Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ديوان الايامبيات لهوراتيوس بين المحاكاة والأصالة /
المؤلف
سلام، رانيا محمد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد مصطفى سلام
مشرف / هانم محمد فوزى سليمان
مناقش / على عبدالتواب على
مناقش / صلاح رمضان السيد
الموضوع
الأدب اليوناني
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
237 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآداب - الدراسات اليونانية واللاتيتية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

مما لا شك فیه، أن الأدب الإغریقي یعد من أقدم و أعرق الآداب في العالم
، فھو موروث ضخم ضم أعمالاً خالدة ، بل و كان الأكثر تأثیرا في معظم الآداب
عامة و الأدب اللاتیني خاصة . مما أوقع ظلماً فادحاً على عاتق الأدب اللاتیني و
أصبح ینظر إلیه و كأنه عدیم الجدوى أو مجرد محاكاة تقلیدیة للنماذج الإغریقیة
فحسب . و من ثم سعى العدید من الشعراء البارزین إبان العصر الأوغسطي و على
رأسهم الشاعر هوراتیوس إلى رفع مكانة الأدب اللاتیني عالیاً و إثبات أصالته ، و
تحرره من ربقة الخضوع للهیمنة الإغریقیة . و على إثر ذلك أقدم الشاعر
ھوراتیوس بجرأة منقطعة النظیر على إحیاء الشعر الإیامبي الإغریقي في روما
آواخر ثلاثینیات القرن الأول قبل المیلادي.
و من هنا تبرز أهمیة هذه الدراسة من منطلق أن إحیاء هوراتیوس لهذا
اللون الهجومي و تفاخره بالمحاكاة في دیوان الرسائل ، قد أثار العدید من
التساؤلات ، بل و ألقى الضوء على أهمیة إثبات أو نفى الأصالة و الإستقلالیة
بالشعر الإیامبي لدى هوراتیوس في ظلال الھیمنة الإغریقیة على هذا اللون من
الشعر .
و یتكون موضوع هذه الدراسة من ثلاثة فصول و خاتمة ، حیث یتناول
الفصل الأول : الشعر الإیامبي قبل هوراتیوس ، و قد جاء في أربعة مباحث ، حیث
یتناول المبحث الأول ”أرخیلوخوس” و هو من أشهر الشعراء الذین نظموا هذا
الفن. أما المبحث الثاني فهو عن ”سیمونیدس” الذي ازدهر في منتصف القرن
السابع المیلادي في أمورجوس ، أما المبحث الثالث فیتناول ”ھیبوناكس” صاحبالأعرج” . بینما یتناول skazon الوزن الإیامبي الجدید المسمي بسكازون
المبحث الرابع ”كالیماخوس” الشاعر السكندري الشھیر .
أما الفصل الثاني فیتناول ”المحاكاة في إیامبیات هوراتیوس” و قد جاء في
ثلاثة مباحث ، یتناول أولها ”وصف مخاطر السفر بحراً” حیث یصف العواصف و
المخاطر التي یتعرض لها المسافر بحراً . أما المبحث الثاني فهو بعنوان ”استدعاء
أجواء السیمبوزیوم” حیث كان الشاعر یلقى أشعاره الإیامبیة في حفلات الشراب .
بینما یتناول المبحث الثالث ”مهاجمة الأشخاص” و التي اتبع هوراتیوس فیها
أرخیلوخوس بأسلوباً أقل حدة .
أما الفصل الثالث فیتناول ”الأصالة في إیامبیات هوارتیوس” من خلال ثلاثة
مباحث ، فیتناول أولهما ”كانیدیا و عالم السحرة” حیث یعرض لعالم السحر و
أسراره الذي لم یعرفه شعراء الإیامبوس . أما المبحث الثاني فهو بعنوان ”الحدیث
إلى الشعب الروماني” حیث یوجه الشاعر اللوم و الانتقاد لإخوانه المواطنین . بینما
یحمل المبحث الثالث عنوان ”وصف لوعة الحب و غدر المحبوب” حیث یعرض
لحدیث عن لوعة الحب و معاناة المحب .
أما الخاتمة ، فلقد تناولت ما أسفر عنه البحث من نتائج ، أكدت بالفعل كون
دیوان الإیامبیات قد قدم بالفعل شیئاً جدیداً مبتكراً في الأدب اللاتیني من خلال نظم
مجموعة أشعار مستوحاة من روح السلف الأغریقي أرخیلیوخوس زعیم الهجائیین
من منظور و رؤیة رومانیة فالموضوعات المشتركة بین الشاعرین قد صیغت في
قالب روماني بنكهة لاتینیة بل و و بمزیج من الأوزان العدیدة المتنوعة ما بین
الوزن الإیامبي و الإلیجي الثلاثي ، بل ولقد لمسنا تطرق الشاعر إلى موضوعات لم
نجد أرضاً خصبة لها لدى السلف الإغریقي . و ھو ما ساھم في إثبات أصالة و
استقلالیة هوراتیوس ، بل و تقویض مفهوم المحاكاة الجامدة عن الأدب اللاتیني