Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Phytochemical and Biological studies of Brassica oleraceae var.botrytis growing in Egypt /
المؤلف
Moawwad, Mahmoud Ali Amin.
هيئة الاعداد
باحث / محمود علي أمين معوض
مشرف / محمد سعيد حفناوى
مشرف / رباب محمد عبد السلام
مشرف / رباب محمد عبد السلام
الموضوع
Plants. Medicinal plants - Egypt.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
p 270. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/6/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - العقاقير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 266

from 266

Abstract

يعتبر نبات البراسيكا أوليريسى- بوتريتيس المعروف باسم القنبيط أو (القرنبيط) من نباتات العائلة الصليبية و الذي تميز بساق قصيرة , صلبة و سميكة، مع رأس من نورات الأزهار الكثيفة الغير محدة الشكل و المحاطة بالأوراق من جميع الجوانب. وتتكون رأس القنبيط من مجموعة من براعم الزهور التي توقفت في النمو في مرحلة التبرعم. وعلى الرغم من انتشار جنس البراسيكا على نطاق واسع في أوروبا وشمال آسيا ل 600 سنة على الأقل, وفي أمريكا الشمالية منذ العقود الأولى من القرن العشرين، فإن القنبيط كان يزرع بنجاح في بلدان أخرى مثل مصر.
و تعبر العائلة الصليبية عن النباتات المزهرة التي لها تأثير هام على صحة الإنسان لكونها مصدرا هاما للفيتامينات والمعادن و مجموعة خاصة من المواد الكيميائية النباتية (الجلوكوزينولات).
و تعتبر الجلوكوزينولات و المواد الفينولية من المركبات الأساسية في العائلة الصليبية. و قد تم معرفة العديد من مركبات الفلافونويدات المفصولة من هذه العائلة و فحصها كمضادات للاكسدة و كمضادات للميكروبات. وقد تم فحص هذه العائلة أيضا على نطاق واسع في قدرتها على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و يرتبط انخفاض مخاطر أشكال معينة من السرطان، في الرئة, والمعدة, والقولون والمستقيم بوجود الجلوكوزينولات جنبا إلى جنب مع محتويات الفلافونويدات.
وبعد عمل مسح بحثي على القنبيط فقد تبين أنه قد وجدت أبحاث قليلة جدا سواءا كانت كيميائية أو بيولوجية عن الأجزاء المهملة من النبات والتي تمثل نسبة عالية والتي تقدر بنحو 60٪ من مجموع وزن النبات. و لقد أجريت بعض الأبحاث على الكاروتينات والمكونات المتطايرة من أوراقها، وأنواع قليلة من مركبات الفلافونول و الجلوكوزينولات من أوراقها وسيقانها. كما تم الكشف عن امكانية استخدام الأوراق والسيقان كمضادات للاكسدة واستخدام الأوراق كمضادات للفطريات.
ولهذا فإن هدف هذه الدراسة هو فحص الآثار الطبية المحتملة لأوراق ولسيقان القنبيط باعتبارهما أجزاء مهملة من حيث إمكانية استخدامهم كمضادات للسرطان، ومضادات للأكسدة، لضبط مرض السكر ومضادات الميكروبات و لتحديد المكونات النشطة الرئيسية المسؤولة عن هذه الآثار، ودراسة البصمة الوراثية للمساعدة في تحديد أصناف مختلفة تنمو في مصر بخلاف صنف (السلطاني).
1 .دراسة البصمة الجينية:
أظهرت دراسة البصمة الوراثية للحمض النووى وجود أربعة دلائل جينية يمكن عن طريقھا تمييز نوع النبات A2، A3، B4 وG3، لذلك، يمكن تحليل البصمة الجينية لهذا النبات باستخدام هذه الدلائل الجينية الأربعة للتمييز الانتقائي للقرنبيط المصري لتجنب الخلط بينه و بين أصناف مختلفة تزرع في مصر.
2. دراسة فيتوكميائية:
أ‌. المسح الكميائى الأولى للنبات:
اوضح المسح الكميائى الأولى للأوراق ، السيقان ونورات الأزهارعلى وجود الفلافونيدات و الجلوكوزينولات في مخلفات النبات بكمية كبيرة مقارنة بنورات الأزهار التي تحتوي على كميات ضئيلة جدا من هذه المواد الفعالة .
ب‌. تحديد نسبة المواد الفينولية و محتويات الفلافونويدات الكلية في الأوراق والسيقان والنورات في القنبيط:
أسفر الكشف عن قياس نسبة المواد الفينولية الكلية ومحتويات الفلافونويدات ان مستخلصات الأوراق والنورات الكحولية يحتلون على أعلى نسبة من هذه المواد (283 و 166 مجم/100جم من وزن النبات الكلي) في المواد الفينولية الكلية ، على التوالي و) 221 و145 مجم/100 جم من وزن النبات الكلي) في محتويات الفلافونويدات، على التوالي, بينما تحتوي متخلصات السيقان الكحولية على أقل كمية (153 و 114 مجم/جم من وزن النبات الكلي) في المواد الفينولية الكلية ومحتويات الفلافونويدات على التوالي ولكن، في الواقع هذه المركبات هي الأكثر تواجدا في السيقان مما كانت عليه في النورات والتي تعطي الامتصاصية العالية أثناء الكشف في الأجهزة الطيفية (الأشعة تحت الحمراء) بسبب وجود كميات عالية من الفيتامينات القابلة للأكسدة بسهولة مثل فيتامين (C و E) وتعزى هذه النتائج إلى الكشف عن المواد الفينولية في القنبيط المصري باستخدام كروماتوجرافيا الطبقة الرقيقة و أجهزة التحليل الطيفي المتطورة مثل حمض الكلوروجينيك، روتين، و جلوكوزيدات الكامبفيرول و الكوارسيتين وغيرها والتي تم تعيينها بنسبة عالية في مخلفات النبات ، خصوصا في الأوراق.
ت‌. التوصيف الكيميائى و القيمة الغذائية لأوراق وساق و نورات أزهار القنبيط :
− تعيين الأحماض الأمينية في الأوراق ، نورات الأزهار و الساق:
فقد كشفت النتائج على أن سيقان القنبيط المصري المجفف لديها أعلى نسبة من البروتين الكلي (23.5 %) وكانت الأوراق لديها أقل نسبة (16.90 %). ويحتوي مسحوق النورات المجفف على أعلى نسبة (13.01 %) من مجموع الأحماض الأمينية و تمثل الأوراق الأدنى نسبة منها (9.52 %), ويعتبر حمض الأسبارتيك وحمض الجلوتاميك الغير أساسيين هى الأحماض الرئيسية في حين أن الحامض الاميني ميثيونين و هيستيدين الأساسيين هى الأحماض الأمينية الصغرى.
− دراسة محتوى الفيتامينات في الأوراق ، نورات الأزهار و الساق:
أسفرت النتائج أن محتوى فيتامين C تراوح بين 2.31-0.76 جرام / كجم. وقد سجلت النتائج أيضا أقصى محتوى من فيتامين C في الأوراق 231 مجم/100 جم, تليها النورات 80.02 مجم/ 100 جم. وسجلت أدنى محتوى من فيتامين Cفي السيقان 76.4 مجم/ 100 جم).وتتماشى نتائج فيتامين E بالتوازي مع النتائج الخاصة بحمض الأسكوربيك الذي تراوحت كميته بين 0.029-0.445 مجم/ 100 جم . ويمثل تركيز فيتامين ب2 في نورات القنبيط نحو 0.070 مجم/ 100 جم من وزن النبات الكلي. وهناك تقارير عن ابحاث القنبيط في إنتاج الإنزيمات المساعدة للخلية البشرية والعوامل المساعدة للحفاظ على التفاعلات الأيضية فقط في النورات ، ولكن، في هذه الدراسة تم الحصول على أعلى تركيز من فيتامين ب2 في الأوراق.
− دراسة محتوى المعادن في الأوراق ، نورات الأزهار و الساق:
تم تحديد تركيزات الكروم، المنجنيز ، الحديد ، الكالسيوم ,الفوسفور ، الصوديوم، الزنك ، والمغنيسيوم وعناصر أخرى في القنبيط المصري باستخدام تقنيات مختلفة مما أسفرعنه أن السيقان هى الأكثر احتواءا على المعادن الرئيسية. ووجد أن تركيزات الصوديوم، البوتاسيوم والمنجنيز في هذه الدراسة تصل إلى أعلى حد من تلك التركيزات المعدنية الأخرى في القنبيط المصري . ولم يستدل على اكتشاف عنصر المولبدنيوم في عينات القنبيط. وقد كانت مستويات البوتاسيوم والصوديوم في عينات القنبيط المصري تتراوح ما بين 23.145- 85.565 ملجم / كجم و 14.17-89.36 ملجم / كجم على التوالي. في حين تم العثور على تركيز المغنيسيوم بمتوسط (0.008 مجم / كجم)، وكان متوسط تركيز الكروم 0.001 مجم/كجم . وقد تم العثور على أعلى مستوى للصوديوم في عينة السيقان. وتم العثور أيضا على مستويات أخرى عالية من عنصر الصوديوم في عينة الأوراق (36.3 مجم/كجم). وكانت تركيزات الحديد والزنك في حدود 0.059-0.20 ملجم/كجم, 0.017-0.03 ملجم / كجم على التوالي.وقد تم الكشف عن المنجنيز بتركيز عال (0.0113 ملجم/كجم) في الأوراق وكذلك الفوسفور ( 0.60 ملجم/كجم) في السيقان.
ث‌. دراسة المواد المتطايرة وشبه المتطايرة:
فقد كشفت النتائج أن مستخلص الزيت المتطاير للأوراق يحتوي على 51 مركب متطاير ، وهو ما يمثل 98.97% من المستخلص. وسيطرجزء الكحول غير المشبع على العينة المدروسة والتي بلغت 30.66% من المستخلص. وفي مجال مستخلص الزيت المتطايرللنورات الطازجة، فقد تم الكشف عن 45 من المكونات المتطايرة، وهو ما يمثل 93.37% من المستخلص الألكانات والمركبات الأروماتية.
وفي مجال مستخلص الزيت المتطايرللنورات المجمدة، فقد تم التعرف على 46 مركب، وهو ما يمثل 99.13% من المستخلص متمثلة في المواد الكبريتية و الكيتون، وهو ما يمثل 24.47% و 11.3% من المستخلص، على التوالي. و تختلف نكهة القنبيط الطازج تماما عنها في المجمدة حيث يتم تعويض النقص من الكحوليات الغير المشبعة والتي لوحظت في الخضروات المجمدة، من خلال زيادة كبيرة في المواد الكبريتية المتطايرة. وربما تساهم زيادة كمية هذه المركبات الكبريتية في النكهة المميزة للقرنبيط، مع تمييز الطازج من المجمد. ومن الأختلافات الهامة التي تتعلق في التفريق بين الطازج و المجمد هى نسبة الألدهيدات. و التي خفضت بشكل كبير في القنبيط الطازج، في حين أنها زادت في المجمد منها.
وقد تم التعرف على المكونات المتطايرة من الزيت المتطاير للسيقان الطازجة. و تم التعرف غلى 46 من المكونات المتطايرة ، وهو ما يمثل 93.72% من المواد المتطايرة. وتحتل المواد الكبريتية على النسبة الأعلى, حيث تمثل 33.64% من المستخلص كما هو الحال في النورات المجمدة، ويعتبر ثنائي ميثيل ثلاثي الكبريتيد أن يكون له النسبة الأعلى، وهو ما يمثل 24.06% من المستخلص و هذه النسبة هي أكثر من المتواجد في النورات المجمدة (15.88%). في حين أن الزيت المتطاير للسيقان يحتوي على نسبة ضئيلة من المواد الفينولية. وقد تم تحديد السيانيدات والأيزوثيوسيانيت فقط في النورات الطازجة والسيقان من القنبيط المصري, ولم يتم تحديد هذه المكونات تماما في الأوراق الطازجة والنورات المجمدة من القنبيط المصري لأسباب غير معروفة
ج‌. دراسة محتوى الجلوكوزينولات ، الفيتواليكسينات و جليكوسيدات المركبات الفينولية باستخدام طرق كروماتوجرافيا السائل ذات الضغط العالي و مطياف الكتلة الثلاثي :
وعلى أساس الربط بين طرق كروماتوجرافيا الطبقة الرقيقة و أجهزة التحليل الطيفي المتطورة ، فتم استخدامهم لتحديد الجلوكوزينولات الرئيسية، المركبات الفينولية و الفيتواليكسينات في عينات القنبيط وقد تم اختيار هذه الطرق التحليلية للسماح بإجراء تقييم مناسب لهذه المركبات الطبيعية الهامة. و قد تم الكشف عن اثني عشر مركبا من الجلوكوزينولات مثل السينيجرين, و الجلوكونابين بالإضافة إلى ذلك، فتم تحديد ستة مركبات من الفلافونويدات أيضا، وهي كامفيرول ثلاثي الجلوكوز, و كيبفيرول رباعي الجلوكوز وغيرها. و بطريقة مماثلة فقد تم تحديد ثلاثة من الأحماض الفينولية مثل حمض الكلوروجينيك بجانب مركب واحد من الفيتواليكسينات مثل الكوليليكسن أ.
وتحتوي سيقان القنبيط على مستويات عالية نسبيا من الجلوكوزينولات: الكلوكويبيرين (2.2%) والسينيجرين (1.2%)، في حين أن الأوراق كانت الأكثر احتواءا على النيوجلوكوبراسيسين (6.7%) و ن-هيكسيل الجلوكوزينولات (2.0%) وهى أساسا غنية بالفلافونويدات: كامفيرول ثلاثي الجلوكوز (2.9%) وكامفيرول رباعي الجلوكوز (2.7%) وفي الوقت نفسه، توجد هذة المركبات بنسبة ضئيلة جدا في نورات الإزهار.
3. دراسة بيولوجية:
• دراسة اقربازينية:
أ‌. دراسة السمية الحادة: لخلاصة الكحول للأوراق, السيقان و النورات والمستخلصات المختلفة - أي تعيين الجرعة التي تقتل ٥٠ % من الجرذان. وقد أسفرت ھذه الدراسة عن أن النبات آمن ولا ينتج عنه سمية حتى جرعة 2000 مجم/كجم لخلاصة الكحول و المستخلصات المختلفة.
ب‌. دراسة المستخلصات المختلفة للقرنبيط لامكانية استخدامها كمضادات لللأكسدة, مقويات للمناعة, لضبط مرض السكر, و لضبط الوزن:
فقد نتج عن هذه الدراسة امكانية اسخدام المستخلصات المختلفة للقرنبيط كمضادات لللأكسدة, مقويات للمناعة, لضبط مرض السكر, و لضبط الوزن وذلك عن طريق قياس بعض الانزيمات و الدلائل الحيوية المرتبطة بهذه الفاعلية سواء عن طريق زيادة معدلاتها في الدم أو نقصانها وتعتبر المستخلصات الخاصة بالأوراق هى الأكثر فاعلية, بينما المستخلصات الخاصة بالنورات هى الأقل فاعلية. وبوجه عام فتعتبر المستخلصات الكحولية هى الأكثر فاعلية من المستخلصات العصيرية. وترجع هذه التأثيرات إلى وجود المواد الناتجة من تحلل الجلوكوزينولات والمواد الفينولية والتي توجد بنسبة عالية في الأوراق و السيقان مما يحفز امكانية استخدام هذه الأجزاء المهملة للوقاية من أمراض القلب.
• دراسة التأثير المضاد للميكروبات:
− المستخلصات الكحولية والعصيرية:
أظهرت المستخلصات الكحولية والعصيرية فاعلية جيدة مضادة للميكروبات. ولكنها لم تظهر تأثيرات قوية بالنسبة للفطريات, فلم تظهر أى تأثيرا على فطر ( اسبيرجيللاس فلافاس) ولكن أظهرت المستخلصات الكحولية فقط تأثيرا لا بأس به على فطر (الكانديدا البيكانز). وبوجه عام فإن حساسية الخلايا البكتيرية و الفطرية بارزة بدرجة أكبر في المستخلصات الكحولية عنها في العصيرية, وأيضا تمثل المستخلصات الخاصة بالنورات أقل مقاومة للميكروبات. وترجع هذه التأثيرات إلى وجود المواد الناتجة من تحلل الجلوكوزينولات والمواد الفينولية والتي توجد بنسبة عالية في الأوراق و السيقان.
− المستلخصات الخاصة بالزيوت المتطايرة:
إن التأثير المضاد للميكروبات للمستلخصات الخاصة بالزيوت المتطايرة هو تأثير ملحوظ ولكن ليس لكل الخلايا الميكروبية المفحوصة. فإن هذه المستلخصات كانت أعلى تأثيرا على الإشيريشيا كولاى و الكلابسيللا نومونيا وهى الخلايا البكتيرية السالبة الجرام والمعروفة بمقاومتها الشديدة للمضادات الحيوية. ويعتبرمستلخص الزيوت المتطايرة الخاص بالسيقان هو الأكثر تأثيرا على الإشيريشيا كولاى الذي يحتوي على النسبة الأعلى من المواد الكبريتية. وأيضا فإن حساسية الخلايا البكتيرية الموجبة الجرام بارزة بالنسبة إلى المستلخصات الخاصة بالزيوت المتطايرة ماعدا الخاصة بالأوراق التي تحتوي على النسبة الدنيا من المواد الكبريتية ومن أمثلتها الإستافيللو إبيديرميديس التي تتأثر بشكل كبير بمستلخص الزيوت المتطايرة الخاص بالسيقان. وليس فقط البكتيريا هى التي لها حساسية لهذه المستلخصات ولكن الفطريات أيضا مثل الأسبيرجيللاس فاميجاتس و الجيوتريكام كانديدام.
• دراسة التأثير المضاد للسرطان على خلايا الكبد, الثدى, والبروستاتا السرطانية للانسان:
من الواضح أن المستخلص العصيري الخاص بالنورات لم يمثل تأثيرا مضادا لأى نوع من الخلايا السرطانية, بالرغم من أن باقي المستخلصات كان لها تأثيرا ملحوظا عليهم بدرجات مختلفة. وبوجه عام فإن التأثير الأعلى للمستخلصات كان على خلايا الثدى السرطانية والعكس في خلايا البروستاتا السرطانية. وتحتل المستخلصات الخاصة بالسيقان المرتبة الأعلى في التأثير على جميع الخلايا السرطانية, بينما يقل هذا التأثير ليصل إلى الحد الأدنى في المستخلصات الكحولية للنورات. ويرجع هذا الإختلاف الى تفاوت نسبة الجلوكوزيدات الكبريتية في أجزاء النبات المختلفة والتي تعتبر السبب الاساسي في هذا التأثير عن طريق تحللها إلى مواد كبريتية نشطة بشكل كبير ضد هذه الخلايا السرطانية.