الفهرس 
الإطار العام للبحث
دور مؤسسات الإنتاج نحو الترويح عن العاملينيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 116 |  |  |
| | | from | 116 | | |
المستخلص
تهتم الدول المتقدمة إهتماما كبيراً بقطاع العمال حيث يمثل العامل المحور الاول فى التقدم التكنولوجى والصناعى فبرغم التقدم التقنى الذى نراه اليوم إلا أن العامل الماهر الذى يتمتع بالكفائة البدنية يعد الوسيلة المثلى فى تحقيق معدلات عالية فى زيادة الانتاج ، فالعمل الانسانى أعلى قيمة في الحياة لأن الإنسان في سعيه لتعمير الحياة وتشيد الحضارة وإنتاج السلع والخدمات التى تستقر بها الحياة الاجتماعية .
ولقد ظهرت رعاية الشباب والرياضة فى مجال العمال كإمتداد لنشاط وقوة الحركة العمالية التى بدأت تعرفها بدايات هذا القرن نتيجة لنشاط القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمشروعات الإقتصادية أو التجارية أو الصناعية التى أنشأتها الدولة ، ويعدالإنسان هو صانع التنمية والعنصر الرئيسى فى عملية الإنتاج حيث الآلات وحدها مهما كانت حديثة لا يمكن أن تستغنى عن الانسان الماهر،كما أن الأرض الخصبة يمكن أن تتحول إلى أرض بورإذا لم تجد رعاية من الإنسان ،ولذايجب الإهتمام بتنمية البناء البدنى للإنسان المصرى من خلال ممارسة الرياضة بشكل دائم وبصفة مستمرة بإعتبارها ثروة بشرية .
يرتبط التقدم التكنولوجى إرتباطا وثيقا بالمجتمعات المتطورة والذى يميزة عن باقى المجتمعات ، وذلك يرجع إلى الثورة الصناعية فى عصرنا الحالى قد أحدثت تغيرات كثيرة فى حياة العامل ولا جدال فإن إستخدام الآلات الحديثة قد زادت من إنتاج العامل وفى نفس الوقت قللت من عدد ساعات العمل اليومية .وبالتالى قل المجهودالبدنى المبذول ، مما أدى إلى فقدان العامل الكثير من حركاتة الطبيعية والبدنية التي تسهم فى بناءلياقتة البدنية مما يجعلة يشعر بالملل نتيجة للتكرار فى العمل .
وقد عكس تقدم الألة وإنتشارها وسهولة الإتصال والمواصلات تغيرات جذرية على المستوى الوظيفى ،الإجتماعى ،النفسى ، البدنى ، والفسيولوجى للفرد ، حيث أصبح العامل يؤدى دورة اليومي دون الحاجة إلى بذك مجهود بدني يتناسب مع حاجاتة الطبيعية لبذل ذلك المجهود .
فالتربية الرياضية لوقت الفراغ ذات أهمية بالغة فى نمو الشخصية وللحصول على أفضل انتاج يتمثل فى القدرة على ملئ وقت الفراغ ممايرفع بالمستوي الإقتصادي ويزيد ويقلل من الوارد مما يعود على الشعب بالتقدم والسعادة والرفاهية .
والأنشطة الترويحية في المصانع يمكن أن تكون في أوقات محددة من أيام العمل مثل فترات ما قبل العمل والراحة ،راحة الغداء أو إنتهاء العمل ، أو بعد انتهاء العمل ، وقد تكون في أيام الأجازات أو عطلات نهاية الأسبوع ، وتقع علي عاتق المصانع مهمة إشباع حاجات العمال بالنسبة لقضاء وقت فراغ فراغهم علي أساس الميول والدوافع وتقديم ألوان متنوعة من الانشطة الترويحة التي تتناسب مع جميع مراحل السن لرفع كفاءتها البدنية البدنية بغرض زيادة الانتاج .