Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين استراتيجيات التعلم الإلكتروني والسعة العقلية في تنمية الأداء المهارى في مادة الحاسب الآلي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي /
المؤلف
محمود, عاطف حمدي عاطف.
هيئة الاعداد
باحث / عاطف حمدي عاطف محمود
مشرف / علاء الدين سعد متولي
مناقش / عبد القادر عبد المنعم صالح
مناقش / مصطفى محمد علي محجوب
الموضوع
التعليم الثانوى وسائل سمعية وبصرية. مصادر المعلومات. الحاسبات الالكترونية. التكنولوجيا برامج الحاسبات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
254 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Information Systems
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية في المقام الأول إلى محاولة الاستفادة من المستحدثات التكنولوجية والتي أصبحت محور الاهتمام من قبل الكثيرين وذلك لأهميتها وطرق الاستفادة منها في العملية التعليمية، ولقد كان من الطبيعي أن تتأثر المنظومة التعليمية بتلك الثورة التي حدثت في مجال المستحدثات التكنولوجية حيث تغير دور المعلم والمتعلم، كما تأثرت المناهج بأهدافها ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها، كما تغيرت أساليب التعليم وأساليب التعلم وظهرت العديد من المفاهيم الحديثة في ميدان التعليم ارتبطت بالمستوى الإجرائي والتنفيذي للممارسات التعليمية بصفة خاصة، وكنتاج لذلك ظهرت استراتيجيات التعلم الإلكتروني بأنواع وأنماط متعددة تضم في طياتها معظم المستحدثات التكنولوجية في مجال التعليم.لذلك أصبح من الضروري تحديد طرق الاستفادة من الإمكانيات الهائلة لتلك المستحدثات والتي تتمثل في قدرتها على تنمية أجواء تعليمية ملائمة لإنجاح العملية التربوية، ومن هنا ظهرت العديد من البحوث والدراسات التي دعت إلى ضرورة التوظيف الفعال لاستراتيجيات التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية.وتنتمي الدراسة الحالية لأبحاث التفاعل بين الاستعدادات والمعالجات (ATI)، Interaction between Aptitudes, Treatments ويهدف هذا النوع من الدراسات إلى تحديد أكثر المعالجات مناسبة لفئة من المتعلمين لمقابلة الفروق الفردية بينهم لأجل تحقيق الأهداف التعليمية، ويحاول الباحث من خلال هذه الدراسة إيجاد أي المعالجات التعليمية أفضل في التأثير على الأفراد، بمعنى أي معالجة تصلح لفئة معينة من الطلاب الذين تجمعهم خصائص وصفات محددة، حيث من المفترض أن توجد معالجة تصلح على نحو أفضل مع فئة أخرى من الطلاب تجمع أفرادها خصائص وصفات أخرى مشتركة.ويرى الباحث أن استراتيجيتي التعلم الإلكتروني (مجموعات العمل الإلكترونية – التعلم الموجه ذاتياً) تُعد من أنسب المعالجات التي تستخدم في تقديم المعلومات بصورة منظمة ومنسقة تساعد على إخراج المعلومات في صورة وحدات ذات معنى تسهل عملية فهم واستيعاب المحتوى التعليمي المقدم، كما تمثل بيئة تعليمية كاملة متنوعة الوسائط والمثيرات، حيث تضم العديد من العناصر التي تتيح عرض المعلومات بصورة مبسطة بجانب مخاطبتها للعديد من الحواس لدى المتعلم، بما يساعد الطالب على معالجة المعلومات في الذاكرة العاملة (السعة العقلية) بكفاءة أعلى.لذا اعتمد التصميم التجريبي للدراسة الحالية على استخدام استراتيجيتين من استراتيجيات التعلم الإلكتروني وهما استراتيجية مجموعات العمل الإلكترونية
E- Working Groups Strategy، واستراتيجية التعلم الموجه ذاتياً Self Directed Learning Strategy ، وتتفاعل هاتين الاستراتيجيتين مع مستويي السعة العقلية للطلاب (منخفض – مرتفع)، لنرى من خلال التجربة أثر هذا التفاعل على الأداء المهاري للطلاب، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والتي ترجع إلى الاختلاف في قدراتهم العقلية. لذا يمكن حصر مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي هو:ما هو أثر التفاعل بين استراتيجيات التعلم الإلكتروني والسعة العقلية في تنمية الأداء المهارى في مادة الحاسب الآلي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي؟ وقد تناولت الدراسة في ست فصول كالتالي: الفصل الأول: مدخل إلي الدراسة (المقدمة والخطة العامة للدراسة ومشكلة الدراسة) وتأتي مشكلة الدراسة في قلة الدراسات والبحوث وبخاصة العربية منها والتي تناولت أثر تفاعل استراتيجيات التعلم الإلكتروني والسعة العقلية، أي أن الدراسة الحالية تنتمي لأبحاث التفاعل بين الاستعدادات والمعالجة (ATI)، حيث أن الهدف من هذا النوع من الدراسات هو محاولة تحديد أكثر المعالجات مناسبة لفئة من المتعلمين لمقابلة الفروق الفردية بينهم لأجل تحقيق الأهداف التعليمية، لذلك تغير اتجاه البحوث من البحث عن أي المعالجات التعليمية أفضل في التأثير على الأفراد دون مراعاة للفروق الفردية بينهم إلى البحث عن معالجة تصلح لفئة معينة من الطلاب تجمعهم خصائص وصفات محددة، بينما توجد معالجة تصلح على نحو أفضل مع فئة أخرى من الطلاب تجمع أفرادها خصائص وصفات أخرى مشتركة. الفصل الثاني: الإطار النظري للدراسة:(استراتيجيات التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالسعة العقلية): وقد تناول الباحث الإطار النظري من خلال العناصر التالية: - وقد تناول المحور الأول في الإطار النظري رؤية عامة عن ماهية استراتيجيات التعلم الإلكتروني، وأهداف استراتيجيات التعلم الإلكتروني، وأنواع استراتيجيات التعلم الإلكتروني، والأدوات والوسائل المساعدة لتنفيذ الاستراتيجيات الإلكترونية، ونماذج التصميم التعليمي من خلال شبكة الإنترنت، والتخطيط لاستراتيجيات التعلم الإلكتروني، وخطوات تصميم استراتيجية التعلم الإلكتروني في المؤسسة التعليمية، والمبادئ التي يجب مراعاتها عند تطبيق استراتيجيات التعلم الإلكتروني بالمواقف التعليمية، ومعايير تصميم المواقع الإلكترونية المصممة وفقاً لاستراتيجيات التعلم الإلكتروني المستخدمة لتنمية الأداء المهارى للطلاب. - وقد تناول المحور الثاني في الإطار النظري مفهوم السعة العقلية وارتباطها بالذاكرة، كما تناول هذا الجانب الذاكرة، وأنواعها، وتقسيم معالجة المعلومات بالذاكرة إلى عدة مراحل شملت (الذاكرة الحسية، الذاكرة قصيرة المدى، الذاكرة طويلة المدى، الذاكرة العاملة)، كما تناول قياس السعة العقلية، والعلاقة بين المتطلبات المعرفية والسعة والعقلية، ثم التفاعل بين الاستعدادات والمعالجات. - وقد تناول المحور الثالث في الإطار النظري استراتيجيات التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالسعة العقلية، وكيف توفر استراتيجيات التعلم الإلكتروني العديد من الوسائط التي تخاطب حواس المتعلم بشكل تفاعلي، بما يساعد على زيادة فاعلية وكفاءة السعة العقلية لدى الطلاب، كما تناول دور استراتيجيات التعلم الإلكتروني وأهميتها في تبسيط وتنظيم عرض المحتوى التعليمي بما يساهم في تسهيل عملية التعلم لدى الطلاب. - الفصل الثالث: عرض الدراسات السابقة وتحليلها: يتناول هذا الفصل عرضاً لأهم البحوث والدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، أو أحد متغيراتها وذلك من حيث التعرف على أهدافها، فروضها، عينة الدراسة، وأهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة. وقد تم تصنيف البحوث والدراسات التي تم تناولها في الدراسة الحالية إلى ثلاث محاور رئيسية كالآتي: أولاً: دراسات تناولت استراتيجيات التعلم الالكتروني، وقد أشار الباحث إلى أهمية استخدام استراتيجيات التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية، فمن خلال الأدبيات والدراسات السابقة اتضح للباحث أن استراتيجيات التعلم الالكتروني تساعد على تبسيط المعلومات وزيادة درجة التفاعل بين عناصر العملية التعليمية، وتقلل الحمل الزائد على الذاكرة العاملة لدى الطلاب وذلك عندما تقدم بالطريقة التي تتناسب والفروق الفردية للطلاب، واستعرض الباحث بعض الدراسات السابقة بتوظيف استراتيجيات التعلم الالكتروني في العملية التعليمية والتي تمثلت في: (دراسة ”تيري ونيفجي” 2000)؛ (دراسة ”كلارك” 2001)؛ (دراسة ”سوروكانا” 2002)؛ (دراسة ”هالسن” 2002)؛ (دراسة ”راين” 2002)؛ (دراسة ”الزهراني” 2002)؛ (دراسة ”باريس باربر” Parris Barber, 2002)؛ (دراسة ”شاه نسرين” Shah-Nasrin, 2002)؛ (دراسة ”هيفاء بنت فهد” 2003)؛ (دراسة ”عادل مصطفى” 2003)؛ (دراسة ”عبدالكريم” 2003)؛(دراسة ”كامين وآخرون” 2003)؛ (دراسة ”إسماعيل محمد” 2004)؛ (دراسة ”جيجيور وآخرون” Giguere, et al.,2004)؛ (دراسة ”الشربيني وياسر” 2005)؛ (دراسة ”عبدالله محيا” 2006)؛ (دراسة ”محمد جابر” 2006)؛ دراسة ”برسباتش” Perschbach,2006)؛ (دراسة ”بيرمان” Berman, 2007)؛ (دراسة ”ياسر شعبان” 2007)؛ (دراسة ”روجينا محمد” 2008)؛ (دراسة ”ريدفان” Ridvan, et. al., 2008)؛ (دراسة ”بنتاس وسارسر” Jale , Sarsar, 2009)؛ (دراسة ”جيفري” Jeffrey, 2009)؛ (دراسة ”محمد فوزي” 2010)؛ (دراسة ”نسرين زهرة” 2010)؛ (دراسة ”أمين صلاح” 2012)؛ (دراسة ”ريهام الغول” 2012)، ثم قام الباحث بالتعقيب على دراسات المحور الأول. ثانياً: دراسات تناولت أهمية السعة العقلية، وعلاقتها باستراتيجيات التعلم الإلكتروني، وعلاقتها بالتفكير الابتكاري وتنمية المهارات لدى الطلاب، وقد ركز الباحث على الدراسات والبحوث التي تناولت أهمية السعة العقلية وعلاقتها بتنمية المهارات، والذي شمل العديد من الدراسات والبحوث والتي تناولها الباحث وتمثلت في: (دراسة ”نياز وربنسون” 1991)؛ (دراسة ”حمدي عبدالعظيم” 1991)؛ (دراسة ”نياز” 1996)؛ (دراسة ”محمد السيد” 1999)؛ (دراسة ”سعاد عبد العظيم ، حمدى البنا” 2000)؛ (دراسة ”هناء محمد” 2000)؛ (دراسة ”عادل عبدالحليم” 2003)؛ (دراسة ”محمد عبدالهادي” 2003)؛ (دراسة ”أسامه هنداوي” 2005)؛ (دراسة ” تامر متولي” 2007)، ثم قام الباحث بالتعقيب على دراسات المحور الثاني. ثالثاً: دراسات تتعلق بالعلاقة بين السعة العقلية وبعض المتغيرات البحثية، وقد لاحظ الباحث قلة الدراسات والبحوث التي تناولت التفاعل بين استراتيجيات التعلم الإلكتروني ومستويات السعة العقلية، واستعرض الباحث الدراسات المتاحة والمتوفرة وهي: (دراسة ”هيا المزروع” 2004)؛(دراسة ”أنهار ربيع” 2008). الفصل الرابع: إجراءات التجربة وأدواتها: يهدف هذا الفصل إلى التعرف على الإجراءات التي اتبعت في هذه الدراسة بهدف معرفة أثر التفاعل بين استراتيجيات التعلم الإلكتروني (مجموعات العمل الإلكترونية – التعلم الموجه ذاتياً)والسعة العقلية بمستوياتها (منخفض – مرتفع) على الأداء المهاري لدى طلاب الصف الثاني الثانوي في مقر الحاسب الآلي. وتم إجراء التجربة وتطبيقها في ست مراحل وهي: المرحلة الأولى: مرحلة التحليل Analysis : فالتحليل هو نقطة البداية في عملية التصميم التعليمي، حيث قام الباحث من خلاله بتحديد المشكلة والاحتياجات، وتحليل خصائص شريحة التلقي (طلاب الصف الثاني من المرحلة الثانوية) المستهدفة، وتحليل خبرات شريحة التلقي ومهاراتهم السابقة، وتحديد مستويات السعة العقلية لدي شريحة التلقي، وتحديد القدرات والمهارات المطلوب تنميتها، وتحليل الإمكانات المتوفرة، كما تم تحديد الهدف العام للدارسة.