Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المنهج الفكري لابن قدامة المقدسي في التفسير والحديث /
المؤلف
أحمد، طلال علي.
هيئة الاعداد
باحث / طلال علي أحمد
مشرف / إبراهيم محمد عبدالرحيم
مشرف / محمد عبدالرحيم محمد
مشرف / زاهر فؤاد محمد
مناقش / الليثي حمدي خليل
مناقش / بشير محمد محمود
الموضوع
القرآن - تفسير. الحديث.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
402 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
13/4/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 403

from 403

المستخلص

بعد تيسير الله عز وجل لهذا البحث: أحمده تعالى ، وأذكر أهم النتائج التي توصلتإليها على
النحو الآتي :
أولًا : نشأ ابن قدامة المقدسيفي بيتفضل وعلم ، فحفظ القرآن ، وحرصعلى طلب
العلم وبذل جهده فيه ، ورحل إليه ، وصارتله مكانته العلمية ، وترك علمًا في مختلفالمجالات، كان وما زال محل استفادة الباحثين.
ثانيًا : لقد كان لابن قدامة المقدسي منهجه في الفقه ، حيث:
١- اعتمد ابن قدامة من خلال منهجه الفقهي : القرآن الكريم ، والسُّنة النبوية ، والإجماع ، والقياس، والاستصحاب، وقول الصحابي ، وشرع من قبلنا كمصادر للاستدلال .
وهو في ذلكقد بنى استدلاله على أساس متين وأصول لها مكانتها .
٢- تميز المنهج الفقهي لابن قدامة بالتدليل على المسائل وتعليلها ، وكذلكتميَّز بالتعريفوالتقسيم وذكر الفروق .
٣- خدم ابن قدامة فقه الإمام أحمد بن حنبل خدمة كبيرة من خلال التصنيف: فقد راعى في
مؤلفاته – كما ذكر ابن بدران -أربع طبقاتعلى النحو الآتي :
صنفَّابن قدامة : ( العمدة ) للمبتدئين، ثم ألَّف: ( المقنع ) لمن ارتقى عن درجتهم ولم يصل إلى درجة المتوسطين، تصنَّف للمتوسطين: ( الكافي ) ، وذكر فيه كثيرًا من الأدلة ,
لتسمو نفسقارئه إلى درجة الاجتهاد في المذهب، ثم ألَّف: ( المغني ) لمن ارتقى درجة عن المتوسطين، وهناك يطلع قارئه على الروايات, وعلى خلافا لأئمة , وعلى كثير من أدلتهم , وعلى ما لهم وما عليهم من الأخذ والرد.