Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخطار والكوارث فى اليمن القديم فى الفترة من القرن العاشر قبل الميلاد الى القرن السادس الميلادى /
المؤلف
العويل، أحمد محمد السيد عبدالمنعم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد السيد عبدالمنعم العويل
مشرف / هالة يوسف محمد
مشرف / هالة يوسف محمد
مشرف / هالة يوسف محمد
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
255 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/12/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد حضارات الشرق الأدنى - قسم شبة الجزيرة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

شهدت الحضارات المختلفة التي قامت في اليمن للعديد من الأخطار والكوارث، فمنها من تعرض لكوارث السيول، ومنها ما تعرض للهزات الأرضية التي أدت لتدمير وتصدع العديد من المنشآت العامة، والحيوية، ومنها ما تعرض للحرق والتدمير جراء الحروب، ولم تقتصر حدوث تلك الأخطار والكوارث على ناحية من النواحي، بل هناك الكثير من المدن التي تعرضت لذلك فعلى سبيل المثال : تعرضت حضرموت للعديد من التخريب والتحرق والتدمير بسبب الحروب، خاصة أثناء الصراع بينها وبين قتبان، تم خلالها تدمير 300 مدينة على حسب ما ذكرته النقوش.
كما تعرضت بعض المدن الأخرى مثل نجران التي تعرضت على مدار تاريخها للعديد من عمليات الحرق والتخريب المتعمد، خاصة على يد كرب إل وتار، و يوسف ذو نواس، الذي خلدّ القرآن الكريم ما تعرض لها سكانها على يد يوسف ذو نواس في سورة البروج، كما تعرضت بعض المدن الأخرى مثل عبدان للتدمير العنيف علي يد بعض الحكام مثل المكرب كرب إل وتار الذي جعل كل أراضي ومدن وأودية ومراعي ورجال عبدان حرهم وعبدهم ملكاً خاصاً للسبئيين.
استطاع اليمنيون القدماء الاستفادة من طبيعة بيئتهم الطبيعية واستغلال مواردها في محاولة للتقليل من أثر الأخطار والكوارث التي يتعرضون لها، فتوصلوا لاستخدام بعض النباتات التي تنمو في بلادهم العلاج بعض الأمراض والأوبئة التي تصيبهم، كما استفادوا من طبيعة أرضهم الجغرافية في تأسيس العديد من المدن والحصون على التلال والأماكن المرتفعة لتجنب شرور بعض الكوارث الطبيعية كالسيول، وبعض الأخطار البشرية كالحروب، والاستفادة من الهضاب والجبال لإنشاء السدود بينها.
دون اليمنيون القدماء العديد من الأحداث الكارثية والأخطار التي يتعرضون لها، وهناك العديد من النقوش التي توضح مدى الأخطار والكوارث التي كانت تتعرض لها العديد من المناطق اليمنية خلال الفترات المتعاقبة، فعلى سبيل المثال كان كثير من النقوش التي دونت كان الغرض منها تخليد ذكرى الانتصار في بعض الحروب، وأوضح خلالها الجانب المنتصر الأسلاب والغنائم التي حصل عليها، بالإضافة إلى ذكر عدد القتلى والجرحى والأسرى، وكذلك المدن التي تم حرقها وتخريبها، وهذه الدراسة محاولة للتعرض لأخطار التي شهدتها اليمن وكيف استطاع اليمنيين حلها.