Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تعليمى مهارى بتقنين الحاسب الآلى لدى ناشئ حراس المرمي في كرة اليد تحت (12) سنة /
المؤلف
الشمرى, فهد مجبل ثامر.
هيئة الاعداد
باحث / فهد مجبل ثامر الشمرى
مشرف / كمال الدين عبد الرحمن درويش
مناقش / كمال الدين عبد الرحمن درويش
مناقش / ياسر محفوظ عطوة
الموضوع
كرة اليد تدريب.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
120 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 111

from 111

المستخلص

تشهد الألفية تقدماً سريعاً وتطوراً معرفياً لا حدود له حيث أصبح هذا التقدم هو السمة المميزة لهذه الألفية، فالمعرفة تتضاعف بمعدل هائل، مما أدى إلي تراكمها وتضخمها بشكل أحدث تأثيرات كبيرة في مختلف أنشطة الحياة بصفة عامة(13: 54). فهناك التقدم الرياضي الحادث في كل الأنشطة الرياضية بمختلف مجالاتها، وفي التدريب الرياضي وفروعه فالتحسن في كل من اللياقة البدنية الخاصة، وأيضاً التحسن في القدرات الفنية والخططية الدائمة التطور للاعبين بجانب الاهتمام بحياة اللاعبين والمحافظة علي صحتهم وأدائهم ونتائجهم وتحسين مستواهم ذلك للحصول علي الحد الأقصى للإنجاز الرياضي وتحقيق البطولات(10: 16). ولعبة كرة اليد أحد الأنشطة الرياضية الجماعية المنظمة والتي احتلت مكانة رغم حداثتها بالمقارنة مع الألعاب الجماعية الأخرى، فمن خلال كونها لعبة ضمن برنامج البطولات الأولمبية والقارية، إذ تعد احدي الألعاب التنافسية التي تتميز بالتغير الدائم والسريع لأحداثها ومواقفها المختلفة خلال المباراة، وكذلك التغير المستمر لطرق اللعب الدفاعية والهجومية باختلاف البطولات والدورات العالمية، وذلك لمواجهة ارتفاع المستوي البدني والمهاري والخططي للاعبين. يذكر كلاً من ”وفاء كتامي” (1999) و” كمال درويش ومحمد حسانين” (2001م) أن انتشار لعبة كرة اليد يرجع إلي ما تتميز به من بساطة وفي العصر الحالي أصبحت كرة اليد من اللعبات المتميزة بين مختلف الألعاب الرياضية حيث أن لها طابع خاص يميزها بالإثارة والتشويق،. كما تعد لعبة كرة اليد من اللعبات المحببة إلي نفوس الشباب لأن الصراع المستمر والمتبادل للحصول علي الكرة يجذب كلاً من الجنسين إلي هذه اللعبة جذباً شديداً، وتعتبر كرة اليد واحدة من الأنشطة الرياضية التي لاقت إقبالاً شديداً من مختلف الأعمار والأجناس فرغم عمرها القصير نسبياً إذا ما قورن بعمر الألعاب الأخرى. فإنها استطاعت في عدد قليل من السنين أن تقفز إلي مكان الصدارة في عدد ليس بقليل من الدول هذا بالإضافة إلي انتشارها كنشاط رياضي وترويحي في معظم دول العالم.(50: 19)(26: 17). يذكر ”محمد غازي” (2002م) أن لعبة كرة اليد أحد الألعاب الجماعية التي تتسم بالفاعلية في الأداء وتساهم في تنمية الجسم لما تتطلبه من قدرات خلاقة من اللاعبين (33: 2). ويشير ”كمال درويش وآخرون” (1999م) أن كرة اليد من الألعاب الجماعية المحببة التي احتلت مكاناً بارزاً في الدورات العالمية والأولمبية باعتبارها شكلاً من أشكال الأنشطة الرياضية المتميزة نظراً لتطورها الكبير الذي حدث لها لتصبح لعبة عالمية. وساهمت جمهورية مصر العربية في تحقيق هذه الإنجازات المتقدمة سواء علي المستوي الإقليمي أو القاري في البطولات الأولمبية والعالمية، الأمر الذي أدي إلي احتلالها مركزاً مرموقاً علي خريطة كرة اليد العالمية، وأصبح لزاماً علي الخبراء والمتخصصين في كرة اليد تطوير الفكر العلمي للجوانب التطبيقية والمرتبطة بلعبة كرة اليد(28: 5). ويذكر كلاً من ”منير جرجس” (1994م)، و”كمال درويش وآخرون” (1998م) أن المهارات الحركية الأساسية تعتبر من أهم أركان العملية التدريبية وأكثرها حساسية فهي عادة تأخذ الوقت الأطول علي مدي فترات التدريب، وطبيعة الأداء في كرة اليد تعتمد علي كفاءة اللاعب لأداء المهارات الأساسية سواء الدفاعية أو الهجومية بالكرة أو بدونها وتوظيف تلك المهارات أثناء القيام بالعمل الخططي (46: 85)(24: 18). فلاعب كرة اليد يجب أن يعمل علي إتقان مهارات اللعبة سواء الهجومية أو الدفاعية للارتفاع بمستواه المهاري وحتي يستطيع في أي فترة من فترات اللعب أن يؤدي المهارات الهجومية والدفاعية بدرجة تساعد علي تنفيذ التصور الخططي الهجومي والدفاعي له ولفريقه. 1/2 مشكلة البحث: يلعب حارس المرمي في كرة اليد دوراً أساسياً في الفريق، حيث يعتبر لاعب الحلقة الأخيرة من السلسلة الدفاعية، وتقع علي عاتقه أخطاء الخطوط الدفاعية الأخرى، بالإضافة إلي الخطأ المرتكب منه ينتج عنه هدف، لذلك من الأهمية إعداد حارس المرمي لرفع مستوى أدائه أثناء المباريات، وفي هذا الصدد أشار ”منير جرجس” (1999) بأن أداء حارس المرمي يشكل من (30: 40٪) تقريباً من نتيجة المباراة، وتزيد هذه النسبة لحراس المرمي من النساء (46: 256). أن الهدف الأساسي لحارس المرمى هو منع الكرة من أن تدخل مرمى فريقه وقد منحه قانون اللعبة صلاحية أن يصد أو يشتت الكره بأي جزء من جسمه خلال تواجده في منطقه مرماه .بالإضافة لإمكانية لقفها والتمرير إلى احد زملائه لبدء عمليات الهجوم .من هذا المنطلق فإن مهارات حارس المرمى كمركز لعب في الفريق تختلف عن بقيه لاعبي المراكز الأخرى للفريق. (27: 10) كما يلعب الكمبيوتر دوراً هاماً في مواجهة الفروق الفردية، حيث يمكن إعداد برامج تناسب قدرات عقلية مختلفة، فمنها ما يناسب المتعلم بطئ التعلم، ويكون من خلال تبسيط المعلومة المقدمة، وتقديمها بصورة واقعية وملموسة، ومنها ما يناسب المتعلم المتوسط، حيث تركز علي تأكيد المفاهيم، وإعطائه مزيد من التدريبات لتثبيتها، ومنها ما يناسب المتعلم المتفوق، وهي تتحدي تفكيره وتتمثل في حل المشكلات، وإعطائه الفرصة للتفكير الإبداعي والابتكاري. فمن خلال عرض المهارات علي الكمبيوتر بطريقة بسيطة تتناسب مع احتياجات ناشئي حراس مرمي كرة اليد، وتتناسب مع خصائص هذه المرحلة العمرية، وذلك عن طريق أكثر من وسيط تعليمي سمعي بصري، بالإضافة إلي أن طرق عرض هذه الوسائط يؤدي إلي الرؤية الواضحة للمهارات المعروضة سواء كان ذلك عن طريق برمجة الصور الثابتة، والأفلام التصويرية، أو الرسوم المتحركة أو أفلام الكرتون بسرعات مختلفة، فهذا يجعل المتعلم يسير بمعدل سرعته الذاتية وتعطي له فرصة الوقت الكافي لإتقان التعلم وجعل عملية التعليم أسهل وأكثر تفاعل مع الثورة التكنولوجية المتقدمة. مما سبق يتضح أن عالمنا اليوم يقفز بخطي واسعة وسريعة نحو عالم الابتكار والإبداع بجميع نواحي الحياة، ومن لم يستطيع التوازي مع هذه التطورات التكنولوجية الهائلة فسوف يجد نفسه تخلف منفرداً عن الأخرين زمناً بعيداً. وفي إطار حرص لجنة القواعد والقانون بالاتحاد الدولي لكرة اليد لمواكبة التطور الملحوظ للعبة والسعي لمواكبة متطلبات اللعبة أدخلت مؤخراً تعديلات لبعض مواد القانون الدولي للعبة، حيث أعطى قانون كرة اليد الحق لحارس المرمي استخدام جميع أجزاء جسمه في صد الكرات المصوبة علي المرمي، كما سمح له التعامل مع الكرة كباقي اللاعبين خارج منطقة مرماه، فهو بذلك يستطيع من خلال القانون أن يتمتع بالكثير من المميزات التي تمكنه من المشاركة في العمليات الدفاعية والهجومية، سواء كان ذلك داخل منطقة مرماه أو خارجها، فهو بذلك يلعب دوراً مميزاً في أداء الفريق سواء كان ذلك من الجانب البدني أو المهاري أو الخططي. ونظراً لهذا الدور المميز الذي يحتله حارس المرمي في أداء الفريق، يجب علي الباحثين في مجال التربية الرياضية بوجه عام، وفي مجال تدريب كرة اليد السعي وراء أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسهم في اكتساب وإتقان المهارات الأساسية الخاصة بمركز حارس المرمي في كرة اليد. وسعياً من الباحث في محاولة لملاحقة التطور التكنولوجي وتحقيق التقدم العلمي في مجال التدريب الرياضي في كرة اليد، والعمل علي تصميم أسلوب متطور من أساليب التقنية الحديثة وهو تصميم برنامج تعليمي مهاري لناشئي حارس المرمي في كرة اليد، يمكن من خلاله تقديم المحتوي التعليمي المناسب لخصائص المرحلة السنية والتي تهدف إلي الإسهام في تعلم المهارات الأساسية. لذا تكمن ماهية البحث في محاولة تصميم برنامج تعليمي مهاري بتقنية الحاسب الآلي لناشئ حراس المرمي في كرة اليد، والتعرف علي مدي فاعلية هذا البرنامج في تعلم المهارات الأساسية لدي ناشئي حراس المرمي في كرة اليد تحت (12) سنة. 1/3 أهمية الدراسة والحاجة إليها: 1/3/1 الأهمية النظرية للدراسة: تكمن الأهمية النظرية لهذه الدراسة في اعتبارها من الدراسة القليلة من نوعها في مجال التدريب الرياضي لكرة اليد، حيث لا توجد دراسة علمية – علي حد علم الباحث قد تناولت تصميم برنامج تعليمي مهاري بتقنية الحاسب الآلي لناشئي حراس المرمي في كرة اليد، والتعرف علي مدي فاعلية هذا البرنامج في تعلم المهارات الأساسية لدي ناشئي حراس المرمي في كرة اليد تحت (12) سنة. 1/3/2 الأهمية العلمية للدراسة: تكمن الأهمية العلمية لهذه الدراسة في الآتي: 1/3/2/1 قد تخدم هذه الدراسة في مساعدة قطاع المبتدئين من حراسي كرة اليد في تعلم المهارات الأساسية لحراسة المرمي تحت (12) سنة. 1/3/2/2 من خلال هذه الدراسة سوف يتم إعداد محتوى سوف يشمل الجانب المهاري الخاص بحراسة مرمي كرة اليد، وقد يستفيد منها المدرب المتخصص في تدريب حراس مرمي كرة اليد.1/3/2/3 يمكن الاستفادة من هذا البرنامج من خلال نشره علي شبكة المعلومات الدولية لسهولة الحصول علي المعلومات وتداولها بين المستخدمين بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة.