Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اساليب التفكير ونمط الشخصية لدى فئات مختلفة من الاحداث الجانحين/
المؤلف
هاشم، دعاء فاروق.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء فاروق هاشم
مشرف / أحمد محمد درويش
مناقش / شعبان جاب الله
مناقش / السيد كمال ريشة
الموضوع
التفكير.
تاريخ النشر
2014
عدد الصفحات
165ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يعد الطريقة أو الأسلوب الذى يفكر به الفرد و يوظف به ذكاءه فى التعامل مع الذات و الأشخاص إحدى الصفات الأساسية التى يمكن أن تميز شخصية هذا الفرد ولا يمكن وصف الشخصية اعتمادا على الجوانب المعرفية فقط أو الواجدانية الدافعية دون اهتمام مماثل بالجوانب الأخرى وبالتالى فأساليب التفكير وسمات الشخصية تتفاعل معا وتؤثر على تحصيل الفرد ونموه الادراكى وفى عمله وعاداته الشخصية. ولما كان الأحداث فى المجتمع إنما يمثلون مصدر الثروة الحقيقية فى أى مجتمع وأنهم الأمل فى تحقيق مستقبل أفضل.
جاء موضوع الدراسة الحالية وهو أساليب التفكير ونمط الشخصية عند فئات مختلفة من الأحداث الجانحين والتى تحاول الباحثة من خلال إجرائه معرفة أساليب التفكير ونمط الشخصية عند فئات مختلفة من الأحداث الجانحين.
حجم المشكلة ومدى انتشارها
من خلال استعراض الباحثة للاتجاهات العالمية والمحلية لمشكلة جنوح الأحداث وجد أن هناك تنوع فى النسب المئوية ومعدلات التغير فى الجريمة لدى الأحداث الجانحين واختلافها من عام إلى آخر وانتشارها لدى أعمار معينة ومستويات اقتصاديه واجتماعيه معينة ومدى حجم الإنفاق الدولى على الأحداث الجانحين مما يشير إلى مدى خطورة المشكلة على المستوى العالمى والمحلى.
الأمر الذى ينذر بالخطر وبالتالى يوحى بأهمية دراسة تلك المشكلة لكى يتسنى التصدى لها والحد من أضرارها السلبية على الفرد والمجتمع
مشكلة الدراسة
صاغت الباحثة مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية
1- هل يختلف أسلوب التفكير (تركيبي- مثالي- تحليلي- عملي- واقعي) لدى الأحداث باختلاف نوع فعل الحدث (قتل- سرقة- جنح - غير جانح) ؟
2- هل يختلف نمط الشخصية (أ- ب/ ج) لدى الأحداث باختلاف نوع الفعل للحدث (قتل- سرقة-جنح-غير جانح) ؟
3- هل يمكن التنبؤ بنمط الشخصية (أ- ب / ج) المميز للحدث, من خلال أسلوب التفكير الذي يفضله أو يتبعه الحدث ؟
فروض الدراسة
وقد صيغت فروض الدراسة على النحو التالى:
1- تختلف أساليب التفكير (تركيبي- مثالي- تحليلي - عملي - واقعي) لدى الأحداث باختلاف نوع فعل الحدث (قتل - سرقة - جنح – غير جانح ).
2- يختلف نمط الشخصية (أ - ب /ج) لدى الأحداث باختلاف متغير نوع فعل الحدث (قتل - سرقة - جنح – غير جانح ).
3- يمكن التنبؤ بنمط الشخصية (أ - ب /ج) المميز للحدث من خلال أسلوب التفكير الذي يفضله أو يتبعه الحدث.
منهج الدراسة
قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفى المقارن.
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من (154) من الأحداث، يكونون أربع مجموعات وتراوحت أعمارهم ما بين (15- 18) عاما, والمجموعات الأربع هي:
أ- مجموعة الأحداث الجانحين مرتكبي جريمة القتل: وتتكون من (30) من الأحداث الجانحين مرتكبي جرائم القتل.
ب- مجموعة الأحداث الجانحين مرتكبي جريمة السرقة: وتتكون من (31) من الأحداث الجانحين مرتكبي جرائم السرقة.
ج- مجموعة الأحداث الجانحين مرتكبي الجنح: وتتكون من(24) من الأحداث الجانحين من مرتكبي الجنح.
د- مجموعة الأحداث غير الجانحين: وتتكون من (69) حدثا غير جانح.
أما عن كيفية اختيار العينة
اختيرت العينة عن طريق العينة المقيدة بشروط محدده بمعنى ان العينة محدده بمواصفات مثل أن يكون الحدث مرتكب بجريمة واحده فقط أو إحدى الجنح
وقد كافئت الباحثة قدر المستطاع بين المجموعات الأربع فى المتغيرات المختلفة (كالسن - الجنس - التعليم ) مستخدمه فى ذلك الأساليب الإحصائية مثل المتوسطات و الانحرافات المعيارية وتحليل التباين ومقياس (ت) لقياس مدى الفروق بين المجموعات الأربعة
الأدوات المستخدمة فى الدراسة
1-اختبار أساليب التفكير
2- اختبار نمط الشخصية (أ -ب-ج)
نتائج الدراسة
بالنسبة للفرض الأول الذى صيغ على النحو التالى:
والذي صيغ على النحو التالي:
”تختلف أساليب التفكير(تركيبي- مثالي- تحليلي- عملي- واقعي) لدى الأحداث باختلاف نوع فعل الحدث (قتل - سرقه - جنح - غير جانح).
فقد أظهرت النتائج أن بروفيل تفكير مجموعة (القتل - السرقة ) وغير الجانحين مسطح وبروفيل مجموعة الجنح أحادى التفكير فى إتجاه أسلوب التفكير المثالي، وأن نوع الفعل للحدث يؤثر على أسلوب التفكير التركيبي، وكذلك يؤثر أيضا نوع الفعل على أسلوب التفكير المثالي، ولا يؤثر متغير نوع الفعل على أي أسلوب من أساليب التفكير الثلاثة الأخرى (تحليلي -عملي- واقعى) وكان إتجاه الفروق على الأسلوبين كالآتي: وجود فروق دالة بين مجموعة (القتل-الجنح) على أسلوب التفكير التركيبي في إتجاه مجموعة القتل، ووجود فروق دالة بين مجموعة (القتل -غير الجانح) على أسلوب التفكير التركيبي في إتجاه مجموعة القتل، ولم توجد فروق دالة على أسلوب التفكير التركيبي بين مجموعتي (قتل-سرقة) ومجموعتي (السرقة-الجنح) ومجموعتي (السرقة- غير جانح) ووجود فروق دالة بين مجموعة (القتل- الجنح) على أسلوب التفكير المثالي فى إتجاه مجموعة الجنح، ووجود فروق دالة بين مجموعة (السرقة والجنح) على أسلوب التفكير المثالي في إتجاه مجموعة الجنح، ووجود فروق دالة بين مجموعة (الجنح-غير الجانح) على أسلوب التفكير المثالي في إتجاه مجموعة الجنح، ولم توجد فروق دالة على أسلوب التفكير المثالي بين مجموعتي (القتل-السرقة) ومجموعتي (القتل-غير الجانح)ومجموعتي (السرقة - غير جانح).
بالنسبة للفرض الثانى
والذى صيغ على النحو التالى
”يختلف نمط الشخصية (أ- ب/ ج) لدى الأحداث باختلاف نوع فعل الحدث (قتل - سرقة -جنح - غير جانح)”
فقد أظهرت النتائج أن نوع الفعل للحدث لا يؤثر على نمط الشخصية (أ-ب)، ويؤثر متغير الفعل على نمط الشخصية (ج) وكان إتجاه الفروق على نمط الشخصية(ج) كالأتي:توجد فروق دالة إحصائيا بين مجموعتي (القتل-الجنح) على نمط الشخصية(ج) فى إتجاه مجموعة الجنح، ووجود فروق دالة بين مجموعتي القتل- غير الجانح على نمط الشخصية (ج) فى إتجاه مجموعة القتل، ووجود فروق دالة بين مجموعة (السرقة-الجنح) على نمط الشخصية (ج) فى إتجاه مجموعة الجنح، ووجود فروق دالة بين مجموعتي الجنح-غير الجانح على نمط الشخصية (ج) فى إتجاه مجموعة الجنح، ولم توجد فروق دالة بين مجموعتي (القتل-السرقة) ومجموعتي (السرقة-غير الجانح).
بالنسبة للفرض الثالث
والذى صيغ على النحو التالى
” يمكن التنبؤ بنمط الشخصية ( أ - ب / ج ) المميز للحدث من خلال أسلوب التفكير الذي يفضله أو يتبعه الحدث.
فقد أظهرت النتائج أن التباين الخاص بالمتغيرات المستقلة أساليب التفكير لا يؤثر على التنبؤ بنمط الشخصية (أ -ب ) لدى عينة الدراسة، وان التباين الخاص بالمتغيرات المستقلة (أساليب التفكير) تؤثر على التنبؤ بنمط الشخصية (ج) لدى عينة الدراسة. أما عن أهمية كل متغير من المتغيرات المستقلة (تركيبي - مثالي - تحليلي - عملي - واقعي ), فقد أظهرت النتائج أن الأسلوب المثالي له دور هام في التنبؤ بنمط الشخصية (ج) أما باقي المتغيرات (التركيبي -التحليلي -العملي - الواقعي ) فلم تصل إلى مستوى الدلالة مما يدل على أن هذه المتغيرات لم تكن لها القدرة على التنبؤ بنمط الشخصية(ج) لدى عينة الدراسة.