![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحتل قضية احتياجات الدول من الطاقة أهمية كبيرة على مستوى العالم كله، وذلك على اختلاف م ا رحل التنمية التى تمر بها كل دولة. وتزداد هذه الأهمية بازدياد المخاطر الناشئة عن الارتفاع الكبير فى أسعار البترول. وهناك العديد من الد ا رسات التى تؤكد أن البترول- كمصدر طبيعى- غير متجدد بل قابل للنضوب. وتؤكد الد ا رسات أيضًا أن استخدام الطاقة فى العالم سوف يتضاعف بحلول عام 0202 . لذلك، أصبح من الضرورى على متخذى الق ا رر استع ا رض كل الاحتمالات الممكنة لإنتاج الطاقة لتلبية الطلب العالمى المت ا زيد عليها، وذلك فى ضوء ما تفرضه الاتفاقات الدولية من تقييدات على انبعاث الغا ا زت المسببة للاحتباس الح ا ررى. وبالنسبة لمصر، فإن التركيب المحلى للطاقة يتكون من الوقود الأحفورى بنسبة 50 % وطاقات متجددة تتمثل فى الطاقة المائية وطاقة الرياح والطاقة .% الشمسية بنسبة 0 وعلى الرغم من ضآلة النسبة التى تمثلها مصادر الطاقة المتجددة، ووجود بعض العقبات لاستخدامها؛ مثل صعوبة تخزينها، وارتفاع تكلفتها ال أ رسمالية، وكذلك عدم مستداميتها، إلا أن هذا لا يقلل من أهميتها كمصدر من مصادر توليد الطاقة الكهربائية يعمل على تقليل الاعتماد على البترول والغاز. ونظ اً ر لأهمية تأمين احتياجات مصر من الطاقة، ووجود فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث يزيد الاستهلاك المحلى بنحو 0,5 % فى المتوسط سنويًّا، فى حين أن الإنتاج يزداد بنحو 8,3 % فقط فى المتوسط سنويًّا، لذا كان من الضرورى إعداد است ا رتيجية شاملة ومتكاملة للطاقة تساعدنا فى تقييم مواردنا. |