![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى : - تحليل آثار الأفراد من الناحية الفنية والمعمارية. - عمل حصر لهذه الآثار موضع الدراسة فى عمل واحد. - إيجاد أى عناصر فنية أو معمارية يمكن من خلالها تأريخ الآثر. منهج الدراسة :- اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، والذي يبدأ بتحديد مقابر الأفراد وما خلفوه من لوحات جنزية ومقاصير وتماثيل وقطع الأستراكا، وأسماء أصحابها، ثم دراسة وعمل وتحليل العناصر المعمارية والفنية. وقد اشتملت الدرسة علي ثلاثة فصول وهي كالتالي:- عنوان الفصل الأول بمصادر البحث أولاً :الثابتة والمتمثلة فى: عدد من المقابر وعددها حوالى عشرة مقابر، وبقايا مقصورة جنائزية، لوحة جنائزية بمقصورة المعبودة ”مرت سجر” بمنطقة طيبة، وأربعة نقوش جدارية و منظران بآثار أحد الملوك. ثانياً : الآثار المنقولة والمتمثلة فى : ثلاثة عشرة تمثال، وتسعة لوحات، وعشرة أجزاء من مداخل، وقد وجدت فى أماكن متفرقة، بطاقة من الحجر الجيرى غير معروفة المصدر، وبعض المعثورات الصغيرة . وفى الفصل الثانى وهو الدراسة التحليلية للعناصر المعمارية، وانتهت الدراسة إلى أن التخطيط المعمارى لمقابر الأفراد فى عهد الملك ”رمسيس الثالث” لم يختلف فى التخطيط العام والذى يأخذ شكل حرف T ، باستثناء مقبرة ”آمون خعو” 372TT وكذلك المثل إختلفت مقبرتى ”إن حر خعو” 299 TTو 359TT بمنطقة دير المدينة. الفناء المفتوح: حيث بنيت واجهة الفناء على هيئة صرح من الطوب اللبن، وزين الفناء بصفة من الأعمدة، وبطبيعة الحال إختفى فى مقابر الأفراد الفقيرة وذوى المكانة الدنيا فى السلك. أما بالنسبة إلى الأعمدة الداعمة للصالات الطولية والعرضية، فإن المقابر المعنية بالدراسة قد خلت تماماً من هذا العنصر. وفى الفصل الثالث: وهو بعنوان الأساليب الفنية، فقد انتهت الدراسة إلى أن مقابر الأفراد قد احتوت على العديد من مناظر الحياة اليومية بالإضافة إلى الدينية. يتضح من دراسة لوحات، أنها قد أخذت شكلين هما : لوحات ذات قمة نصف دائرية ولوحات ذات قمة هرمية وهى نادرة أوضاع صاحب اللوحة وأقاربه: صور صاحب اللوحة واقفاً وراكعاً على إحدى قدميه. أوضاع التماثيل الوضع الواقف وتمثال الكتلة وتمثال القرفصاء، والتماثيل الجماعية. تمثيل الفرد الواحد فى عدة أوضاع السمات الأساسية فى المداخل عموماً، الإزدواجية. وظهرت بعض الرموز المصاحبة لمناظر المداخل مثل علامة ”السمتاوى” إتحاد الأرضين” وخرطوشى الملك ”رمسيس الثالث”، وقد تم تصوير صاحب المدخل فى عدة أوضاع مثل، واقفاً بمفرده، راكعاً على احدى ركبتيه، وهو الوضع الغالب فى جميع مداخل وضع الدراسة باختلاف التفاصيل. صورت على أسطح اللوحات والتماثيل والمداخل العديد من المعبودات. |