Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثر الألماني في مناهج نقد الشعر عند العرب :
المؤلف
علي، أحمد سمير المرسي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سمير المرسي علي
مشرف / عبد الغفار مكاوي
مناقش / محمد حسن عبد الله
مناقش / عبد الغفار مكاوي
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد. الشعر الألمانى - تاريخ ونقد. اللغة الألمانية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
461 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
5/9/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 461

from 461

المستخلص

تشتغل الدراسة الراهنة بالأثر الذي خلفته بعض النظريات النقدية الألمانية على مسيرة النقد الأدبي العربي المعاصر، وتعتمد في سبيل ذلك منهجا نقديا مقارنا، فتأتي في ثلاثة فصول؛ يحاول الفصل الأول: ”الأصل الألماني- هانس روبرت ياوس“، تقديم صورة دقيقة عن نظرية هذا الناقد داخل بيئتها الأصلية، والظرف المعرفي الذي شهد ولادتها، ونظرة صاحبها إلى المناهج السائدة في عصره، والانتقادات التي وجهها إليها، والأطروحات السبعة التي أودع فيها مقترحاته لتجديد طرائق تاريخ الأدب، وعلاقاتها بالفلسفات التأويلية والظاهراتية. ويتجه الفصل الثاني: ”الارتحال وإعادة الاستنبات“ إلى الطرف العربي الذي أخذ في التفاعل مع النظرية منذ ثمانينيات القرن المنصرم، ويلج إلى هذا التفاعل المتخذ صور شتى متضافرة عن طريقين: أولا: ارتحال المصطلحات والمفهومات، ويعنى أثناءه بمحاولات النقاد في تعرف النظرية والتعريف بها ونقل مفرداتها، وثانيا: ارتحال النصوص الكاملة ويعنى بالمحاولات الترجمية التي أنجزت في الغالب عن لغات وسيطة لنصوص ياوس، ويهتم الفصل الثالث: ”النسخ العربية- من النظرية إلى المنهج“، بتتبع النظرية الغربية الوافدة في آفاق تشغيلها بصفتها منهجا، أي بصفتها حاملة لأدوات وإجراءات، يراهن عليها الناقد العربي في دراسة الشعر والكشف عن مكامن إبداعه، وينتخب الفصل أربعة نقاد بالاستناد إلى نهوض دراساتهم بتقديم تصور معقول عن حدود الأثر الذي زاولته النظرية داخل الكتابات النقدية العربية، ونهوضها أيضا بتمثيل غيرها، ويسعى الفصل إلى فحص منجزهم النقدي محتكما إلى الصيغة الألمانية؛ ليرصد مسارات الفكرة وتحولاتها على يد الناقد العربي، ويحدد آفاق فهمه عن إمكاناتها وممكناتها. تسبق هذه الفصول مقدمة تبين جدارة البحث وتؤطر أطرافه وترسم خطته، وتلحق بها الخاتمة التي تعطي رؤية مركزة عن الآفات التي اعتورت علاقة الناقد العربي بالنظرية الوافدة، وأخيرا تجيء قائمة المراجع التي تحوي البيانات الكاملة للمراجع التي تعاملت معها داخل هذا العمل.