Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور بناءات القوة في الحد من ضغوط البيئة الاجتماعية والفيزيقية للفئات الأولى بالرعاية/
المؤلف
رضوان، أحمد محمد عبد المطلب.
هيئة الاعداد
مشرف / إجلال إسماعيل حلمي
مشرف / مديحه مصطفى فتحي
مناقش / محمد سمير عبد الفتاح
مناقش / محمد سمير عبد الفتاح
الموضوع
علم البيئة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
1110ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 39

from 39

المستخلص

تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية بغرض وصف وتحليل دور بناءات القوة في الحد من ضغوط البيئة الاجتماعية والفيزيقية للفئات الأولى بالرعاية، وتهدف هذه الدراسة التعرف على خصائص الفئات الأولى بالرعاية في الريف والحضر، وتحديد دور بناءات القوة في الحد من الضغوط الاجتماعية والفيزيقية مع الفئات الأولى بالرعاية، وتنتهج الدراسة منهـج المسـح الاجتماعي بنوعية الشامل مع القيادات التنفيذية وبالعينة مع الفئات الأولى بالرعاية بمجتمع الدراسة، كذلك عينة عشوائية من الخبراء والأكاديميين لمعرفة رؤيتهم حول دور بناءات القوة في الحد من ضغوط البيئة الاجتماعية والفيزيقية للفئات الأولى بالرعاية.
فأكدت نتائج الدراسة الخاصة بتحديد خصائص الفئات الأولى بالرعاية أن غالبية العينة من الذكور، وبلغ متوسط السن في الحضر41 سنة تقريباً وفى الريف44 سنة تقريباً، وأن غالبيتهم من المتزوجين، وأن غالبيتهم يقرؤون ويكتبون، وجاء السبب الرئيسي لعدم حصولهم على شهادة تعليمية إلى الظروف المادية، ولمساعدة الأسرة في العمل، والتسرب من التعليم. كما تشير نتائج الدراسة أن غالبيتهم يعملون عمل مؤقت، وإنهم يحصلون على إعانات مادية في الحضر بينما غالبيتهم في الريف لا يحصلون على إعانات مادية، وأن متوسط دخلهم الشهري من 400- 800 جنيه.
وكانت أهم الضغوط الاجتماعية التي تواجه الفئات الأولى بالرعاية ضغوط التعليم والتي تمثلت في عدم قدرتهم المالية على استكمال تعليم أبنائهم، وعزوف الأبناء عن التعليم لمساعدة الأسرة في الإنفاق، أما بالنسبة لضغوط العمل فتمثلت في قلة فرص العمل المستقرة، وتعرضهم للبطالة لفترات زمنية طويلة، أما بالنسبة للضغوط الصحية فتمثلت في العلاج بالوصفات الشعبية لتخفيف مصاريف العلاج، وقلة الوحدات الصحية المجانية التي توفر علاج مجاني لهم، بالإضافة إلى انتشار بعض الأمراض المرتبطة بالفقر مثل سوء التغذية وفقر الدم، أما بالنسبة لضغوط الدخل والإنفاق فتمثلت في قلة الدخل الذي لا يفي لإشباع الاحتياجات الأساسية، أما بالنسبة للضغوط الأسرية فتمثلت في كبر حجم الأسرة لمساعدة الوالدين في الدخل، واعتماد الأسرة على عمل المرأة لإعالتهم. وكانت أهم الضغوط الفيزيقية ضغوط المسكن والتي تمثلت في انعدام الخصوصية داخل المسكن، وضيق المسكن، أما بالنسبة للضغوط البيئية فتمثلت في الازدحام في نسبة عدد الأفراد إلى المساحة التي يعيشون عليها.
أما بالنسبة لدور بناءات القوة في الحد من الضغوط الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، فتمثلت أدوارهم في الحد من ضغوط التعليم في تنمية وعي الفئات الأولي بالرعاية للاهتمام بتعليم أبنائهم، وتوفير مساعدات مالية تحد من عزوف الأفراد عن التعليم، أما بالنسبة لأدوار الحد من ضغوط العمل فتمثلت في إيجاد فرص عمل تضمن مستوى معيشة كريمة لهم، وتوفير فرص عمل مستقرة لأبناء الأسر الفقيرة، أما بالنسبة لأدوار الحد من الضغوط الصحية فتمثلت في وضع برامج توعية للحد من انتشار الأمراض المرتبطة بالفقر، وإنشاء وحدات صحية مجانية، إما بالنسبة لأدوار الحد من ضغوط الدخل والإنفاق فتمثلت في توفير السلع المدعمة، والمساعدة في تقديم قروض للفقراء لإقامة مشروعات صغير، أما بالنسبة لأدوار الحد من الضغوط الأسرية فتمثلت في التوعية بأهمية تنظيم الأسرة للحد من كبر حجم الأسر الفقيرة، ومساعدة الأسر التي فقدت عائلها مالياً واجتماعياً، أما بالنسبة لأدوار بناءات القوة للحد من الضغوط البيئة الفيزيقية فتمثلت أدوار الحد من ضغوط المسكن في إزالة المرافق المشتركة وتوفير مرافق خاصة بكل وحدة سكنية، وإزالة المساكن التي لا ينفع معها التطوير مع توفير البديل المناسب للأسر الفقيرة، والعمل على التوسع في إنشاء الإسكان الاجتماعي لهم، أما بالنسبة لأدوار الحد من الضغوط البيئية فتمثلت في توعية الفئات الأولى بالرعاية من مخاطر التلوث البيئي، والعمل على الحد من الازدحام من خلال تطوير المناطق الفقيرة.
وكانت أهم نتائج الدراسة والخاصة باختبار فروضها فأكدت على ” وجود فروق دالة إحصائياً بين خصائص الفئات الأولى بالرعاية في كل من الريف والحضر”، وقد تحققت في كل من متغير النوع والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الآسرة ونوع المسكن وأنها لم تتحقق في كل من متغير السن والمستوى التعليمي ونوع العمل والدخل الشهري. كما أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين أدوار بناءات القوة والحد من الضغوط الاجتماعية والفيزيقية، كما أنه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين ضغوط البيئة الاجتماعية والفيزيقية للفئات الأولى بالرعاية في كل من الريف والحضر”. قد تحققت في كل من متغير ضغوط التعليم والضغوط الصحية وضغوط المسكن وأنها لم تتحقق في كل من متغير ضغوط العمل وضغوط الدخل والإنفاق والضغوط البيئية. أما بالنسبة لمعوقات دور بناءات القوة فتمثل في وجود صراع على الأدوار بين القيادات داخل المجتمع، وسيطرة جماعات المصالح على الجمعيات الأهلية والأحزاب داخل المجتمع، وانتهت الدراسة إلى التوصل لمجموعة استراتيجيات تنفيذ التصور المقترح وهى إستراتيجية إشباع الحاجات الأساسية إستراتيجية الاعتماد الجماعي على الذات إستراتيجية الإصلاح الداخلي إستراتيجية تقدير الاحتياجات إستراتيجية سبل المعيشة المستدامة إستراتيجية التمكين.