Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عقيدة الفداء في المسيحية وموقف الاسلام منها /
المؤلف
يوسف، محمد عبدالنبي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالنبي يوسف
مشرف / منصور الحفناوي
مشرف / سعيد الهواري
مشرف / سعيد الهواري
مشرف / منصور الحفناوي
الموضوع
المسيحية والإسلام.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
257 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - الاديان المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

عقيدة الفداء من اهم العقائد عند النصاري بل انها ركيزة اساسية في الايمان المسيحي فهي بمثابة نقطة الارتكاز التي تدور حولها باقي العقائد عندهم.فالاله الواحد يسوع المسيح – علي حسب زعمهم – لم يتجسد ولم يصلب ولم يتحمل الآلام ولم يقم من الاموات الا ليكون مفديا ومخلصا لسائر البشر من الخطيئة التي لحقت بهم إثر عصيان آدم عليه السلام.وقد توصل الباحث من خلال هذه الدراسة الي عدة نتائج وهي : -اولا : ان الفداء في مضمونه معني ونشأة وتطور لايعدو ان يكون فكرة وثنية من اصول وثنية عديدة طورها افكار الفكر المسيحي بغية اضفاء القداسة عليها وجعلها جزءا من الدين. ثانيا : ان خطيئة ادم عليه السلام ليست بالخطيئة التي لاتغفر الا بالدم كما يدعي النصاري وانما هي خطأ استحق الاستغفار والتوبة وقد تاب الله تعالي عليه كما ان النصاري قد عجزوا عجزا بينا في اثبات امكان إلحاق الذنب بالأبناء (توريث الذنب) والحق في ذلك ماذكره القرآن الكريم في قوله تعالي ( فتلقي ءادم من ربه كلمات فتاب عليه ).ثالثا : ادعاء النصاري بالتجسد وحلول اللاهوت في الناسوت يبقي معضلة فكرية يتحتم علي النصاري الاستدلال العقلي عليها ولم يتسني لهم ذلك. رابعا : لم تتفق كلمة النصاري علي طبيعة المسيح هل هو ذو طبيعة واحدة ام طبيعتين وان هذا الاختلاف يقدح ولاشك في صلب الاعتقاد.خامسا : ان قضية الصلب المسيحية تبرز عجز الفكر المسيحي وذلك لعدم تقديم المبررات الكافية لتعقل قتل ابن الله علي صليب خشبي وسخرية الجهلاء منه.سادسا : ابراز الحقيقة كما اوردها القران الكريم في الدفاع عن المسيح عليه السلام بانتفاء الصلب عنه قال تعالي (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم).سابعا : ان عقيدة القيامة باطلة لوجوه عديدة منها :أ‌- ما اثبته اهل العلم من اثبات ان هذه العقيدة ذات جذور وثنية سابقة لوجود المسيح كما ان انكار قيامة المسيح امر وارد عند بعض النصاري انفسهم كما بين الباحث عن اهل باغوث عندما حدثهم بولس ( ولما سمعوا بالقيامة من الاموات كان البعض يستهزءون ) وقد امتد التكذيب بالقيامة الي بعض المؤمنين بدعوة بولس.ثامنا : بطلان عقيدة الفداء بطلانا بينا لانه اذا تهاوت اركان هذه العقيدة وجب سقوط الاعتقاد بها وذلك لان هذه العقيدة – الفداء في المسيحية- تعتمد في حقيقة امرها علي اركان محددة وهي : 1- اثبات خطيئة ادم ووجوب التكفير عنها وقد ثبت بطلانها. 2-التجسد – اتحاد اللاهوت بالناسوت – وقد ثبت بطلانه.3-الصلب وقد تبين بطلان هذا الاعتقاد وانتفاء حدوثه. 4-ادعاء قيامة المسيح بعد موته وقد ثبت بطلانه.اذن فهذا الاعتقاد – الفداء في المسيحية – اعتقاد فاسد باطل لايقوم علي ادلة او قرار.تاسعا : ان الحقيقة التي لايساورها شك هي كما ذكرها الاسلام الحنيف في قوله تعالي ( ألا تزر وازرة وزر اخري ) وقوله تعالي ( وأن ليس للإانسان إلا ما سعي ).