الفهرس 
ACKNOWLEDGEMENTOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
يصيب مرض السلس البولى الاجهادى (الضغطى) الأصلى عدد كبير من السيدات ويسبب لهم عواقب نفسية كبيرة. تزداد فرص حدوثه مع تعدد الولادات وبعد انقطاع الطمث كنتيجه للتغيرات فى دعم مجرى البول أو الالية العاصرة. لقد أشارت الدراسات العلمية إلى وجود أكثر من مائة وخمسين وسيلة جراحية لعلاج حالات السلس البولى الاجهادى الأصلى عند السيدات دون أن تحظى واحدة بالقبول الجماعى. لقدتطورت العديد من الاساليب الجراحيه لعلاج هذاالعيب التشريحى ابتداءا من تعليق المهبل خلف عظمة العانه وهى التى حققت نسب نجاح عالية على المدى القريب والبعيد . وعلى الرغم من النتائج الجيدة للعملية الا انه هناك الكثير من الاثار الجانبية كظهور صعوبة فى التبول والحاح لأول مرة وسقوط أمامى للمهبل عند 20% من المرضى. وقد توصل العلماء إلى استخدام وسيلة أخرى لعلاج مثل هذه الحالات وذلك باستخدام الشريط المهبلى الحر الامن من الشد المصنوع من البولى بروبولين المثبت لتدعيم مجرى البول . وحققت عملية استخدام الشريط المهبلى الحرالامن من الشد نفس معدلات نجاح عملية التعليق المهبلى خلف عظمة العانة مع الاستفادة من كونها أقل نفاذية وعوا قب مرضية. ومن أشهر عواقب استخدام الشريط المهبلى الحر الامن من الشد خلف عظمة العانة هى ثقب المثانة وتجمع دموى فى كهف ريتزيوس كنتيجة لمرور الابر لوضع الشريط. وقد تطور تلك الاسلوب من حيث مرور الابر من خلال فتحة الثقب الساد سواء من الخارج الى داخل المهبل او العكس بدلا من خلف عظمة العانة تجنبا لاصابة المثانة البولية. ولتبسيط الاسلوب الجراحى وتجنب عواقب مرور الابر توصل العلماء الى استخدام شريط منتصف مجرى البول بدون ابرة مع الحفاظ على كونه شريط حر امن من الشد الغرض من البحث: تهدف تلك الدراسة الى مقارنة استخدام كل من شريط منتصف مجرى البول بدون ابرة واستخدام الشريط المهبلى الحر الامن من الشد المثبت من الخارج الى الداخل عبر فتحة الثقب الساد فى علاج السلس البولى الاجهادى (الضغطى) الأصلى عند السيدات . طريقة عمل البحث: أجريت هذه الدراسة في الفترة من أبريل 2013 حتي أبريل 2014 بقسم جراحة المسالك البولية- مستشفي بنها الجامعي على 60 مريضة تم تشخيص السلس البولى الاجهادى الأصلى بعد الفحص الاكلينيكى والأشعة التليفزيونية على البطن والحوض واختبارات ديناميكية التبول والتى شملت معدل التدفق البولى الحر مع قياس كمية البول المتبقى فى المثانة بعد التبول، قياس الضغط بالمثانة أثناء امتلاء المثانة مع قياس أقل ضغط بالمثانة يحدث عنده السلس البولى وكذلك القياس المستمر لضغط مجرى البول ويستثنى من هذه الدراسة السيدات اللاتى يعانون من ضيق المثانة وضعف العضلة العاصرة الاساسية أو مثانة عصبية والذين يعانون من أى أمراض أخرى بالمثانة كحصوات أو ورم المثانة وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: المجموعة الأولى: شملت ثلاثون مريضة تم علاجها عن طريق شريط منتصف مجرى البول بدون ابرة. المجموعة الثانية: شملت ثلاثون مريضة تم علاجها باستخدام الشريط المهبلى الحر الامن من الشد المثبت من الخارج الى الداخل عبر فتحة الثقب الساد.