Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فقه الأسرة عند ابن القيم الجوزية في الطلاق والخلع ومقارنتها بقانون الأحوال الشخصية المصري :
المؤلف
الشريعي، عبد الله محمد طنطاوي.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله محمد طنطاوي الشريعي
مشرف / محمد شرف الدين خطاب
الموضوع
الأسرة فى الإسلام. الأحوال الشخصية للمسلمين. الطلاق (الشريعة الإسلامية).
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
184 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

بعد مدارسة فقه ابن القيم، أذكر أهم النتائج التي توصلت إليها في نهاية البحث ومنها:
1-بالتتبع والاستقراء لتراجم ابن القيم- رحمه الله- ندرك تمامًا البداية الجادة منه في طلب العلم ويكفي الناظر والمتأمل ثبت شيوخه الذين تلقى العلم على أيديهم . وقد أدركنا من خلال نشأته وأسرته الجو العلمي الذي نشأ فيه.
2- أن شهرة العالم في أي علم من العلوم لابد أن يكون لذلك سبباً ومن هذه الأسباب وجود علماء كبار يتلقى منهم العلم ويلازمهم ، وعلى ذلك سار ابن القيم ، فقد لازم وتتلمذ على أيدي علماء أكفاء كان لهم الفضل بعد فضل الله في تكوينه الفكري ونضوجه.
3- لقد درس التوحيد وعلم الكلام والتفسير والحديث والفقه وأصوله والفرائض واللغة والنحو وغيرها على علماء عصره المتفنين فى علوم الاسلام وبرع هو فيها وعلا كعبه وفاق الاقرأن
وهذه الجامعية المدهشة فى البراعة والطلب نجدها محل اتفاق مسجل لدى تلاميذ الكبار ومن بعدهم من ثقات النقلة البرار .
4- وكانت له في التفكير الإسلامي آثار طيبة ، وأفكار قيمة ، تشهد له بذلك تلك الثروة الطيبة التي تركها لنا في مؤلفاته المتعددة والمتنوعة.
5- بعد عرض أقوال الفقهاء وادلتهم ورأي القانون المصري ومناقشة كل قول يظهر لى أن الراجح هو ما ذهب إليه أصحاب القول الثانى القائلون بأن طلاق الثلاث يقع واحدة وذلك لقوة أدلتهم والرد على ما ورد على بعضها من اعتراضات ولأن المطلق فى زمن النبى وزمن أبى بكر وصدر من خلافة عمر كان إذا جمع الطلقات الثلاث بلفظ واحد جعلت واحدة .
6- بعد عرض أقوال الفقهاء وأدلتهم وآراء القانون المصري بشأن طلاق الغضبان حيث أخذ القانون المصري برأي الأحناف وعليه ، وعليه فأنه يقع طلاق الغضبان في المرتبة الأولى والثالثة كما هو تقسيم ابن القيم في حدود الغضب، حيث يغلق على عقله في المرتبة الأولى فلا يقع طلاقه، وفي المرتبة الثالثة يغلب عليه الهذيأن فلا يقع طلاقه.