الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
أجريت هذه الرسالة العملية من أجل دراسة ومقارنة تاثير جبيرة الاستقرار والعلاج بالليزر منخفض المستوى فى علاج أعراض المرضى الذين يعانون من اضطرابات المفصل الفكي الصدغي الناتج عن الالم الليفى العضلى ولقد تم تشخيصهم باستخدام النتائج السريرية والمخطط السطحى الكهربى للعضل.
تم اختيار اثني عشر مريضا وفقا للمعايير التالية: ان تتراوح اعمارهم بين 18-45عام وان يمتلك جميع المرضى تقريبا كل الاسنان الطبيعية وان لا يكون لدى المرضى أي أمراض جهازية تؤثر على نظام المضغ (كما التهاب المفاصل الروماتيزمى) ويشكو المرضى من الألم عند حركة الفك السفلي، وآلام المفصل الصدغي، ومسار الحركة تختلف من العادي إلى مسارات غير طبيعية، وعلامات من الضوضاء فى المفصل الصدغي الفكي ووجود الم عند الجس على عضلات المضغ.
عند اجراء اختبار التحميل، للتحقق من الراحة في العلاقة المركزية ، لا يوجد لديه ألم، وبالتالي الاضطرابات ناتجة عن الالم الليفى العضلى.
تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات متساوية وفقا لخيارات العلاج على النحو التالي:-
المجموعة 1 : تشمل المرضى الذين تم علاجهم بالجبيرة المستقرة فقط.
المجموعة 2: تشمل المرضى الذين تم علاجهم بمزيج من الجبيرة المستقرة وتطبيق العلاج بالليزر منخفض المستوى.
المجموعة 3: تشمل المرضى الذين تم علاجهم بتطبيق الليزر منخفض المستوى فقط.
وقد أوضحت نتائج الدراسة الآتي: وفقا لنتائج المخطط السطحى الكهربي للعضل ، كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التحسن في قوة عضلات المضغ في كل المجموعات التى تم علاجها. وايضا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التحسن فى قوة عضلات المضغ عند المقارنة بين المجموعة الاولى والمجموعة الثانية وكذلك، عند المقارنة بين المجموعة الثانية والثالثة ولكن، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التحسن فى قوة عضلات المضغ عند المقارنة بين المجموعة الاولى و المجموعة الثالثة.
كان هناك انخفاض في الألم عند حركة الفك السفلي، تحسن فى فتح الفم القصوى وتحسن في آلام العضلات الماضغة في جميع المجموعات بعد ثلاثة و ستة أشهر من العلاج. لم يكن هناك فرق ذات دلالة إحصائية في تحسن آلام المفصل الصدغي فى كل المجموعات بعد ثلاثة أشهر من العلاج، ولكن كان هناك فرق ذات دلالة إحصائية في التحسن فى كل المجموعات بعد ستة أشهر من العلاج.
لم يكن هناك فرق ذات دلالة إحصائية في التحسن في علامات الضوضاء للمفصل الصدغي في كل المجموعات بعد ثلاثة أشهر وبعد ستة أشهر من العلاج وبالتالى يرجع الالم الى الالم الليفى العضلى.