Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسائل الدعاية والإعلام فى مصر :
المؤلف
فياله, رشا محمود عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / رشا محمود عبد العزيز فياله
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
مشرف / كمال أبو مصطفى
الموضوع
دولة المماليك. وسائل الإعلام - تاريخ - عصر المماليك.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

وقد تضمنت تلك الدراسة : مقدمة وتمهيدًا وخمسة فصول جاءت على النحو الآتى :
المقدمة : تناولت فيها عرضًا عامًا لموضوع البحث ، ثم أتبعتها الباحثة بدراسة تحليلية لأهم المصادر والمراجع.
أما التمهيد فتحدثت الباحثة فيه عن مفهوم الدعاية والإعلام فى اللغة والاصطلاح ، ثم تعرضت لوسائل الدعاية والإعلام فى الفترة السابقة على عصر سلاطين المماليك البحرية وألمحت إلى أصل المماليك ونشأتهم وقيام دولتهم فى مصر والمشاكل التى اعترضتهم فى أول أمرهم ، وهو ما جعلهم فى أمس الحاجة إلى وسائل دعائية وإعلامية قوية منظمة ، فيضمن هذا لهم البقاء لأطول فترة ممكنة .
وفى الفصل الأول وعنوانه (النبوءات والأحلام ودورها الدعائى والإعلامى ) بدأت بمقدمة موجزة عن النبوءات والأحلام فى الفترة السابقة على العصر المملوكى ، ثم عرضت بشيء من التفصيل للنبوءات والأحلام التى كان لها تأثير دعائى وإعلامى فى عصر سلاطين المماليك البحرية ، ومن المعروف أن النبوءات تتعدد وتختلف صورها اختلافًا يخدم المصلحة التى قامت من أجلها النبوءة ، فإما أن تكون شعبية ، وإما أن تكون سياسية ، وهو ما تروجه الدول من نبوءات ؛ لتدعيم موقفها ، وهذه النبوءات تختلف وتتعدد صورها ، فإما تكون عن طريق المنجمين ، وإما تكون فى صورة شعر أو عن طريق رؤيا رآها أحد الصالحين أو فى صورة قصص شعبى.
أما الفصل الثانى وعنوانه (محاولات سلاطين المماليك البحرية لإرضاء الرأى العام بصفته إحدى وسائل الدعاية السياسية) فقد عرضت فيه مفهوم الرأى العام ، ثم أتبعته بمحاولات سلاطين المماليك البحرية لكسب الرأى العام الداخلى ،من حيث التقرب للخاصة والعامة، بالإضافة إلى كسب الرأى العام الخارجى ،عن طريق تبادل الهدايا والسفارات مع مختلف الدول .
وفى الفصل الثالث وعنوانه (وسائل الدعاية السياسية ذات الصبغة الدينية) تحدثت عن وسائل الدعاية التى حرص من خلالها سلاطين المماليك البحرية على تولى الزعامة الدينية على العالم الإسلامى ؛ ليضمنوا تعلق الرعية بهم ، ومن ثم يتحقق توطيد دعائم حكمهم وإضفاء الشرعية عليه ، ومن تلك الوسائل إحياء الخلافة العباسية فى مصر والعناية بالحرمين الشريفين والإكثار من تشييد المساجد واستمالة علماء الدين والصوفية ، هذا إلى جانب التقرب من أهل الذمة ، وذلك ليظهروا أمام العالم كله أنهم ليسوا فقط حماة للإسلام والمسلمين ، ولكنهم أيضًا حماة لأهل الذمة يشملونهم بعطفهم ورعايتهم .
أما الفصل الرابع وعنوانه (وسائل الدعاية والإعلام الاجتماعى والاقتصادى والحربى) فقد بدأته بعرض الإعلام الاجتماعى ، حيث كانت الاحتفالات بمختلف صورها هى إحدى تلك الوسائل الإعلامية ، وفيما يتعلق بعصر سلاطين المماليك البحرية فقد عرفت مصر الكثير من الأعياد والاحتفالات التى تنوعت ما بين احتفالات عائلية ودينية وأخرى قومية اهتم الناس ، بإحيائها واكتفيت بالإشارة إلى بعض الأمثلة على الاحتفالات ؛ للتدليل على الوسائل الإعلامية المتبعة من خلالها ، ومنها : الإعلام بقدوم شهر رمضان والاحتفال به والإعلام بوفاء النيل .
كما تناولت بالدراسة الطرق المختلفة للإعلام عن العقوبات ، وأعقبت ذلك بالحديث عن الإعلام الاقتصادى وما فيه من وسائل إعلامية كان مقرها السوق ، تمثلت فى الدلاّلين والمنادين والباعة الجائلين ، كذلك تعرضت الدراسة إلى وسائل الدعاية والإعلام الحربى ، كأجهزة الاستطلاع ووسائل الاتصال الحربى وإعلان حالات التعبئة ، وأيضًا حفلات العروض العسكرية التى كانت تعقد بمناسبة خروج الجيوش للقتال ، وأيضًا دور القائد على المستويين الدعائى والإعلام الحربى ، وكذلك الدور الدعائى والإعلامى لعلماء الدين خلال الحروب ، كما أوضحت النبوءات ودورها الدعائى والإعلامى ، وأيضًا دور الشائعات والأعلام والطبول ، وأخيرًا ألمحت إلى الوسائل الإعلامية التى استخدمت فى تلك الفترة لإنهاء المعارك .
وفى الفصل الخامس وعنوانه (مؤسسات الدعاية والإعلام فى الدولة) تحدثت عن مؤسسات الدعاية والإعلام التى كانت بمنزلة قنوات الاتصال بين السلطة والرعية ، ومن تلك المؤسسات قلعة الجبل والدواوين الحكومية ، مثل ديوان الإنشاء ودار الطراز ودار الضرب ، هذا بالإضافة إلى المساجد والمدارس ، وذلك لما لها من نشاط إعلامى شمل مختلف نواحى الحياة ، سواء أكانت سياسية أم دينية أم حربية أم اجتماعية .
وقد أتبعت تلك الدراسة بخاتمة حرصت فيها على إبراز أهم النتائج التى توصلت إليها، ثم ضمنت الرسالة بعض الملاحق التى تشتمل على عدد من الصور لعملات ترجع إلى عصر سلاطين المماليك البحرية ، وكذلك خريطة لمصر فى عصر سلاطين المماليك ، ثم تأتى قائمة للمصادر والمراجع التى اعتمدت عليها الدراسة فى مادتها العلمية .