الفهرس 
AcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
يعتبر الثدى رمز للانوثة ومع تطور وسائل واساليب الكشف المبكر عن سرطان الثدى اصبح من الممكن استئصال الورم مع الحفاظ علية ، ويعتبر سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في النساء المصريات. ويشكل نحو 38٪ من الأورام الخبيثة التي أعلن عنها في الإناث المصرية.
وفي هذه الأيام تعتبر جراحات إعادة تهيأة وتجميل الثدى بعد استئصال سرطان الثدي واحدة من الخطوات الجراحية المثالية لمرضى سرطان الثدى وذلك لأنها تراعى الجانب النفسي للمريضات وتعطى نوعية حياة أفضل خاصة مع تطور وسائل الكشف المبكر عن أورام الثدى . وبالرعم من صعوبة جراحات استئصال سرطان الثدى التجميلية فأنه يمكن القيام بذلك العمل بسهولة وأمان بواسطة أيد خبيرة لتجنب المضاعفات وارتجاع الورم.
وهذه النوعية من الجراحات تهدف الى السيطرة المحلية على المرض مع مراعاة الجانب التجميلى دون المساس بمبادىء الأمان من حيث وجود بقايا من الورم أو الانتكاس وقد أظهرت دراسات عديدة إنخفاض نسبة ارتجاع الورم ونسبة الوفيات للحالات التى خضعت لجراحات استئصال الثدى التجميلية .
تم تقسيم مرضى البحث الى اربع مجموعات ، كل مجموعة ضمت عدد من المرضى المصابة بسرطان الثدى فى مرحلته المبكرة ، وقد اجريت الدراسة فى وحدة الأورام بمركز الأورام بجامعة المنصورة فى الفترة من اكتوبر 2012 الى يونيو 2014 ، وعقدت المقارنة بين الاربع مجموعات فى شتى الخصائص وأهمها: زمن إجراء العملية - كمية الدم المفقود - المضاعفات الأولية بعد الجراحة - مدة البقاء فى المستشفى - إرتجاع الورم
نتائج البحـث: يمكن الاعتماد على استئصال سرطان الثدى المبكر بواسطة جراحات استئصال اورام الثدى التجميلية خاصة انها تحافظ على الشكل الخارجى للثدى مع زيادة معقولة فى وقت الجراحة عن استئصال الثدى الجذرى التقليدى مع المحافظة انخفاض نسبة ارتجاع الورم وانخفاض نسبة المضاعفات المبكرة لما بعد الجراحة.
توصيات البحث: تحديد قواعد علمية عن الجراحات المختلفة لإعادة تهيئة وبناء الثدى بعد استئصال سرطان الثدى للوصول الي ثدي مشابه تماما و متناسق مع الثدي الأخر دون المساس بأساسيات إستئصال الورم من خلال التقنيات المختلفة وتحديد مدي كفاءة هذه الجراحات فى استئصال الورم مع الحفاظ على الناحية الجمالية للثدى ، كما ان هذه الجراحات استئصال أورام الثدى التجميلية لا تُؤخر بدء العلاج المواد المساعدة مقارنة الطرائق الجراحية الأخرى.