Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي لتحسين الأداء الوظيفي للمصابين بكسر عظمة الفخذ ما بعد التدخل الجراحي/
المؤلف
احمد، احمد سيد عبدالمجيد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد سيد عبد المجيد احمد
مشرف / ايمان عباس محمود القاضى
مناقش / تيسير محمد محمود خضر
مناقش / عماد الدين شغبان على
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
76 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/11/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 119

from 119

المستخلص

تقع مسؤولية التأهيل على عاتق أخصائي التأهيل، تعتبر عملية إعادة التأهيل مسألة حيوية للعودة إلى الوضع الطبيعي لتقوية المفاصل والعضلات التي أصابها الضعف، إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق والإشراف على برنامج إعادة تأهيل المصاب، وفي العصر الحالي أصبحت التربية الرياضية من المجالات التي توسعت بشكل كبير على جميع الفئات والمستويات بازدياد الوعى بقيمتها الصحية والتربوية والترويحية.
ويعتبر كسر عظمة الفخذ سواء كان كاملاً أو غير كاملاً من الاصابات الخطيرة والمزمنة لأنها تمتد من الحوض الى الركبة .
وتعتبر التمرينات التأهيلية هي المحور الأساسي في العلاج لأنها تهدف إلى إزالة حالات الخلل الوظيفي للجزء المصاب من خلال العناية بمظاهر ضعف النمو في بعض العضلات والأربطة والمفاصل والاهتمام بميكانيكية حركات الجسم والقوام السليم عن طريق أداء تمرينات تنمية وتطوير القوة العضلية والمرونة المفصلية ودرجة التوافق العضلي العصبي لاستعادة الحالة الطبيعية لاتزان الجسم والتنمية الكاملة لقدراته لمساعدة مختلف الأجهزة والأعضاء على أداء وظائفها بأعلى درجات الكفاءة.
وقد زاد الاهتمام بالتمرينات التأهيلية العلاجية في ازدياداً كبيراً حتى أن بعض المدارس العلاجية تعتمد عليه كلياً في علاج إصابات الملاعب دون تدخل أي عوامل أخرى كالعلاج بالعقاقير والحقن إلا في حالات إذا ما تطلب الأمر التدخل الجراحي.
حيث تعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركي للمصابين بصفة عامة على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام بعض وسائل العلاج الطبيعي بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل الحركي للشخص المصاب للعودة في أسرع وقت ممكن للحالة الطبيعية.
أنه يمكن استخدام التنبيه الكهربائي للعضلات بغرض المحافظة على حيويتها أثناء فترة الإصابة والعمل على تنظيم الألياف والنغمة العضلية وخاصة في فترة الإحساس بالألم عند محاولة استخدام الجزء المصاب وغالباً ما تستخدم هذه الوسائل لمدة (5 : 10دقائق) مرة أو مرتين يومياً.
ويعتبر العلاج بالموجات فوق الصوتية ناجحاً، نظراً لقدرة تلك الموجات على الاختراق لتصل إلى العظام وتستخدم أيضاً في علاج الالتصاقات والأنسجة المتليفة المصاحبة للكسور والجروح ولا يُفضل زيادة جرعاتها كما يُفضل أن يصاحبها التدريبات التأهيلية المناسبة وباستمرار يعطى العلاج النتائج المرجوة.
وتكمن مشكلة البحث في شدة إصابة كسر عظمة الفخذ وما يترتب عليها من آثار إذا لم يتم تأهيلها بصورة مقننة ونظراً لكثرة حوادث الطرق فإن هذه الإصابة انتشرت انتشاراً كبيراً.
وإيماناً من الباحث بضرورة أن يخدم البحث العلمي كافة الفئات والمجتمعات ومن خلال دراسة الباحث في مجال الإصابات والتأهيل والعمل كأخصائي إصابات وتأهيل فقد لاحظ الباحث أن هناك تكراراً لحدوث إصابة كسر عظمة الفخذ .
مما دفع الباحث إلى محاولة لإجراء دراسة تطبيقية تعتمد على أسس ومبادئ علمية وتحت إشراف الطبيب المعالج تستهدف تصميم برنامج تأهيلي لاستعادة القدرات الوظيفية لعظمة الفخذ بعد الكسر .