجتمعية لأولياء الأمور بأهمية التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة ودوره الهام في المراحل التعليمية اللاحقة باعتبارها مكملة لهذه المرحلة .
- رفع الوعي بالمعايير القومية لرياض الأطفال والعمل على تطبيقها ، مما يسهم في تحسين الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال في هذه المرحلة .
- توصي الدراسة بضرورة توفير الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الكمبيوتر وتزويد القاعات بأجهزة عرض وتوفير المواد التعليمية التي تساعد في التعرف على متطلبات الأطفال .
- تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتي يمكن أن يكون لها دور في إتاحة التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة مثل الحصول على الأراضي اللازمة للبناء أو التبرع بالمال مما يسهم في إنشاء فصول لرياض الأطفال .
- توفير الوجبات الغذائية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم بشكل دوري ومستمر .
- توصي الدراسة بضرورة طبيب زائر للأطفال والكشف الطبي المستمر حرصاً على حالتهم الصحية وعدم انتشار الأمراض بينهم .
- ضرورة توفر الإسعافات الأولية بالروضة لمواجهة أي ظروف طارئة.