Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصراع الصفوي العثماني في عصر الشاه عباس الأول(1587م-1629م) /
المؤلف
العوفي، محمد عبد الرازق.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الر ا زق العوفي
مشرف / آمال السبكي
مناقش / عبد اللطيف الصباغ
مناقش / آمال السبكي
الموضوع
التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
291 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

تنقسم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخـاتمــة إضافة إلى الملاحق، بيانها كالتالي :ـ التمهيد ويضم ثلاث نقاط رئيسة، الأولى تتناول الأوضاع السياسية للدولة الصفوية قبل عهد الشاه عباس الأول، أما الثانية تتحدث عن الأوضاع العثمانية في أعقاب عهد السلطان سليمان القانوني بما عُرف ببداية عصر الاضمحلال، بينما تتناول الثالثة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدولتين بدءً من قيام الدولة الصفوية حتى معاهدة أماسيا سنة 1555م. الفصل الأول والموسوم بـ” حروب الإثنى عشرة سنة ” قُسم إلى أربعة عناصر، يناقش أولها أسباب تلك الحروب بالنسبة للجانبين الصفوي والعثماني، أما ثانيها يتناول أحداث حروب الاثنى عشر سنة بين سنتي (1578-1590م) والمشتملة على حملتين عثمانيتين على الدولة الصفوية ومناطق نفوذها في كورجستان (جورجيا) وشيروان (أذربيجان) إضافة إلى المحاولات الصفوية لاسترجاع تلك المناطق، بينما يتطرق ثالثها إلى استنتاج ما نجم عن حروب الاثنى عشر سنة، إضافة إلى معاهدة استانبول الأولى سنة 1590م والتي أنهت الحرب بين الطرفين، في حين يهتم العنصر الرابع بالعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين والتي أعقبت معاهدة استانبول الأولى. أما الفصل الثاني المعنون بـ” عباس الأول والنهضة الصفوية في العقد الأول من القرن 17م ” والذي يدرس في شقه الأول الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها الشاه عباس الأول في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية، والتي كان لها دور بارز في النهضة التي شهدت الدولة الصفوية مطلع القرن السابع عشر الميلادي، كما يسلط الضوء على الإصلاحات العسكرية التي أجراها الشاه عباس والمتمثلة في تحديث الجيش الصفوي وتنظيمه ومده بالأسلحة الحديثة، بينما يتناول الشق الثاني ما نتج عن إصلاحات الشاه والمتمثلة في نقضه الصلح مع العثمانيين وشنه حرب هجومية بدءً من سنة 1603م والتي أفضت إلى تغيّر خارطة الصراع بين الدولتين، ثم يتواصل الحديث حول الرد العثماني على حرب عباس الأخيرة، وتنتهي أحداث الفصل بتوصل الطرفان إلى عقد الصلح بموجب معاهدة استانبول الثانية سنة 1612م كما يسلط الضوء على الالتباس الذي وقعت فيه العديد من الدراسات السابقة بشأن بنود المعاهدة. وبالنسبة للفصل الثالث ” حرب سجال 1615-1618م ” يدرس ظروف نقض معاهدة استانبول الثانية عندما فشل الطرفان في تسوية مشاكل الحدود بينهما بما عرف بالمسألة الكورجية، ثم يتطرق إلى أحداث الحرب التي استمرت قرابة أربعة سنوات متقطعة، دخل خلالها جيشان عثمانيان الأراضي الصفوية في محاولة لاستعادة ما فقدته الدولة العثمانية في الحرب السابقة، حيث منيت الأخيرة بخسارة فادحة في معركة الجسر المنهار، ومن ثم يتناول هذا الفصل معاهدة سراو بين الدولتين عندما وضعت الحرب أوزارها سنة 1618م، ويناقش الخلط الذي وقها بينها وبين المعاهدة السابقة في العديد من المصادر والمراجع التاريخية، وأخيراً يتطرق هذا الفصل للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين والتي أسهمت في تحسن العلاقات الثنائية بينهما. أما الفصل الرابع والمعنون بــ” الدور الاقتصادي في الصراع الصفوي العثماني ” والمشتمل على أربعة عناصر رئيسة، يناقش العنصر الأول الطرق التي تسلكها التجارة الصفوية عبر الأراضي العثمانية إلى أوروبا، وكيفية تعامل الدولة العثمانية من أجل شلّ أو احتكار هذه الطرق حسب علاقتها بالصفويين، أما حجم التجارة الصفوية مع أوروبا فهذا ما يختص به العنصر الثاني، في حين يكرس العنصر الثالث محاولات التعاون الحثيثة مع بعض الدول الأوروبية التي قام بها الشاه عباس من أجل تحويل طرق تجارة بلاده بعيداً عن النفوذ العثماني، بينما يهتم العنصر الأخير بالتقارب الصفوي الروسي زمن الشاه عباس وما كان له من أثر على الصراع الصفوي العثماني. وأخر فصول هذه الدراسة بعنوان ” بغـــداد في الصراع الصفوي العثمانـي ” والذي ينقسم بدوره إلى أربعة محاور، يؤرخ اول هذه المحاور لفترة الصراع الصفوي العثماني على ولاية بغداد قبل عهد الشاه عباس الأول وكيف تناوب الطرفان على احتلالها طمعاً في أهميتها التاريخية وموقعها الجغرافي، أما المحور الثاني يدرس بما عرف بتمرد بكر الصوباشي في بغداد، واحتكاره السلطة من الوالي العثماني، ومن ثمة استنجاده بالصفويين ليفتح صفحة من الصراع الصفوي العثماني حول بغداد، ويتناول المحور الثالث الحملة الصفوية التي قادها الشاه عباس سنة 1622م، والتي انتهت باحتلال بغداد والقضاء على حركة الصوباشي، أما أخر هذه المحاور فيتعرض بالدراسة للمحاولة العثمانية لاسترجاع بغداد من أيدي الصفويين وما نتج عنها من حروب ومآسي بين الطرفين، وقبل ذلك ما عاناه أهالي بغداد من تلك الحروب.