Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جامعة الكويت وأثرها فى المجتمع الكويتى(6991 - 1990) /
المؤلف
الظفيرى، أنور معاشى.
هيئة الاعداد
باحث / أنور معاشى الظفيرى
مشرف / رأفت غنيمى الشيخ
مشرف / رأفت غنيمى الشيخ
مشرف / رأفت غنيمى الشيخ
مشرف / رأفت غنيمى الشيخ
تاريخ النشر
1203.
عدد الصفحات
186ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 12

from 12

المستخلص

تهدف الرسالة الى:- بيان مراحل تطور التعليم بدولة الكويت.
2.بيان مراحل نشأة، وتطور جامعة الكويت.
3.بيان أثر جامعة الكويت على المجتمع الكويتي من الناحية الاجتماعية.
4.بيان أثر جامعة الكويت على المجتمع الكويتي من الناحية الثقافية.
5.بيان أثر جامعة الكويت على المجتمع الكويتي من الناحية السياسية.
تتمثل أهمية الدراسة في النواحي التالية:
•توضح الدراسة أهمية جامعة الكويت وأثرها على المجتمع الكويتي.
•توضح الدراسة العديد من الأسس النظرية التي تقوم عليها آثار جامعة الكويت.
•قد تفيد المكتبة العربية بإضافة جهد بسيط ومتواضع خصوصاً في ظل قلة الدراسات-على حد علم الباحث- التي تتناول نشأة جامعة الكويت وتطورها على الفترات الزمنية المختلفة وأثرها على المجتمع الكويتي.
•قد تساعد هذه الدراسة في أن تكون قاعدة ينطلق منها باحثون آخرون للكشف عن المزيد من الحقائق المعرفية التي تهتم بهذا المجال.
•قد تفيد واضعي السياسات والمخططين من خلال تقديم وجهة النظر الموضوعية الواقعية حول هذا الموضوع.
أسهمت جامعة الكويت منذ إنشائها بشكل أساسي في انفتاح الكويت على عالم الثقافة، والعلم، وظهور حركة علمية نشطة، وقد كان لذلك العديد من الآثار على المستوى الاجتماعي، والثقافي، والسياسي.
وإذا كان الهدف من التعليم في الأساس هو تنمية الفكر، والوعي الاجتماعي بقضايا المجتمع، وزيادة الروابط بين أبناء المجتمع وبين ثقافته، وهويته؛ فقد شهد المجتمع الكويتي تغيرات كثيرة خصوصا في الفترات الأخيرة منها ما هو إيجابي، ومنها ما هو سلبي.
وقد تداخلت عدة عوامل في إحداث تلك التغيرات، منها التطور الذي شهده العالم، وتأثرت به دولة الكويت في مجال تكنولوجيا الاتصالات، إلا أن الأساس في تلك التغيرات هو النهضة التعليمية التي تمر بها الكويت، ولذلك فكثيرا ما ينسب إلى ممارسات التعليم وخصوصا التعليم العالي العديد من الآثار السلبية في المجتمع الكويتي، والتي يمكن ردها إلى عوامل أخرى غير انتشار التعليم العالي، فالتعليم العالي يرتقي بالإنسان بدون فصله عن أسس حضارته، وهويته.
وبالرغم من أن تلك التطورات العالمية كانت لها مقدمات قديمة إلا أن بداية تأثيرها في المنطقة العربية بدأت منذ فترة التسعينيات، حيث بدأت معظم الدول العربية في استيراد التكنولوجيا، والانفتاح الكبير على العالم بداية من تلك الفترة، بالإضافة إلى ما أسفر عنه الغزو العراقي للكويت من تغيرات اجتماعية كبيرة حيث كان له أثره الكبير في نفوس الكويتيين والقائمين على الأمر بدولة الكويت.
ولذلك كان من الهام رصد أثر جامعة الكويت في المجتمع الكويتي خلال الفترات.