الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة:-
تدور مشكلة الدراسة في معرفة العلاقة بين الضغوط البيئية والتوافق الزواجى والشخصية لدى السيدات المتزوجات الريفيات والسيدات المتزوجات الحضريات ومعرفة الفروق بينهما في إدراكهن للضغوط البيئية والتوافق الزواجى والشخصية وتأسيسا على ما سبق يمكن تحديد المشكلة في الأسئلة الآتية:
1- هل توجد علاقات إرتباطية دالة إحصائياً بين الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس التوافق الزواجي والضغوط البيئية لكل من السيدات المتوجات الحضريات والريفيات؟
2- هل توجد علاقات ارتباطية دالة إحصائياً بين الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس التوافق الزواجي والشخصية لكل من السيدات المتوجات الحضريات والريفيات؟
3- هل توجد علاقات ارتباطية دالة إحصائياً بين الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الضغوط البيئية والأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الشخصية؟
4- هل تختلف متغيرات البحث (الضغوط البيئة – التوافق الزواجي – الشخصية) باختلاف المستوي الاجتماعي الاقتصادي للسيدات المتزوجات الحضريات والريفيات؟
5- هل يوجد فرق دال إحصائياً بين السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الضغوط البيئية؟
6- هل يوجد فرق دال إحصائياً بين السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس التوافق الزواجي؟
7- هل يوجد فرق دال إحصائياً بين السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الشخصية؟
أهمية الدراسة:-
أولاً: الأهمية النظرية:
1- جمع البحوث والدراسات المختلفة التي كتبت في هذا المجال والاستفادة منها في التعرف علي حقيقة العلاقة بين الضغوط البيئية والتوافق الزواجي والشخصية.
2- التعرف علي سمات الشخصية وعلاقتها بالضغوط البيئية والتوافق الزواجي بالنسبة لسيدات الحضر وسيدات الريف.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:-
1- يمكن الاستفادة من الدراسة الحالية في تصميم برنامج إرشادي وعلاجي لمن يعانون من عدم التوافق الزواجي في سمات الشخصية.
2- تشجيع الزوجات ممن يعانون من سوء التوافق الزواجي بالاستشارة المتخصصين في مجال المشكلات الزواجية أو الإرشاد الزواجي.
أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي الآتي:-
1- معرفة العلاقة بين الضغوط البيئية التي يعرض لها كل من السيدات المتزوجات الريفيات والسيدات المتزوجات الحضريات.
2- كشف العلاقة بين الضغوط البيئية وكل من التوافق الزواجي وأبعاد الشخصية لدى كل من السيدات المزوجات الريفيات والحضريات.
3- معرفة الفروق بين المجموعات المتباينة من الضغوط لدي السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في أبعاد التوافق الزواجي الشخصية.
4- معرفة العلاقة بين سمات الشخصية والتوافق الزواجي من خلال ما نسميه أدوات الدراسة المتعددة لذلك علي عينة السيدات المتزوجات الريفيات والسيدات المتزوجات الحضريات.
5- الخروج بتوصيات ومقترحات للقائمين علي شئون الأسرة ومراكز الاختصاص وذوي الشأن بالأمور الأسرية وذلك لزيادة أو تأكيد التوافق الزواجي بين الأزواج.
فروض الدراسة:-
تحاول الدراسة التحقق من الفروض الآتية:-
1- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الضغوط البيئية والتوافق الزواجي لدي النساء الريفيات والحضريات.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الضغوط البيئية وبين خصائص الشخصية لدي النساء الريفيات والحضريات.
3- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين التوافق الزواجي وخصائص الشخصية لدي النساء الريفيات والحضريات.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين النساء الريفيات والحضريات في إدراكهن للضغوط البيئية.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين النساء الريفيات والحضريات في التوافق الزواجي.
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين النساء الريفيات والحضريات في خصائص الشخصية.
الإجراءات المنهجية:-
أولاً: منهج الدراسة:
وهو المنهج الارتباطي المقارن لمناسبتها لطبيعة الدراسة.
ثانياً: أدوات الدراسة:
1- مقياس الضغوط البيئية.
2- مقياس التوافق الزواجي إعداد عادل عز الدين الأشوال 1989.
3- استخبار ايزنك للشخصية (EPQ).
ثالثاً: عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من مجموعتين عددها (60) سيدة من المتزوجات. المجموعة الأولي (30) سيدة متزوجة من الحضر والمجموعة الثانية عددا (30) سيدة متزوجة من الريف.
نتائج الدراسة:
وتوصلت نتائج الدراسة إلي ما يلي:-
- وجود علاقات ارتباطية دالة إحصائياً بين الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس التوافق الزواجي والضغوط البيئية لكل من السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات.
- وجود علاقات ارتباطية دالة إحصائياً بين الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس التوافق الزواجي والشخصية لكل من السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات.
- وجود علاقات ارتباطية دالة إحصائياً بين ألبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الضغوط البيئة والأبعاد النوعية والدرجة الكلية لمقياس الشخصية لدى السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات.
- اختلف الضغوط البيئية والتوافق الزواجى باختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي لدى السيدات المتزوجات الحضريات بينما لا تختلف الشخصية باختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي، أما الضغوط البيئة والتوافق الزواجى والشخصية لم تختلف باختلاف المستوى الاجتماعي الاقتصادي لدى السيدات المتزوجات الريفيات.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الضغوط البيئية لصالح السيدات المتزوجات الحضريات ما عدا بعد الإضاءة كانت الفروق غير دالة.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس التوافق الزواجى لصالح السيدات المتزوجات الريفيات ما عدا بعد السيطرة والسمات العصابية والسمات الاجتماعية وإدارة الأمور المالية والميول والأمور الجنسية والتضارب كانت لصالح الحضريات.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين السيدات المتزوجات الحضريات والريفيات في الأبعاد الفرعية والدرجة الكلية لمقياس الشخصية لصالح السيدات الحضريات في الذهانية والعصابية ولصالح السيدات الريفيات في الانبساط بينما بعد الكذب كان غير دال إحصائياً.