الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تناولت هذه الدراسة تقييم معدل التلوث بالعناصر الثقيلة والاصابة البكتيرية للسمك القطى كلارياس جاريبينيس والبلطى النيلى فى بحيرة المنزلة ومقارنتها بنفس السمك فى نهر النيل مع تحليل التكويين النسيجى لكل من الجلد والكبد والخياشيم نظرا لكون النوعين من أهم أسماك مياه العذبة لما لهما من أهمية غذائية واقتصادية. ولقد أجريت هذه الدراسة على ستمائة سمكة مقسمة بالتساوى لكلا النوعين فى النيل وبحيرة المنزله حيث تم تجميعهم خلال الفصول الأربعة وتناولت الدراسة المعايير الآتية : 1. الفحص الظاهرى 2. عزل وتعريف البكتريا الممرضة 3. العناصر الثقيلة المقدرة فى نهر النيل وبحيرى المنزله وكل من الكبد والخياشيم فى سمك البلطى والقطى 4. فحوص جلد السمك القطى والبلطى بالميكروسكوب الالكترونى الماسح 5. فحص قشور السمك البلطى بالمجهر الالكترونى الماسح 6. فحص الجلد وخياشيم السمك البلطى والقطى بالميكروسكوب الضوئى والميكروسكوب الإلكترونى النافذ. وبالفحص الخلوى الدقيق لرقيقات الخياشيم الثانوية للسمك القطى والبلطى النيلى لوحظ تكوين صحى طبيعى متمثل فى انتشار الأوعية الدموية بها مع وجود أنواع متعددة من الخلايا منها الخلايا المخاطية والخلايا الطلائية الداعمة وخلايا الكلوريد المسئوله عن تبادل الغازات والتى تنتشر بكثرة قريبا من قاعدة تلك الرقيقات. أما رقيقات الخياشيم فى السمك البلطى والقطى الذى تم تجميعه من بحيرة المنزله وخاصة خلال فصل الصيف والشتاء فلقد سجلت الدراسة العديد من المظاهر الخلوية المرضية منها اضمحلال العديد من خلايا الكلوريد والخلايا المخاطية وغياب العديد من التفرعات الدموية ووجود أوديما خلوية بها ويعزى ذلك الى التلوث وضعف القدرات المناعية للسمكة التى من شأنها يعتل جسمها وتصاب بالأمراض البكتيرية محل الدراسة. وبالفحص المجهرى الدقيق لوحظ اضمحلال العديد من خلايا الكلوريد وانتشار مكثف للخلايا المخاطية وتآكل الخلايا الطلائية الداعمة لرقيقات الخياشيم. وعليه توصى هذه الدراسة باجراء احلال مياه نظيفة غير ملوثة للبحيرة محل تلك المياه الآسنة لأن مرود ذلك اصابة الانسان بتلك الأمراض البكتيرية وانتقال العناصر الثقيلة عن طريق التغذية على تلك الأسماك واصابة الانسان بالأمراض كما أن الفاقد الاقتصادى من نفوق تلك الأسماك كبير كما يجب وضع الحلول العاجلة لتحسين وزيادة معدلات الانتاج. |