Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتحسين ما وراء الذاكرة وأثره علي دافعية التعلم لدي الأطفال المتأخرين عقلياً القابلين للتعلم /
المؤلف
الشايب، علياء فتحي السيد.
هيئة الاعداد
باحث / علياء فتحي السيد الشايب
مشرف / لطفي عبد الباسط ابراهيم
مناقش / اشرف احمد عبد القادر
مناقش / عبد العال حامد عجوه
الموضوع
علم النفس التربوي. الذاكرة. التفكير. الطلبة - علم نفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
253 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/11/2014
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - علم النفس التبوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

١- مقدمة البحث: يعتبر الأطفال المتأخرين عقليا القابلين للتعلم من أهم الفئات المطروحة
على ساحة الألفية الثالثة، حيث إن لها أبعادا تربوية ووقائية علاجية، وعلى هذا
أصبح هؤلاء الأطفال بؤرة اهتمام شتى المجتمعات الدولية لقصور عملياتهم
المعرفية التى تنعكس سلبا على أدائهم الأكاديمى عند مقارنتهم بأقرانهم العاديي ن،
لذا فهم فى مسيس الحاجة إلى جهد مستمر ومتواصل ورعاية شاملة ومتكاملة من
شتى المؤسسات الاجتماعية سواء كانت الأسرة أم المدرسة أم مراكز البحث
العلمى أم المجتمع بشكل عام، وذلك بهدف رعايتهم لكى يحيوا حياة طبيعية فعالة
ومنتجة، وأن أى تقصير فى تقديم هذه الرعاية تدفعهم إلى مزيد من العزلة
والإحساس بالفشل والعدوانية من خلال مظاهر الإحباط المحيطة بهم، مما تنعكس
آثاره على المجتمع واستثماره البشرى، وعلى الطفل ذاته، وبالتالى على استقباله
وتجهيزه للمعلومات، وهذا يؤثر بدوره على دافعيه هؤلاء الأطفال نحو التعلم.
ويتفق الكثير من علماء علم النفس المعرفي على أن التحدي الحقيقي الذي
يواجهونه اليوم يتمثل في مدى إمكانية مضاعفة الذاكرة الإنسانية من حيث فاعليتها
وسعة استيعابها، وكذلك كفاءة نظم وعمليات تجهيز المعلومات من خلال تفعيل
دور الاستراتيجيات المعرفية كضرورة حتمية لمواجهة الانفجار الهائل للمعلومات
.(٢٩٩ : (إمام مصطفى وصلاح الدين الشريف، ١٩٩٩
إلى نقص (Joosten et al., وتشير دراسة جوستين وآخرون ( 2009
الدافعية نحو التعلم لدى الأطفال المتأخرين عقليًا، وأكدت نتائج دراسة جيلمور
أن الأطفال المتأخرين عقليا لديهم قصور في الدافعية، واتفقت (Gilmore,2009 معها نتائج دراسات كل من مارشال وهابي ( 2007
(Gilmore et ودراسة جيلمور وآخرون ،(Switzky, ودراسة سويتزيكي ( 2006
.al.,2003)
(Lucangeli et al., وتشير نتائج دراسة لوكينجيلي وآخرون ( 2005
إلى أنه ينبغي أن تركز برامج ما وراء (Cox , وكذلك دراسة كوكس ( 1994
الذاكرة على جانبين الجانب الأول يتضمن تدريس المعرفة بالعمليات العقلية
ووظائف الذاكرة - الجانب الثاني يتضمن أنشطة تنمى كيفية مراقبة الفرد لأدائه
أثناء استخدامه لذاكرته، كما ينبغي أن توجه برامج ما وراء الذاكرة انتباه الأطفال
إلى التركيز على نتائج استخدام الذاكرة والتدريب على التأمل والتفكير والذي
يتضمن ثلاثة عناصر رئيسية هي (الوعي بالذاكرة - التغذية الراجعة - مراقبة
الذات).
(John & Maria, وجون وماريا (Sato, ويذكر كل من ساتو ( 2004,5
2006,7 إن المتأخرين عقليًا يختزنون معلومات أقل عند مقارنتهم بالعاديين، فهم )
يظهرون قصورًًا في ماوراء الذاكرة، لذلك فإن كم المعلومات المتاح لعملية
الاسترجاع محدود لديهم، كما أنهم لا يستطيعون التمييز بين مهام الاستدعاء ومهام
التعرف.
فالتدريب على ما وراء الذاكرة كما يؤكد بريز وجارسيا
يساعد في حث الأطفال علي استخدام والاحتفاظ (Perez&Garcia, 2008)
باستراتيجيات فعالة للذاكرة تسهل الأداء والدافعية، كما أثبت البرنامج التدريبي
فاعليته لإستراتيجية ما وراء الذاكرة كطريقة للتحكم عند الاستذكار في تحسين
التحصيل الأكاديمي وانعكاس ذلك بدوره على الدافعية نحو التعلم، وأن المجموعة
المتدربة علي البرنامج التدريبي لما وراء الذاكرة يؤدون أداء أفضل خلال انتقال
أثر التدريب في الاسترجاع وكذلك الدرجة الكلية لما وراء الذاكر ة، كما كان
لتدريب ما وراء الذاكرة أثر إيجابى في التذكر الحر ولقد أثبتت دراسة لاكافالير وتاسي ( 2012
العاديين والمتأخرين عقليًا يحرزون نفس المستوى من الدافعية في التعل م، على
رغم أن العاديين يستجيبون بقدر أفضل من المتأخرين عقليًا.
أن (Perez&Garcia, وتوضح نتائج دراسة بريز وجارسيا ( 2008
الأفراد ذوي التأخر العقلي سواء المتوسط أم البسيط يمتلكون قدرات محدودة لما
وراء الذاكرة، لكن البرامج التدريبية قد تؤثر إيجابيا في تنمية ما وراء الذاكرة لدي
هؤلاء الأطفال، وهو ما تهمله الدراسات العربية في البيئة المصرية وتلاقي ندرة
شديدة في البيئة الأجنبية.
٢- مشكلة البحث: يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الآتي:
”ما فاعلية برنامج تدريبي لتحسين ماوراء الذاكرة وأثره على الدافعية نحو
التعلم لدى الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم”.
ويتفرع من هذا السؤال الاسئلة الاتية:
”هل يسهم البرنامج التدريبي المقترح في تحسين ماوراء الذاكرة لدى الأطفال 
المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم”.
”هل يسهم البرنامج التدريبي المقترح في تحسين الدافعية نحو التعلم لدى 
الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم”.
”هل يستمر إسهام البرنامج التدريبي المقترح في تحسين ماوراء الذاكرة لدى 
الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم”بعد انتهاء فترة التدريب.
”هل يستمر إسهام البرنامج التدريبي المقترح في تحسين الدافعية نحو التعلم لدى 
الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم”بعد انتهاء فترة التدريب.٣- أهداف البحث:
التعرف على فاعلية البرنامج التدريبي لتحسين ماوراء الذاكرة فى الدافعية 
نحو التعلم لدى الأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم.
٤- أهمية البحث: تنقسم اهمية البحث إلى:
الأهمية النظرية: تتمثل في: 
ربما تخدم هذه الدراسة فئة من الأطفال أهملتهم الدراسات الخاصة بال جانب 
العقلي المعرفي وهم فئة المتأخرين عقليًا (القابلين للتعلم)، حيث اهتمت
أغلب البحوث بالجوانب النفسية والاجتماعية وأغفلت الجوانب العقلية
المعرفية.
ندرة الدراسات العربية والأجنبية فى حدود علم الباحثة التى تناولت 
برنامجًا تدريبيًا لتحسين ما وراء الذاكرة وأثره فى الدافعية للتعلم لدى
المتأخرين عقليًا (القابلين للتعلم).
توجيه نظر مخططى البرامج الموجهة للأطفال إلى التركيز على نتائج البحث 
الحالي، وغيره من الدراسات والبحوث موضع الاهتمام، عند إعدادهم
لبرامج تنمية ما وراء الذاكرة والتى تهدف إلى تحسين ماوراء
الذاكرة.
تزويد المكتبة العربية بإطار نظري عن طبيعة ماوراء الذاكرة ودافعية التعلم 
لدى الأطفال المتأخرين عقليًا (القابلين للتعلم).
الأهمية التطبيقية: تتمثل في الاستفادة في البرنامج الحالي في: 
مساعدة الأطفال المتأخرين عقليًا (القابلين للتعلم) على تحسين ماوراء الذ اكرة 
والدافعية نحو التعلم والاستفادة منهم فى مختلف أنشطة الحياة الدراسية
واليومية.للأطفال المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم.
تقديم دليل للمعلم والمربى يوضح كيفية تدريب الأطفال المتأخرين عقليًا 
(القابلين للتعلم) على الوعي بالذاكرة لما لها من تأثير فعال على
تحسين أداء الذاكرة والذي ينعكس إيجابًا بدوره علي جميع المجالات
المختلفة لديهم.
٥- مصطلحات البحث:
Educable mentally retarded : المتأخرين عقليًا القابلين للتعلم
يمكن تعريفهم إجرائيا بأنهم ”أولئك الأطفال الذين تتراوح نسبة ذكائهم ما
٧٠ ) على اختبار ستانفورد بينيه، ويطلق عليهم فئة (القابلين للتعلم) لما - بين ( ٥٠
لديهم من القدرة على إمكانية الاستفادة من برامج التربية الخاصة التي تتناسب مع
مستوياتهم وقدراتهم، ويقيمون إقامة نهارية بمدرسة التربية الفكرية”.
Meta-memory - ما وراء الذاكرة
تعرفها الباحثة إجرائيا بأنها وعي الفرد بما يحدث داخل ذاكرته من
تخزين واسترجاع للمعلومات. وتقاس ما وراء الذاكرة بالدرجة التى يحصل عليها
التلميذ على استبيان ما وراء الذاكرة إعداد / الباحثة
وتضم ماوراء الذاكرة الآتي:
عملية شعورية لدى الفرد ترتبط بتكوينه المعرفي :Awareness - الوعي
وذاكرته الخاصة تمكنه من أداء مهمة ما أو حل مشكلة وتقدير احتمالات
النجاح أو الفشل في تعلم المهمة أو حل المشكلة ”.
معرفة الأفراد بالأشياء التي تزيد من سهولة أو ”Diagnosis ” - التشخيص
صعوبة مشكلة تذكر معينة بالإضافة إلى معرفة الإستراتيجية التي تستخدم
في تخزين واسترجاع المعلومات بطريقة ذات كفاءة.- المراقبة
يحتاج إلى عمله لإكمال مهمة التذكر وهي تعمل كتغذية راجعة يقدمها الفرد
لنفسه.
قدرة الفرد على تنظيم المعلومات بالذاكرة بالطريقة :Organization - التنظيم
التي تساعده على تذكرها بصورة أكثر كفاءة، وتقسيم الوقت لمعالجة تنفيذ
مهام التذكر سعيًا لتحقيق أفضل أداء.
مقدرة الفرد على تحقيق نوع من التحكم الذهني :Assessment - التقييم
للمعلومات مع البيئة والآخرين من أجل أفضل أداء.
:Metamemory Training Program - برنامج تدريب ماوراء الذاكرة
تعرفه الباحثة إجرائيًا بأنه عبارة عن ”مجموعة من الإجراءات والتدريبات
التي تهدف إلى إكساب الأطفال المتأخرين عقليًا (القابلين للتعلم) معلومات حول
عمليات الذاكرة ومهاراتها ومهامها المختلفة والاستراتيجيات التي تساعد على
الحفظ والتذكر والوعى بالذاكرة والمراقبة الذاتية وضبط وتنظيم وتوجيه الذات من
أجل تحسين ما وراء الذاكرة ”.
:Motivation to Learn - الدافعية للتعلم
تعرفها الباحثة إجرائيا بأنه مجموعة العوامل الداخلية والخارجية التى
تدفع الأطفال المتأخرين عقليًا (القابلين للتعلم) للوصول إلى هدف يسعي لتحقيقه.
ويعبر عنها بالدرجة التي يحصل عليها الطفل علي مقياس دافعية التعلم إعداد /
الباحثة. وتضم:
- الدافع الدراسي: هو محرك المتعلم نحو تحقيق الرضا الذاتي فيما يتعلق بتحقيق
درجات عالية في الأداء المدرسي
- الدافعية الداخلية: هو حافز يكون مصدره المتعلم نفسه، حيث يق  دم على التعلم
مدفوعًا برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعيًا وراء الشعور بمتعة التعلم.
- الدافع نحو المشاركة: هو حافز يحرك المتعلم نحو اظهار دوره في العمل
داخل الفصل وخارجه مستخدما كل ما يمتلك من قدرات.- الدافع نحو التميز: هو حافز يدفع المتعلم نحو التفوق في كل سلوكياته داخل
حجرة الدراسة وخارجها.
٦ - فروض البحث:
”توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة 
من المتأخرين عقليًا ”القابلين للتعلم”على أبعاد ماوراء الذاكرة والدرجة الكلية
فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
”توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة 
من المتأخرين عقليًا ”القابلين للتعلم”على أبعاد دافعية التعلم والدرجة الكلية فى
القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
”توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من المتأخرين عقليًا 
”القابلين للتعلم”على أبعاد ماروراء الذاكرة والدرجة الكلية فى القياسين القبلي
والبعدى لصالح القياس البعدي”.
”توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من المتأخرين عقليًا 
”القابلين للتعلم”على أبعاد دافعية التعلم والدرجة الكلية فى القياسين القبلي
والبعدى لصالح القياس البعدي.
”لا توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من المتأخرين 
عقليًا ”القابلين للتعلم”على أبعاد ماروراء الذاكرة والدرجة الكلية فى القياسين
البعدى والتتبعي.
”لا توجد فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من المتأخرين 
عقليًا ”القابلين للتعلم”على أبعاد دافعية التعلم والدرجة الكلية فى القياسين
البعدى والتتبعي.- حدود البحث:يتحدد البحث الحالي بما يلي: -
أ- الأدوات وتتضمن ما يلي:
اختبار ستانفورد بينية للذكاء. تعريب/مصري حنورة
استبيان ماوراء الذاكرة للأطفال المتأخرين عقليا. إعداد / الباحثة
مقياس دافعية التعلم للأطفال المتأخرين عقليا إعداد / الباحثة
برنامج تدريبات ماوراء الذاكرة للأطفال المتأخرين عقليا إعداد / الباحثة
(١٢- ب- الحدود البشرية: يضم البحث ( ٣٤ ) طف ً لا يتراوح أعمارهم ما بين ( ٩
سنة بمتوسط عمري ١٠.٣٠ وانحراف معياري ٢.٩٨ من المتأخرين
عقليا القابلين للتعلم في مجموعيتن بالتساوي (تجريبية-ضابطة).
ج- الحدود المكانية: وتمثلت في مدارس التربية الخاصة بالمنوفية (شبين
الكوم-بركة السبع-قويسنا)
-٤- ٢٠١٢ حتي ١٧ -١١- د-الحدود الزمنية: وتمثلت في الفترة من ١٩
٢٠١٣ م.
ه- الاساليب الإحصائية: استخدم البحث الأساليب التالية
١-المتوسطات والإنحرافات المعيارية.
٢-معامل الارتباط.
٣-اختبار ”ت ”لدلالة الفروق بين متوسطات المجموعات المرتبطة والمجموعات
المستقلة
فى تحليل البيانات وعرض ال نتائج ورسم (SPSS) وتم استخدام برنامج
الأشكال البيانية.- نتائح البحث:
وجود فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة 
فى القياس البعدى للدرجة الكلية لمقياس أداء ماوراء الذاكرة وجميع أبعاده
لصالح القياس البعدى باستثناء بعد التقييم لم يكن دال.
وجود فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة 
فى القياس البعدى لمقياس دافعية التعلم وأبعاده (الدافع نحو المشاركة –
الدافع نحو التميز) والدرجة الكلية لصالح القياس البعدى باستثناء بعدي
(الدافع الدراسي-الدافعية الداخلية).
وجود فروق بين متوسط درجات القياس القبلى والقياس البعدى لمقياس أداء 
ماوراء الذاكرة والدرجة الكلية لصالح القياس البعدى.
وجود فروق بين متوسط درجات القياس القبلى والقياس البعدى لمقياس دافعية 
التعلم وأبعاده والدرجة الكلية لصالح القياس البعدى..
عدم وجود فروق بين متوسطي درجات القياس البعدى والقياس التتبع ي 
لمقياس أداء ماوراء الذاكرة باستثناء المكون الثالث من مكونات ماوراء
الذاكرة لصالح القياس التتبعي.
عدم وجود فروق بين متوسط درجات القياس البعدى والقياس التتبعي لمقياس 
دافعية التعلم وأبعاده.
ثانيا: توصيات البحث:
فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالي، يمكن تقديم مجموعة من
التوصيات والمقترحات التى يمكن أن تسهم - إذا ما أخذت فى الإعتبار- فى
رعاية المتأخرين عقليا القابلين للتعلم، ومن التوصيات التى توصى بها الباحثة من
خلال البحث الحالي ما يلى:
تشجيع واستثارة الدافع الدراسي والدافعية الداخلية لدى التلميذ المتأخر عقليا 
القابل للتعلم وتوجيهه وتنمية ميوله واهتماماته المتعددة.المختلفة وتكليفهم بالعمل حسب قدراتهم وميولهم ومواهبهم.
تكوين بعض الداوافع الذاتية والداخلية الجيدة كالاستذكار الجيد وطرق التفكير 
المتنوعة وتنظيم الوقت.
تدريب المتأخرين عقليا القابلين للتعلم على كيفية اكتساب القدرة على التركيز 
والانتباه في مواقف التعليم والتعلم.
الإهتمام بتنمية ما وراء الذاكرة وذلك من خلال تدريب المعلمين على كيفية 
استخدام الإستراتيجيات المختلفة لما وراء الذاكرة وتدريب المتأخرين عقليا
القابلين للتعلم أي  ضا عليها حتى يتمكنوا من حفظ وتذكر المعلومات بسهولة.
الإهتمام بإعداد معلمي المتأخرين عقليا القابلين للتعلم مهنيا وتربويا وتعليميا 
يفتح أمامهم الرقي المهني والوظيفي كما يعطيهم فرصة لإكمال دراساتهم
العليا في هذا النوع من التعليم مماينعكس على تقدمه وتذليل كثير من
الصعوبات التي تقابله.
توفير المثيرات التربوية والتعليمية المتنوعة المناسبة للنمو العقلي ل لأطفا ل 
المتأخرين عقليا القابلين للتعلم في البيئة المدرسية.